أصدرت دار الحكمة فى لندن، كتاب “إضاءات من تاريخ الكويت”، للمؤرخ سعد العنزى، مدير معرض الكويت الدولى للكتاب، الذي يقدم من خلال كتابه نظرة شاملة للتاريخ السياسي والاجتماعي والتراثي والمعالم الأثرية فى الكويت.
هذا الكتاب هو سلسلة محاضرات ألقاها ليوتار لطلابه في السوربون في مرحلتهم الولى, ولذلك سعى لأن يكون واضحاَ وموجزا في الوقت نفسه, فقدم تأملاَ عميقاَ في أهمية أن نتفلسف في عالم تعتبر فيه الفلسفة معزولة عن الواقع وعفى عليها الزمان , او انها غير مقنعة أصلاَ.
“يقولون: إنه ما من تآلف بين الفلاسفة والحب!” أيعنى ذلك أن الكثيرة من الفلاسفة لم يختبروا الحب؟ كلا فيما يبدو، وهذه هى قضية هذا الكتاب..
هذا الكتاب ما هو إلا محاولة للنظر فى قضية “الفلاسفة والحب” بطريقة الفلاسفة المرتبكة، أو المختالة، واللاذعة فى معظم الأحيان؛ بل والعدائية الشرسة التى انتهجها بعضهم، والحديث عن كل ذلك بلهجة حاسمة، فجميعهم فى الحقيقة لديهم ما يقولونه لنا عن الحب، وعما يصاحبه من وهم بالخلود، وما يولده من معاناة، وعن الطريقة التى نطمح بها لترويضه.
“هل يعد أفلاطون وكانط والباقون مرشدون عاطفيون؟ إنه الرهان الرابح لهذا الكتاب، والمكرس لكبار المفكرين ولعلاقتهم بصاعقة الحب، والرغبة والانفصال”.
بضع لحظات صامتة مرّت، فيما راح الباب ينغلق على مهله. أخبرني بعدها أن عليَّ التفكير بجدية في العلاج الكيميائي، بنفس النبرة التي يخبرني بها أحدهم أنه حان الوقت لشراء حذاء جديد. كنت هادئاً، والطبيب هادئ، والغرفة هادئة، ودرجة الحرارة فيها مناسبة، وكان ثمة بخار يتصاعد من أكواب الشاي الورقية أمامنا. حملت الكوب إلى حجري وأطرقت إليه بسكون. عبر الشق السفلي للباب، كانت تصلني من الممر أصوات خافتة؛ نداءات لمرضى، وممرضات يتحركن بخفة في أزواج أحذية بيضاء، تلتصق خطواتها في البلاط. ومن منطقة أبعد قليلاً، أخذ يتردَّد بكاء صاخب لرضيع، حُقن بإبرة على الأرجح. حين عاد الطبيب يتحدث، كنت لا أزال ممسكاً بالكوب وقد ازداد سخونة بين يديّ. استغرقت في التحديق إلى داخل الكوب باهتمام، كما لو كان صوت الطبيب يصدر من هناك.
على مدى سنوات طويلة، ظلت رواية “”1984″” لجورج أورويل تستعاد. يعود اليها” الكتاب الذين يتحدثون عن الديكتاتورية والانظمة الشمولية. وعلى مدى سنوات طويلة، ظلت هذه الرواية حية وتقرأ بسبب جماليتها الادبية وبسبب الصورة السياسية التي قدمتها. اليوم، وفي ترجمة جديدة، نقدم هذه الرواية التي صورت بطريقة تنبؤية، مجتمعا شموليا يخضع لديكتاتورية فئة تحكم “باسم “”الاخ الكبير”” الذي يمثل الحزب الحاكم، ويبني سلطته على القمع والتعذيب ” وتزوير الوقائع والتاريخ، باسم الدفاع عن الوطن والبروليتاريا. حزب يحصي على الناس أنفاسهم ويحول العلاقات الانسانية والحب والزواج والعمل والاسرة الى علاقات مراقبة تجرد الناس من أي تفرد وتخضعهم لنظام .واحد، لا ينطبق على مسؤولي الحزب. انها رواية تقرأ، ثم تقرأ من جديد”.
ميا ممثلة شهيرة، ولكنها في الحياة الواقعية متعبة وبحاجة الى استراحة لأنها اكتشفت ان زوجها، الممثل النجم وشريكها في بطولة فيلمها الأخير، غير مخلص لها.
تذهب ميا لتختبىء في باريس، وتغير تسريحة شعرها، وتعمل نادلة في مطعم صديقتها، ثم تتوالى الأحداث بدخول شخصيات جديدة تعجب بأحدها!
إن كان لديك دافع العمل من اجل هدف ما , فعليك أن تتحرك جسدياَ خلال خمس ثوان والإ فإن دماغك سيقتل تلك الفكرة. وإذا لم تبدا فعل الأشياء التي لا تحس برغبة في فعلها, فسوف تستيقظ بعد سنة من اليوم فتجد أنك لا تزال في المكان نفسه!
