دائماً نسقط لنتعلم، ولكن في أحيان نسقط في عالم اتفق على خذلاننا… البعض ينظر إليك دون أن يفعل شيئاً، يُفضل عدم التدخل؛ لأن هذا هو التصرف العقلاني بنظره، وبعضهم يقدم النصائح التي لا تحتاجها، والبعض يواسيك ويضحكك ويخرجك من الحزن الذي أنت فيه، إلى عالم الأحلام والوهم؛ ولكن هناك النادرون بشدَّة.
هذا الكتاب سَيَلفُّ عقلك كما تلفُّ الزوابع الفضاء، ولقد خُلِق الإنسان ليسافر بروحه وعقله عبر الكون الفسيح، لا ليبقى على حالته المادِّيَّة، ستمشي مِن خلاله في أروقة بيت الحكمه في بغداد، وستجلس في مقاهي تضجُّ بالمثقَّفين، وحتمًا ستسافر لكبد السماء.
ماذا سنفعل لو أنَّ الحياة اختارت لنا قصة غريبة، أدخلتْنا في حكاية عجيبة، وكتبتْ لنا دروبًا وعرة، هل سنبقى متمسِّكين بها؟ أم أننا سنتركها؟ أم سنواجه؟
هل لدينا القوة على الإيمان بأن دروبنا خيرة مِن رب العالمين، ونصيبنا كان مكتوبًا عند رب العالمين؟
كلٌّ منَّا له حياته، وكلٌّ يهتم بحياته ويحافظ عليها، ولكنَّ الحياة دائمًا تصدمنا بأحداث عكس توقُّعاتنا.
وكأن أبواب السماء فتحت على مصراعيها لتستجيب رجاء ودعوات المليارات من البشر الذين أعيتهم مجتمعات ملئت شرًا، كممت أفواههم بمسميات ابتدعوها وممارسات فرضوها، فما حدث لا يصدق، كان من قبيل المعجزات التي اعتقدوا أن زمنها قد ولى وفات، معجزة بغير نبي، تمثلت رحمة من الله بعباده، ففجأة وبدون تنويه، توقفت وسائل الإعلام على تنوعها في معظم بلاد العالم عن بث برامجها التي اعتاد المشاهد والقارئ أن تكون جزءاً من صباحه مع فنجان من القهوة، حتى يخلد إلى فراشه لتكون كابوس نومه، بدايةً من أخبار الحروب والإرهاب، وصداع أسلحة الدمار الشامل وغير الشامل، إلى نعيق جمعيات حقوق الإنسان التي سلبت الحقوق وقتلت الإنسان، وغير ذلك من مآسٍ تكتوي بنارها البشرية، كما خلت وسائل الترفيه التي تعرضها من كل شيء ينافي الأخلاق السوية، فلا عري وإباحية، ولا عنف وسادية، ليقتصر ما تعرضه على البرامج التي تهتم بإعادة بناء السمو الروحي والأخلاقي للإنسان، وإرساء قيم العدالة والسلام بين دول العالم، والتركيز على أهمية التعاون والتكامل فيما بينها.
وبدا أن الطفل متلهف للأسئلة، ووجد في نبيل إصغاءً واهتمامًا به. قال له: “لماذا يحدث كل هذا؟ هل نحن أشرار أم هم؟” صمت نبيل قليلًا، ثم تبسم في وجهه.. قال له: “أنت تملك عقلًا أكبر من عمرك بكثير.. ما يحدث هنا الآن حدث باستمرار؛ دائمًا ما يكون الطمع والحقد دافعًا ليكره الإنسان أخاه، بل ويقتله أيضًا، حتى ما نراه أنا وأنت شرًا محضًا، يظل هناك من يراه خيرًا مطلقًا… إنها معتقدات الإنسان هي من تتحكم بأفعاله وحياته تماماً.
الجريمة أصبحت واقعاً لا مفر منه.. هي الحرب التي تبدأ من شعلة، ثم يتطاير شرارها لتصبح حريقاً جباراً في قلب الإنسان، الذي أصبح جمراً بارداً، ثم رماداً. القوة والسلطة سمٌ يغتال أصحابه.
لم استطع اختيار سمفونيتي المفضلة
فقد ابدعت حنان في عزف اوتاري
لبعض السمفونيات لمعان جميل
و للبعض الاخر بريق يسر كل ناظر
عجزت عن اختيار مفضلتي اكرر
لانها بحق عزفت على اوتاري بكل براعة و ابداع ❤️❤️
نعمة الأم السعيدة دليل إرشادي يعطي الأمهات المشغولات الإذن ليعتنين بأنفسهن، وقد كتب بقلم مدونة معروفة في مجال التربية، ولديها مليون متابع على الفيسبوك. “هل تفضل أن يكون لديك أم مثالية أم أم سعيدة؟” هذا هو السؤال الذي لم تتمكن المدونة المعروفة في مجال التربية ريبيكا إيانس من إخراجه من تفكيرها، لذلك سألت ابنها في سن المدرسة، والذي لم يتردد نهائيا بالإجابة قائلا: “أم سعيدة قطعا”.
