Show sidebar

المشمش الهندي

ما هي حقيقة الحياة الإنسانية؟ هل هي ما نعيشه فعلًا أم ما نتخيله؟

وأين تبدأ حدود الواقع لينتهي الخيال؟ أم أنهما متداخلان بحيث يصعب الفرز بينهما؟

في هذه الرواية يعيش شاب سوداني مهاجر مأساة البحث عن وظيفة بعد سن الأربعين، إذ اضطر أن يغادر بلده إلى الخليج في عمر متأخر، لكنه يكتشف أن قدراته ومهاراته لم تعد تشفع له في عالم متسارع ومليء بالموهوبين. ويختم تعاسته وفشله بارتكابه جناية العمر مع زوجة صديقه ليزج به في السجن في انتظار ترحيله إلى أرض الوطن من جديد. لكن في حياة ثانية، داخل السجن يكون قد حصل معه ما يفوق التوقعات إذ ترسله جهة غامضة إلى الهند ليجد نفسه محاطًا بالمعجبين والمبجلين، ويبدأ في انتظار تحقيق كل الوعود المؤجلة.

المصعد رقم 7

ما الشيء الجامع بين مفتاح فضي يشابه السونكي .. ومخترع عبقري مجهول .. وفتاة عرجاء ثرية مهددة بالقتل.. ومطعم يسمونه ” الصحراء القاحلة ” .. وتحر ذكي لا ينام.. وقاتل أطفال مشعوذ ينشد الانتقام .. وعالم حيث تتحول فيه المقدرات الخارقة ، إلى بال يجلب التعاسة على رؤوس أصحابها.. والحرب العالمية الثالثة ؟!

المطمورة

جلس (غريب) واخذ يعب برئتيه هواء فاسدا تتخلله رائحة غريبة، نفاذة، لم يستطع تحديد ماهيتها ..
اغلقت العرافة عينيها وامرته ان يتحدث فانطلق صوت مرتبكا متقطعا يروى لها تفاصيل حلمه

المعرفة ومفاهيم الخلق بين التراث والحضارة

إن منعم النظر في تراثنا الإسلاميّ يلفي أنه زاخر بالدرر والغرر والنفائس،

فقد أفاض علماً على الدنيا كلها حيناً من الدهر،

إلا أنه شابه ما كدّره عبر ثنايا الزمان، فقد اُترعت كتبه بما أضر ذلك التراث من

أساطير وخرافات؛ فصار لزاماً علينا فحصه ودراسته وفق ما استجد

من علوم وما اُستحدث من معارف. وكما قضى عنوان الكتاب بين

التراث والحداثة، فإن الكتاب يقارن مسائل الخلق (الكون/ الإنسان)

حسب ما جاء في كتب التراث وتفاسير القرآن وما رافقهما من أخطاء،

وما جادت به قريحات العلماء المعاصرين.

فقد كان ما في بعض تلك الكتب من تهافتٍ، الأثر الكبير في تسرب الألوف

إثر الألوف من المسلمين من دينهم؛

لأنهم عدّوا ما في متون تلك الكتب مقصد النصّ ومراميه،

ومن ثم جادلوا بغير علم من خلال تلك الكتب وليس

من خلال أغراض النصّ وغاياته.