بداية اختيار مشاهد حياتية تحكي قصة احمد الذي أراد ان يتغير فلم تعد حياته مقبولة وبحث عن طريق التغير فوجد في نظرية الاختيار المسار المناسب لكن الأمور جرت في تعرجات وأمواج خرج منها أحمد بخبرة حياتية غيرت حياته وأعادت حساباته وعرف أن الاختيار قرار.
قصة بداية الاختيار هي عرض لنظرية وهي دورة تدريبية في رواية أدبية.
عيوشة محتاره تبحث عن الله في عدة اماكن. فتسأل امها ” ماما أين ربي” سؤال يحتاج إلى جواب صادق وواضح يفهمه الطفل . تذكرت الأم قول الأعرابي عندما سئل : بم عرفت ربك؟
فقال: الأثر يدل المسير, والبعرة تدل علي البعير , فسماء ذات أبراج , وأرض ذات فجاج, وبحار ذات أمواج , ألا تدل على السميع البصير؟
فيا ترى كيف بسطت الأم هذه الفكره لعيوشة؟
إلى من علمني الإتزان قبل وزن القوافي إلى الذي خفضت له جناح الذل من الرحمة واعتذرت دائما على التقصير فمعك تبدأ الأبجدية وتنتهي وتخجل القصائد أما اسمك وذكراك
إلى (أبي) وليتهم يعلمون من أبي
شريد آل شريد
في السابق كان يتملكني يقين غريب عكس ما أعتقده كليا بأنه لا جدوى من الكتابة ففكرت بأن ألوذ بالصمت ، ثم سألت: « ما جدوى الصمت أيضا ؟ بالغ هذا اليقين وتوغل إلى أن أصبح السؤال ما جدوى الحياة ؟» سيتسع اليقين كلما أحسسنا بأن كل كلمة نقولها تقربنا من شرفة الشنق وبأن كل محاولة لاستمطار السماء تخبئ لنا طوفانا لا نطيق احتمالهُ ! سيتسع اليقين كلما أحسسنا بأن مواقعنا من الإعراب لا محل لها بشكل فادح ! سيتسع اليقين كلما أحسسنا بأننا محض هراء..!
استمتعت عيوش مع صديقتها مها إلى أهمية الشمس في حياتنا. ولكن ما فائدة الشمس الحارة عندما يتسخ فستان عيوشة الأنيقة أكثر من مرة؟
بالطبع قررت عيوشة أنها لا تحب الشمس..
نادراً أن يقف أحدنا مطولاً أمام هذه العربة اللغوية العملاقة من المترادفات وقليل جداً أن يضع واحد منا إحدى يديه في الجيب والأخرى يحك بها رأسه حيرة وهو ينظر في جدوى انتقاءه لمفردة ما، ومع أن مافي العربة غالباً ما يرى بأنه متشابه وله نفس الرمزية إلا أن هوساً بالفرادة والإختلاف لدى البعض يطرأ بشكل لاإرادي،ولايمكن أبداً تفاديه،وأحياناً يكون هذا الهوس خاطئاً فينجرف بشيء طفيف من المعنى فيفقد أغلب سحره وآثاره، بالنسبة لي لازلت أعتقد أني لو استخدمت كلمة الخيول مثلاً فإنها ستكون أخف هرباً وجلبة فيما لو أني قلت جياداً أو أحصنة،السكين، لازلت أجدها كلمة تافهة ومفرطة النعومة أمام دموية الشفرة.
لم أختر الحياة، وليس هذا كافيًا ليُختار لي الموت. كلنا في الأرض سواسية، ماذا يعني أن تفرّقنا المناصب والألوان والكراسي! ماذا يعني أن أكون أسود وتكون أبيض؟ أن تشتري قصرًا بينما أشتري قبرًا! أن تفكّر في المستقبل مع عائلتك بينما أطارد الماضي لوحدي! أن تبحث عن تعريف لمعنى المجاعة بينما أنا هارب عنها! ماذا يعني أن تكتفي جاحدًا بينما أحتاج شاكرًا! أن تضحك وتطيل صوتك بينما أبكي وتُكمم جراحي! أن تتمدد على الحرير بينما أظل واقفًا مُدمى القدمين! أن تتنهد من حريّة الشبع بينما أئنُّ من سجن الجوع! ماذا يعني أن نتقسّم، ونزرع الكراهية، نمزّق الوطن، نفرّق الشمال، ونُقصي الجنوب! أن تكون شرقيًا في قناعاتك بينما أكون غربيًا في مبادئي! أن تثق بكمالك ونقص الكثير بينما أرى تمامك نقصًا كبيرًا! ماذا يعني أن يكون قتالنا بالكلام في المجالس والشوارع أشد من قتالنا بالسلاح وأقسى! ماذا يعني أن تملك كل هذا الحق من جسد الحياة، بينما ترفض أن أنال شيئًا منها سوى نتانة رائحة الموت! ماذا يعني كل ذلك إلا أنك لم تُخلق عنصريًا، لكنك كبرت واخترت أن تكون كذلك.
أفسدتم علينا نقاء الحب حينما حصرتموه في رجل اتخذ من قلوب الفتيات خندقناَ يخبىء فيه دنو أخلاقه وسقم رجولته أفسدتم علينا طهر الحب حينما ركلتم فتاة لم تملك زمام قلبها يوماَ وأفلت منها رغماَ عنها, فحقرتموها وقذفتموها وعوقبت عقوبة زانية.
يعد هذا الكتاب من الكتب العربية القليلة التي تتطرق لموضوع الكوسينج لما لهذا المجال أهمية كبيرة في مجال التنمية البشرية حيث لجأ إليه الكثير من الأفراد والشركات الكبري من اجل تحقيق أهداف لم يستطيعوا تحقيقها ولا يعرفوا السبيل إلى ذلك ومن ناحية أخرى أصبح مجال الكوشينج في الآونة الأخيرة حديث الكثير من المهتمين في مجال النتمية.
كلما أشتدت “العتمة”..
استطعنا تمييز” الضوء”..
وكذلك “القوة”,
غالباَ ما تظهر..
حين يشتد بك ” الضعف”
في نهاية اليوم، عندما أنسلخ من فراغي المقيت، محاولًا العودة إلى شكلي القديم قبل أن تحرقني خيالاتك: أرجو أن تكون هناك تنهيدة من أجلي، ركن صغير من هذا الجزء من العالم حيث أشعر فيه بالمواساة.
كل الأشياء واضحة جدًّا، مجردة عن كل ما يلوث حقيقتها، كل النوايا عارية جدًّا، لا شيء يسترها، لا شيء قابل للتكذيب، لا أريد ظلامًا، كل ما أبحث عنه هو ظل! وكل ما حولي أصلٌ لا ظل له! فقدت الكثير من الأشياء جمالها وأصبحت قبحًا محضًا! واكتسى الكثير من الأشياء سحر غريب يمحو قبحها! حتى الحزن اكتسى بلمحة فتنة، وأصبح أكثر ندرة، أما الفرح فازداد سحرًا، وأصبح محصورًا أكثر.