وهكذا بدأت ريبيكا رحلة التفكير والعمل الإصلاحي وهي تسأل نفسها أسئلة أصعب حتى من مثل: كيف يمكن أن أعيد اكتشاف الفرح وسط فوضى المواعيد، والواجبات المدرسية، والأعمال المنزلية، ولا داعي طبعا لذكر الشعور بالذنب، والمقارنات، والوحدة، والخوف، والشعور بأني منهزمة؟ بعبارة أخرى، كيف يمكنني أن أعود أما سعيدة مجددا؟ أجل، إنه الكتاب الرائع الذي تودين قراءته ومشاركته والعودة إليه عند الحاجة إلى جرعة إضافية من الثقة والتواصل والفرح، نظرا لامتلائه بالأفكار الجديدة والاستراتيجيات البسيطة ولحظات التجلي.
الكتاب يدافع عن الإيمان باللّه انطلاقاً من اعتراضات الملحدين. يتناوله ويتناول رؤية الملاحدة للأخلاق أيضاً
الإيمان باللّه
قضايا تتعلق بالتفكير العملي والقاعدة الذهبية والأخلاق والنشوء والارتقاء ومشكلة الشر وحجة الموالفة الدقيقة. إن كل
، إن أفضل مثال على ذلك ما جاء في الحديث النبوي الشريف:
الأديان العالمية تأخذ بالقاعدة الذهبية سبيلاً لتعاليمها، ويقيناً
(لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه). فالقاعدة الذهبية هي العامل المشترك لكل الأديان العالمية. هنا ينطلق
الدين ليكون الخيمة الإنسانية الكبيرة التي تضم كل أطراف الجسد البشري والتي يتم تحتها تهذيب النفس وصقلها نحو
السمو الإنساني ووضع البشر على الطريق الذي يرسمه لهم الخالق تبارك وتعالى اسمه. القاعدة الذهبية هي البوصلة التي
توصلنا إلى إنسانيتنا. يا أيها الإنسان عامل الآخرين مثلما تحب أن تعامل فأنت جزء من الذات الإنسانية الكبيرة.
إقناع
نبذة عن الكتاب: قصَّةُ حُبٍّ خريفيَّةٌ. هذا ما تُوصَف به روايةُ جين أوستن “إقناع” ذلك أنَّها آخرُ أعمالها المكتملة، والشَّخصيَّاتُ الرَّئيسةُ فيها ليست في زهرة الشَّباب. صحيحٌ أنَّ روايتها “كبرياء وتحامل” تحفةٌ فنِّيَّةٌ محبوبةٌ عالميًّا، ولكنَّ “إقناع” لا تقلُّ عنها روعةً. إنَّها تصويرٌ رائعٌ لقصَّة امرأةٍ أحبَّت، ثمَّ أضاعت حبَّها، ثمَّ حصلت على فرصةٍ ثانيةٍ لاستعادة ذلك الحُبِّ. فهل سيحمل المستقبل للعاشقَين السَّعادةَ التي حُرِما منها سنواتٍ طِوالاً؟ تطرحُ هذه الرِّواية المدهشـة هذا السُّـؤال وأســئلةً أخرى عديدةً لن تشكِّل إجاباتها مفاجـأةً للقارئ، ولكنَّها ستمنحه تجربة قراءةٍ هادئةٍ وممتعةٍ لآخر ما كتبته جين أوستن قبل وفاتها
اعتمد ستاينبيك في كتابة الرواية القصيرة على تجاربه الخاصة في سن المراهقة عندما عمل إلى جانب عمال المزارع المهاجرين في العقد الثاني من القرن العشرين (قبل وصول سكان أوكلاهوما الذي وصفه لاحقًا في عناقيد الغضب). العنوان مأخوذ من قصيدة روبرت برنز «إلى فأرة» التي تقول ما يلي: «أفضل الخطط التي تضعها الفئران والرجال / غالبًا ما تخفق».
على الرغم من أن هذا الكتاب قد دُرّس في العديد من المدارس، كانت فئران ورجال هدفًا متكررًا للرقابة على الابتذال، وما يعتبره البعض لغة مسيئة وعنصرية؛ وبالتالي، تظهر في قائمة جمعية المكتبات الأمريكية أكثر الكتب إثارة للجدل في القرن الحادي والعشرين.