يقدم لنا صاحب الصوت الشجي مشاري وليد البغلي كتابه الأول الذي يتضمن (CD) لتلاوته سور العلق والقمر والملك والبروج، حيث يرى أن تدبر القرآن الكريم لا يقل أهمية عن تلاوته، وأن صاحب القرآن يرتقي في درجات الدنيا والجنة معا بقدر ما يتدبر القرآن الكريم ويعمل به.
التمتمة..
هي مُدُن الكلام الذي لم يحرقها لساننا بعد
هي الأحرف المُبهمة من بين السطور
لا يقرأها إلا من يفهمُنا!
كان «آيدن» إنسانا طبيعيا..بينما «جوناثان» ليس كذبك!
تدور أحداث هذه الرواية الفانتازية حول مجموعة من المحاور المتداخلة التي لا تخلو من التشويق والعواطف والصراعات. وكما أنها لا تبدأ بمقولة «كان يا مكان»..فإنها لا تنتهي بمقولة «وعاشوا عيشة سعيدة»!
لكل إنسان وجهان..
وجه يريك إياه كما يُحب..
ووجه يريك إياه كما تحب..
أي الوجهين ستختار؟؟
الحديث عن الإقناع أشبه بالحديث عن ما هو واضح ومعلوم لدى الناس , وهذا ما يجعل المهمة صعبة.
ولهذا نريد ان نسأل, إذا كان موضوع الإقناع واضحاَ ومكرراَ
فهل نحن مقتنعون للدرجة التي ترضينا وترضي الأخرين عنا؟
وكيف نعرف ذلك أصلاَ, أتوقع أن الإجابة بحاجة إلى الاستدراك ولو قليلاَ.
لا تلوموني على هذا السؤال فأحيانا توصف بعض الأسئلة بالغبية, ولكنها هي من تاتي بالأجوبة الذكية.
ومن هنا نحن نجد حاجة الموضوع للطرح مجدداَ ومما قاله أينشتاين إن معضلة هذا الكون أنه قابل للفهم.
تحمل بين يديك رواية جثة من الجن، ليست سرد أحداث فحسب بل هي تدور حول وقائع حقيقية من قصة (غالية) بطلة الرواية التي تتعرض لأشد أنواع التعذيب والغدر من الإنس والجن أيضا، مما يععلها تبدأ بالبحث عن سر قاتل والدها الذي تجد جثته صدفة حول سور المنزل، وتصمم على معرفة أسرار الجثة ومن القاتل، وتبدأ بكشف غدر أقرب الناس منها.وسر الخاتم كذلك.
يتناول هذا الكتاب العمل التوثيقي الذي يلقي الضوء على موضوع تاريخي لم يلق نصيبه الكافي من الدراسة والبحث وهو الدور الأساسي لأمير الكويت صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح في صنع السلام اللبناني وإنتاج اتفاق الطائف الذي وقع في المملكة العربية السعودية وأنهى الحرب اللبنانية .
بالوثائق والشهادات الحية يسرد لنا الحسيني الجهود الجبارة لعميد الديبلوماسية العالمية في حلحلة إحدى أعقد القضايا, ليضيف للمكتبة العربية إصدار هو الأول من نوعه حول هذا الموضوع.
ما عاد يشم أي شيء بعد، فقد خدرته المواد الأثرية التي استنشقها، ولم يعد قادرًا على تمييز ما ظن في بداية تجربته أنه قد توصل إلى تحليله بمنتهى الدقة والثقة. إنه لن يتوصل إلى معرفة صيغة هذا العطر المركب حسب الموضة الجديدة، اليوم على الأقل لن يتوصل إلى أي شيء، ولا غدًا عندما يرتاحأانفه إن شاء الله. لم يسبق له أبدًا أن تعلم طريقة الشم التحليلي التفكيكي. وكان يجد في عملية تجزئ العطر كريهًا مشؤومًا. كيف يجرؤ شغال المرء على تفكيك الكل المتكامل إلى مركباته أو حتى الأقل تكامل البسيطة! لم يهمه هذا العمل في شيء، ولم يرده لنفسه
عندما يجتمع الحب والزمن فإن الزمن يقرِّر مصير هذا الحب، هل ستكون النهاية سعيدة؟ أم ستكون النهاية من الصعب جدًّاعلينا أن نتخيلها؟ لايجب علينا أن نستسلم للزمن وللمصير الذي يحتِّمه علينا الزمن، بل يجب علينا محاربة الوقت والزمن، وأن نُغَيِّر مِن هذا المصير بطريقة أو بأخرى.ولكن هنا كانت السعادة مؤقتة دائمًا، ولم تكن هناك نهاية سعيدة كما كنَّا نقرأ في طفولتنا، بل إن المعيشة السعيدة لم تكن أبدًا بالحقيقة. هكذا النهايات دائمًا، كانت مُحْزِنة بطريقة أو بأخرى، فالنهايات ليست كما نشاهدها في الأفلام أو في أحلامنا. هل هذا بسببنا؟ أَمْ بسبب الزمن الذي حَدَّدَ مصيرنا سلفًا وتركنا نحلم؟ وهو يشاهدنا مِن بعيد ويضحك؛ لأنه يعلم ماهو مكتوب في نهاية المطاف! كم كنت أتمنى أن أرى النهايات السعيدة تستمرُّ لأيام وسنين حتى آخر العمر! ولكننا نعيش واقعًا مُرًّا جدًّا، ونتمنَّى أن يلعب القدَر دوره للأجيال القادمة، وأن يتعلموا كيف يرسمون طريقهم بعناية وحب وإخلاص. هكذا أرى الحياة الواقعية التي نعيش بها، وهذا الكتاب هو جزء مِن مجتمع وعادات وتقاليد.
يتطرق الروائي والشاعر العراقي سنان انطوان في روايته الثالثة إلى الأسئلة الشائكة التي تعاني منها الأقليات في العراق الراهن، ليروي لنا عبر سيرة يوسف – (الذي يرفض الهجرة وترك البيت الذي بناه) – كما عبر سيرة مها – (التي وجدت نفسها مهاجرة داخل بلدها والتي تنتظر أوراقها كي تغادر العراق نهائيا) – بعض آلام الشعب العراقي، وما يثيره ذلك من أسئلة حول الماضي والحاضر، أي ما بين الذاكرة والراهن.
رؤيتان متناقضتان لشخصيتين من عائلة عراقية مسيحية، تجمعهما ظروف البلد تحت سقف واحد في بغداد. يوسف، رجل وحيد في خريف العمر، يرفض أن يترك البيت الذي بناه، وعاش فيه نصف قرن ليهاجر. يظل متشبثاً بخيوط الأمل وبذكريات ماضٍ سعيد حي في ذاكرته. مها، شابة عصف العنف الطائفي بحياتها، فشرّد عائلتها وفرّقها عنهم لتعيش لاجئة في بلدها، ونزيلة في بيت يوسف. تنتظر مع زوجها موعد الهجرة عن وطن لا تشعر أنه يريدها. تدور أحداث الرواية في يوم واحد، تتقاطع فيه سرديات الذاكرة الفردية والجمعية مع الواقع.، ويصطدم فيه الأمل بالقدر، عندما يغير حدث حياة الشخصيتين إلى الأبد. تثير الرواية أسئلة جريئة وصعبة عن وضع الأقليات في العراق، إذ تبحث إحدى شخصياتها عن عراق كان، بينما تحاول الأخرى الهرب من عراق الآن.