Show sidebar

في طريقي قطف الحب

في طريقي … قطقت الحب
في طريقي … ودت الكثير… الذي تعلمت منه معنى الحياة
في طريقي … تعرفت على الكثيرين … الذين كانوا منارة أضاءت لي حياتي
في طريقي … رحلة اطوف بها معكم … لمواقف قد تنفعكم يوما
في طريقي … هي البداية .. التي ستأخذني معكم إلى أسعد نهاية.

فخ

فالقارئ عندما يجد بطل قصةٍ ما يُجسد فشله وانهزامه أو يمر بتجربة شعورية أكثر ألمًا مما مرَّ بها هوَ، سيجد السلوى في ذلك. يقول مثلا: «أجمل التراجيديات هي ما كان نظمها معقداً لا يبسط، وما كانت محاكية لأمور تحدث الخوف والشفقة» أظن أنه من أجل ذلك كانت الأعمال الأدبية التي حاكت جوهر الإنسان وخلجات نفسه في ظلماتها أكثر خلودًا من غيرها.

غوى

أنا رجل ثنائي القطب، يقتات على مشتقات الليثيوم منذ خمس سنوات. كنت أحاول أن أجعل هذا الكتاب سيرة ذاتية تشرح ما مررت به بأجزائه الدقيقة وتفاصيله الصغيرة، إلا أنه من الصعب أن تحكي للآخرين تلك التجربة التي تمر بها مع الظلام وغياب العقل. فعندما ساد الظلام في عقلي، خرجت لهم وأنا أدعي بأني نبيهم الحق.. منذرٌ لهم أن العالم سيدمر إن لم يتبعوني، والكثير من الحماقات التي ارتكبت؛ فعندما يغيب العقل يبرز الصنم وتتيه الرؤيةكيف لي أن أكتب هنا ما حدث لي في تلك العتمة.. وكيف لي أن أعترف لمن ما يزال يرى أن المرض النفسي وصمة عار! لكنك ستجد على كل حال بعضًا مما مررت به مع ثنائي القطب دون أن أشعر بالمزيد من الخجل حيال ما قمت به أو صنعت. كانت تجربتي الأولى مع الهوس بريئة للغاية. أما هوفكانت تجربته معي في غاية الخبث.  كنت أجلس في زاوية غرفتي والقيء من حولي يرسم حدودا جغرافية بيني وبين العالم. رائحة المكان كانت نتنة.. كنت كمشلول لا يقوى على الحركة.. يستسلم فحسب!

عندما قابل طاغور آينشتاين

يضم الكتاب هذا اللقاء التاريخي بين آينشتاين وطاغور، وذلك كجزء من نقاش أوسع عن النهضة الفكرية التي اجتاحت الهند في بدايات القرن العشرين، والتي أسفرت عن اختلاط غريب بين التقاليد الهندية المتأصلة والمذهب العلمي الغربي الحديث.

عن وطن من لحم ودم

ولما كبرت عرفت أن الوطن أكبر من حضن وحكاية، وأن الذين يولدون بلا وطن يبقون جوعى مهما أكلوا من خبز المنافي! في الجامعة يسألونك عن الوطن وكأن الكتب تتوجس من الغرباء، وفي المطارات يسألونك عن الوطن وكأنه سيصعد معك إلى الطائرة؛ فتروي لهم بحرقة حكاية وطن ﻻ يمكنه إصدار جواز سفر!

عن شيء اسمه الحب

قميصي كما هو, قلبي فقط على غيابك قد من دبر!
دثريني إني أرتجف , صقيع عمري بدونك , لقد باغتك هذه المرة واخبرتك عن حالي قبل ان تعاجليني بالسؤال!
سئمت سؤالك المعهود كلما افترقنا :كيف انت؟
كم مرة على أن اقول لك لقد تهاويت قطعة قطعة فلم يبق مني إلا أنت.

عليون

إن النجاح ليس عطية تعطى، ولا منتجاً يشترى، ولا إرثاً يورث، بل هو نتاج عمل جبار وسهر بالليل والنهار، وتدريب وإصرار، وتجاوز للعقبات، حتى تم تحقيقه بعد توفيق الله.

