الأرواح وما تحتويها من مشاعر:
كيف أحب أن أشعر أو لا أشعر، كيف أحب نفسي بكل الشعور الذي يعبر بي.
كيف أتحكم وأفهم وأعرف، كيف أسمح ولا أسمح، كيف أبيح لقلبي أن يطير أو لا، كيف أحب ذاتي ومن حولي من أرواح وظروف، كيف أتنفس حياة صحية قوية لكل حواسي الجميلة، كلوحة ليس لها مثيل وصامدة.
إذا الحياة تحدث، فالحبُّ أيضاً، والمشاعر، بكل ما فيها من حلو ومر
كانت كاميليا في السادسة من عمرها عندما أسقط مناصرو الخميني شاهَ إيران عام 1979. اختارت عائلتها أن تبقى في طهران على الرغم من أنَّ بعض أفرادها اختفوا على أيدي قوات الخميني.
وبينما كانت تكتب للجريدة الإصلاحية “زن” سُجِنَت كاميليا بتهمة تهديد الأمن القومي وتحدّي نظام الحكم الإسلامي. وبعد شهور من السجن الانفرادي والاستجوابات اليومية اعترفت بجرائم لم ترتكبها حتى إنها اعترفت.
تقول بطلة القصة:
أطلقت سراحك من ذاكرتي ووضعت حدا لنهايتنا..
أعلم أن هناك بعض الحب لا ينتهي إلا بانتهاء الأنفاس..
وهذا ما تركته لك من بعدي!
تتحدث عن قصة ممنوعة من النشر لاحتوائها على جانب سياسي، وتعتمد بشكل أساسي على ثيمتين رئيسيتين هما التناقض والانتقام في الشخصية الانسانية، ويبدا الفصل الأول من الرواية بقصص حب، والثاني عن حكايات الانتقام.
الرواية تعتمد اسلوب التداعي بسردها لقصة شخص عراقي يحاول اجتياز حدود بلده عن طريق شط العرب هرباً من حبيبته!
وذلك أثناء الاضطرابات والانقلابات السياسية بالعراق، أثناء الهرب تجمعه الاحداث بضابط عراقي مصاب بطلق ناري، إنقاذه يعرضه لخطر الاعتقال ، وتدور الاحداث مع صراعه الداخلي هل ينقذ الضابط أم يهرب من العراق أم يعود لحبيبته؟
أسفار عيني جهاتك”البرق والغيمة” تتقاسم مواسمك الدفء تحتويني..
موانى التكوين والميلاد حبك لا يموت .
لا تهجرني،لا أعرف كيف أشاركك الهجران أو أتقاسمه معك مثلما نفعل في كل شيءٍ بيننا، ثمّ إني لا أعلم كيف يمكنني أن أكون عادلةً في أمرٍ كهذا و طيفكَ يحرّض على الحنين . أنا لا أبكيك لأني أخشى أن يقف في طريقنا عائقٌ ما أو أن يتعثر أحدُنا في منتصف الحلم، أبكيك لأن ما بين كفّينا صار أكثر من قلب ، أكثر من حُب، أكثر من حياة.