“أنت قوة مذهلة – كتاب المساعدة الذاتية من أجل من لديهم رغبة عارمة في تحسين حياتهم لكنهم لا يريدون أن (( يقبض أحد عليهم متلبسين )) وهم يفعلون ذلك. في هذا الكتاب الإرشادي المنعش المسلي، تقدم مؤلفة الكتب الأكثر مبيعًا، مدربة النجاح التي تسافر في العالم كله، جين سينسيرو، سبعة وعشرين فصلًا من الفصول يسيرة القراءة المفعمة بقصص جذابة تثير الإلهام في النفس وبنصائح حكيمة وبتمرينات سهلة وببعض التعابير الحادة التي ترد من حين لآخر. يعينك هذا كله على:
– معرفة وتغيير المعتقدات والسلوكيات التي تسبب لك تدميرًا ذاتيًا وتقيدك وتمنعك من الحصول على ما أنت راغب فيه.
– العمل على خلق حياة تحبها كثيرًا… بل خلق هذه الحياة الآن.
– جني بعض المال…
عندما تنتهي من قراءة هذا الكتاب، ستصير مدركًا ما الذي يجعلك ما أنت عليه الآن، وكيف تحب ما لا تستطيع تغييره، وكيف تغير ما لا تحبه، وكيف تستخدم “القدرة ” حتى تتغلب على العقبات.
يحكي هذا الكتاب عن حالة إنسان قد كشفت له الحياة عن جواهرها ومكنون أسرارها فأصبح ملكا على عرش نفسه باحثا عن الله في كل شيء جميل، وغدا يرقص من اعماق روحه مع الحياة بدون ان يتعلق بها ويقرأ كتاب الغابة من خلال بذرة صغيرة ويذوب في صلاته بالفطرة بلات توجيه من شيخ قاسي القلب او من قس احمق.
ان الانسان النوراني الذي استنار بالحكمة يدعونا لإلقاء الهموم في جيوبنا المثقوبة وان لا نلتقط الا فرص الحب من بين ركام هذا العالم ونواصل العزف في القيثارة ولو كانت مسكورة. ان حكايته واسراره تغمر روحنا بالسلام وتلهمنا للحفاظ على الانسان الكامن بداخلنا في عالم مضطرب.
(النوم مبكراً، و الإستيقاظ مبكراً يجعل الإنسان صحيح البدن و ثرياً حكيماً)
وكان يبدأ كل صباح في الخامسة فجراً سائلا نفسه: ( ما الخيار الذي سأصنعه اليوم ).
يأسى أحدنا على نفسه كثيراً، يَغْرقُ في انكساراته، يحزن على حاله، ثم ينتهي به المطاف برثاء حياته وهو ما يزال فيها. هَمٌّ عارِم يعصف بالبشرية، وعلى رغم المُلهيات، ووسائل الترفيه، وتنوع العلوم والمعارف وسهولة الوصول إليها، ما زالت النفوس مُنْكسرة، مُحْتقنة، لا تدري لماذا، وإلى متى.
بحثتُ كثيراً عن مفهوم السعادة، فأدركتُ أنها ليست شيئاً نصل إليه، هي ليست إحدى محطات الطريق، بل الرحلة ذاتها. هي قدرتنا على بناء عوالم خاصة بنا عندما يدخل بنا القطار نفقاً مظلماً، فنظلّ نفكّر متى سيخرج منه، وماذا يوجد في نهايته.. وأياً كانت الإجابة، فإن كل شيء بعدها سيكون حتماً جميلاً.
“يُحكى أنّ” جملةٌ مُذْهلةٌ، تفتح نوافذ الكون، وتدخُل بنا إلى عالم غريب، مشوّق، يصير فيه الخيال كالنور؛ يطوّقنا من كل مكان.
قبل أن تُعيد الكتاب إلى مكانه أو تقتنيه، أتمنى أن تقرأ هذه القصة:
يُحكى أنّ رجلاً اصطاد عصفوراً ووضعه في القفص، فقال له العصفور: “يا سيدي، ماذا سيفعل لك لحمي مقابل لحوم الأبقار والأغنام التي تأكلها؟ لن يفيدك بشيء. أطْلِق سراحي وسأعلّمك ثلاث نصائح ستغير حياتك إلى الأفضل. لكنْ لِي شرط: أن أخبرك بالنصيحة الأولى وأنا في قبضة يدك، وبالثانية من فوق السياج، وبالثالثة وأنا على الشجرة؟”. وافق الرجل وأمسك بالطائر في قبضة يده، فقال العصفور: “النصيحة الأولى، لا تُصدّق المُحال أبداً”. أطلقه الصياد فطار وحلّ فوق السياج وقال: “النصيحة الثانية، لا تندم على ما فات أبداً”. وعندما حطّ على الشجرة أراد أن يختبر الصياد فقال له: “توجد في بطني جوهرة ثمينة، لو شققته وأخرجتها لكنت سعيد الحظ غنياً”. فتألّم الصياد كثيراً وتحسّر وأخذ يؤنّب نفسه، ثم قال: “إذاً هات النصيحة الثالثة”. فرد العصفور: “ألم أقل لك لا تصدق المحال أبداً؟ فكيف صدّقت أن في داخلي جوهرة؟! ثم إنني نصحتك بألا تندم على ما فات، وبرغم ذلك أخذت تشقّ ثوبك من الحسرة.. قُل لي يا سيدي بمَ ستنفعك النصيحة الثالثة؟”.