تقول لويز هاي : لقد قمنا بكتابة هذا الكتاب من أجل اكتشاف كيف نحزن ، وكيف نجد طريقة الشفاء بعد تحمل شتى أنواع الفقد ، كالانفصالات أو الطلاق أو الموت . إن الحزن أمر صعب ، بيد أن أفكارنا غالباً ما تضيف المعاناة إلى آلامنا . نأمل أن يعمل هذا الكتاب على توسيع مداركك ، كي ترى أن الفقد يشتمل على الحب والتفهم أيضاً . إن هدفنا هو أن تشعر بحزنك على نحو كامل دون تحبس نفسك ، وتعلق داخل مشاعر الحزن والمعاناة .
ويقول ديفيد كيسلر : نحن نطلب منك تغيير تفكيرك بعد فقدك لأحد ما ، لا أن تتجنب ألم الحزن ، بل تستمر في التحرك من خلاله . نحن نريد لأفكارك أن تعيش في مكان تتذكر فيه الذين تحبهم بحب فقط ، وليس بحزن ولا أسف . مهما بلغت درجة التفكك من سوء ، ومهما وصل الطلاق إلى أعلى درجات اللؤم ، ومهما كان الموت مفجعاً ، فمن الممكن بعد ذلك الوصول إلى مرحلة ” التذكر بحب ” مع مرور الوقت . هذا لا يعني أن تنكر أو تهرب من الألم . بل تسمح لنفسك بخوض تلك التجربة وكشف مرحلة جديدة من الحياة تتمسك بها بالحب الثمين ، لا بالأسى و الحزن .
فكر دون أن تفكر
أن تفكر دون تفكير! هل هذا ممكن؟ كثير من الناس لا يعتقدون أن البشر لديهم القدرة على أن يفكروا بدون تفكير. ولكن واقع الأمر أن كثيرًا من البشر طالما فعلوا ذلك من قبل؛ لكنهم فقط لم يدركوا هذا الأمر. فالقيام بعملية التفكير دون تفكير ليس أمرًا مستحيلًا؛ لكن المستحيل حقًّا هو التفكير بدون دماغ. ولنأخذ مثالًا على ذلك من الحياة اليومية. فمثلًا: الشخص الذي يعرف كيف يقود السيارة لا يحتاج إلى التفكير في كيفية تشغيل المحرك، وكيفية قيادته، وكيفية الحفاظ على السرعة.
إن كل من يحاول وصف الخبرات الداخلية، أو التمييز بين الظواهر الداخلية كالوعي والتأمل، والوظائف العادية للفكر، سوف يصطدم بمفردات جامدة ومألوفة ومحدودة.
لذلك فالعالم الداخلي للإنسان بحاجة إلى مفردات خاصة. وأوشو هو أستاذ هذه المفردات التي تفسر حوادث ومشاعر عالم الروح بشكل بسيط وسهل وواضح.
إن مفردات هذا الكتاب التقليدية والمعاصرة، تعيد توضيح وتفسير الأمور لباحثي الحاضر وللقراء الشباب المهتمين بانتعاش وتجديد لغة الروح المعاصرة.
أوشو.
كم يستغرق من الوقت كي تصبح ناجحاً؟ الجواب: طرفة عين. إنَّه يتطلّب بالضبط ثانية واحدة. في اللحظة التي نقرر فيها أن “نكون” على حال بعينه، نكون قد حققنا النجاح بالفعل. إنَّه ليس “هناك في الخارج”، وهو ليس ما نمتلكه، ولا حتّى ما نفعله. إنَّ الفعل يساهم وحسب، أمَّا الامتلاك فهو يقوم بالتنميق وحسب. إنَّ ما نحن عليه هو ما يخلق النجاح. كلُّ ما هو مطلوب هو أن تقرر أن تكون على حال بعينه. ليست درجة الماجستير، شهادات الدبلوم، دورات المراسلات، المحاضرات المملّة، أو ورشات العمل ضرورية.
ديفيد هاوكينز.
فأهداني الله الحياة لأستمتع بكل شيء”
هذا كتاب البحث عن أسرار الحياة الطيبة والأسباب الخفية للبهجة والمفاتيح الصغيرة للسعادة.
تعالوا لنحتفل بالحياة ونغوص في بحورها ونكشف عن كنوزها وأسرارها ونفوز بدررها المخفية.
لنجعل قلوبنا ثروتنا الحقيقية ونرمي أحزاننا في جيوبنا المثقوبة ونجعل أيامنا تضجّ بالحياة.
الكتاب عبارة عن مجموعة من الإرشادات المصاغة بداخل قصص صغيرة رائعة تكسبك خطوات محكمة فتبلغك بأنه يجب عليك أولاً التحكم في نفقاتك وتكوين أول قواعد ثروتك ، وكيف تبدأ في الأستثمار بهذه الأموال البسيطة، وكيف توجه هذه العملات البسيطة في إستثمارات ناجحة ، كما يتطرق الكاتب لجزئيات تهم الطامحون ببناء ثروات من الصفر ، وكيف تكون ثروتك واستثماراتك هي ما تنفق عليك في المستقبل ، و تعمل كخط أمان لك عند الكبر، كما يشير لك على من يستحق الاقتراض من الذي تضيع ثروتك حين تقرضه .