وعلى مر العصور القديمة والحديثة وجد عظماء وعصاميون ناجحون لم يأتهم النجاح صدفة ولم يحصلوا عليه مجاملة، بل بلغوا منازله بإرادتهم الصلبة وهمتهم العظيمة وكافحوا حتى كتبت أسمائهم في سجلات التاريخ

على حين غربة

يحدث أحيانًا أن نفقد قدرتنا على التفسير لكل ما نواجهه في حياتنا حتى تصبح الحياة بأكملها لغزًا محيرًا. تفقد الأحداث والمواقف والقلوب هويتها، وتحاصرنا وحشةٌ قاتلة نشعر معها بالاغتراب حتى عن أنفسنا! ثم على حين غربة تهرع أرواحنا باحثةً عن وطنٍ يؤويها من تلك البعثرات المقيتة.

عقدتين حب

إن كنت لا تحبها..!
ستزيد طين جرحها بله
عارض عن طريقها واسلك طريق الابتعاد قليلاَ.
أين براءة مشاعركم؟
كيف لك أن تتخلص من فرحة عينيها؟
لا تكن شوكاَ ينهش قلبها
ما دامت ليست لك..
ثمة أحاديث تلوك بسطور
أحرف استعمرت صمتها.. “آدم”
كن رجلاَ لو لمرة واحدة, واحدة فقط..!

عاهل آلام العامين

مُذ سمعت صوتك في صدري؛ أصبحتُ أنادي فيك نفسي. من المكان الذي يجمعنا للمكان الذي يُفرقنا، كنّا سائحين في دُجى الذاكرة، نساقطُ ثمراً لوجهينا في كل ردهةٍ تصيرُ باباً لكل آتٍ إليها، ومفتاحاً لكل مُغادرٍ منها إليها. من الصوتِ الذي أثمر صمتاً طويلاً، نظرتُ إلى الحبِ السيّاح في مُقفراتِ الزوايا، وظلال ذرات الغُبار المقيمة جداً حدّ الرحيل بنفخةٍ عابرة من طفلٍ صغير. الآن علينا أن نعبرَ الطريق الذي جمعنا مرّاتٍ عديدة وكأنا لم نعبر طريقاً قط، تتغير القرى على ضفتيه، يحتشمُ بعضها، وترفعُ بعضها الملاءات عنها، فيصبح الضوءُ خجلاناً مما يرى وتورقُ من عينيهِ حقولاً مُصيّرة لما يأتي. أن تكونَ أوطاناً صغيرة…تسع قلوباً كبيرة لا حدّ لها.

ضفاف قلم

حلمٌ لا يهدأ كاد أن يكون َ غصةً إثرَ بوحٍ مُتعرج ِ الخطو؛ فعلى حافةِ العمرِ ظلَ مُثرثرًا بحزمةِ كلمات غَرقنَ في قاعِ عمره، ثم بتأملٍ خاشع يُنصتُ للهيفِ الصوتِ يتبعه، يتعثرُ تارة، وأخرى بشغبٍ يجرُ الخطواتِ، وبرشقٍ لكتلِ الظلامِ، أن تبددي وافسحي للخيالِ المدى فيعبر دون أسلاكٍ بلهاء تجرحُ اللهفة، وتُطفئ مُدنه. ظمأ أصاب المحاجر، ما بوسعها إلا أن تتفيأ؛ فالطريق طويلة، والدروب مُلتفة والحلم على مقربة من مثول، والشغبُ ما زالَ جاريًا لحين مُصافحةٍ لأكفِ الواقع

شغفها حبا

يا من يقرأ أوراقي الآن، أنا لا أعرفك، وأنت ربما تعرفني أو تجهلني، ولكني أطلب منك شيئًا واحدًا فحسب، في حالة أنك وجدت دفتري ذلك ولم تعرف مكاني، أن تسعى لأن يصل لتلك الواحدة تلك التى لن يعى ألفاظي غيرها، والتي لم أكتب يومًا لسواها.
لها عينان تختطفان الأسى وتغربله حتى يغدو فرحًا إن نظرت إليها،. إن لوحت بكفها رأيت علامة جمال استقرت عليها، وإن تكلمت أدركت ألاّ أحد يستحق أن يقرأ كلّ ذلك ما عداها. شقية كأنها خلقت لتختزل متعة الدنيا في مشاكستها، وودودةٌ كزهرة تنحني لتحيّيك حيثما عبرت بجانبها.
وضعت لك عنوانها على دفة الدفتر الأمامية.
أرجوك أخبرها أني كتبت لها، وأني أحبّها.