لا أعلم إنْ كان حدوث هذا ممكنًا: أنْ يكون دور روحي من كل هذه الأحداث هو تسلُّم جسدٍ ملطخٍ بذنوب لستُ مؤهلاً للتكفير عنها، أنْ أكتشفَ متأخرًا أنَّ عقلي كان ينقل صورًا عن حياة شخص آخر، ويكيّفني على تكملتها بدلاً منه، أنْ أتفاجأ بعد وقوفٍ طويلٍ على ذكريات كثيرة ومؤلمة أنها لم تكن لي.
لا أعلم تماماَ هل أخطأ أبي حين سماني “فهد” هل كان يجب عليه أن يسميني “فقد” فقد العودة
نعم فقدت العودة إلى من أحببت…
هذا العالم سيء جدًا
حين لا يمنحك فرصة
للقاء شخص تحبّه
في وقت تحتاج أن تراه حقيقة ..
إنّها حالة قلبية من الشوق
تشبه تمامًا ثورة البراكين!
الصداقة الحقيقية هي عبارة عن تلاحم واندماج شخصين في شخص واحد، فعندما تجد صديقك بالقرب منك يشاركك نجاحاتك وأفراحك وأحزانك سندًا وقت الشدة وعونا أيام الحاجة إذا كنت مهمومًا أخرجك من همك وإذا كنت مديونًا أعانك على قضاء دينك، يفضلك على نفسه لا يحسدك ويتمنى لك الخير والأهم من ذلك ينصحك إذا وقعت في خطأ فهو يريد أن يراك بأفضل حال.
كلّ الذين عبروا..
كانوا ملموسين ومرئيين
حين انفردتَ بذاتك،
بينما هُم حملوا قوافلهم
هربوا من الطريق ذلك الذي يُبعدهم عنك،
وحين انفضّ الساكنون فيكَ
–دون أن يدفعوا ثمن ولائهم–
وحين مرّ العابرون إلى قلبكَ.. عنك،
افعل.. كما فعلوا
وتخلص أولًا منك..
وتغْيّر!
ثمّ تذكّر.. أنهم ليسوا حلفاء أرضك
وقاتِلْهم.. قاتِلْهم.. قاتِلْهم، بالنسيان،
ومُرَّ.. كما ينساب الماءُ بين أصابعك!
في طريقي … قطقت الحب
في طريقي … ودت الكثير… الذي تعلمت منه معنى الحياة
في طريقي … تعرفت على الكثيرين … الذين كانوا منارة أضاءت لي حياتي
في طريقي … رحلة اطوف بها معكم … لمواقف قد تنفعكم يوما
في طريقي … هي البداية .. التي ستأخذني معكم إلى أسعد نهاية.
فالقارئ عندما يجد بطل قصةٍ ما يُجسد فشله وانهزامه أو يمر بتجربة شعورية أكثر ألمًا مما مرَّ بها هوَ، سيجد السلوى في ذلك. يقول مثلا: «أجمل التراجيديات هي ما كان نظمها معقداً لا يبسط، وما كانت محاكية لأمور تحدث الخوف والشفقة» أظن أنه من أجل ذلك كانت الأعمال الأدبية التي حاكت جوهر الإنسان وخلجات نفسه في ظلماتها أكثر خلودًا من غيرها.
ولما كبرت عرفت أن الوطن أكبر من حضن وحكاية، وأن الذين يولدون بلا وطن يبقون جوعى مهما أكلوا من خبز المنافي! في الجامعة يسألونك عن الوطن وكأن الكتب تتوجس من الغرباء، وفي المطارات يسألونك عن الوطن وكأنه سيصعد معك إلى الطائرة؛ فتروي لهم بحرقة حكاية وطن ﻻ يمكنه إصدار جواز سفر!
إن كنت لا تحبها..!
ستزيد طين جرحها بله
عارض عن طريقها واسلك طريق الابتعاد قليلاَ.
أين براءة مشاعركم؟
كيف لك أن تتخلص من فرحة عينيها؟
لا تكن شوكاَ ينهش قلبها
ما دامت ليست لك..
ثمة أحاديث تلوك بسطور
أحرف استعمرت صمتها.. “آدم”
كن رجلاَ لو لمرة واحدة, واحدة فقط..!
هذه الرواية تروي قصة طفل يتيم في ملجأ .. تروي على لسانه كيف يرى الأطفال الاشياء والعالم .. كيف يرونه ويفسرونه بمخيلتهم الواسعة .. التي في أحيان كثيرة يعجز الكبار عن فهمها .. او عن مجاراة هذا الخيال الواسع
وفي القسم الثاني منها تروي قصة هذا اليتيم من البداية من لحظة التقاء الأم بالوالد..
يسرقني الجمال من عينيك يأخذني إلى أبعد مسافة في الحب حيث لا أجد… غيرك!
كلما راك قلبي اتسع على آخره وكأنه يريك مكانك!