نظرية الكتاب : تقوم نظرية الكتاب على أن الشخص العادي ( أو الأكثر حتى من عادي ) لديه كما هائلا من الطاقات التي لم تستغل بعد ، و أنه في الإمكان استغلال هذه الطاقات في المضي قدما لو تعلمنا وتدربنا على المفاتيح و الطرق و الاستراتيجيات التي يستخدمها الناجحون المتقدمون .
هذا الكتاب برهان على توافر التفوق والنجاح لكل أحد ودليل على قدرة المتعلم العادي على اجتياز نجاحات حتى من وصفوا بالذكاء والموهبة الواقع التجارب الأبحاث الميدان التربوي علماء الموهبة والتفوق استشاريو المخ والأعصاب يؤكدون ذلك ، ويشيرون إلى أن التفوق المهني والحياتي لا توارث له ولا أسرار فيه .
بل هي خطوات وعوامل متاحة معروفة يمكن للجميع تجربتها وتنفيذها
هو كتاب يحتوي على اثنتي عشرة قصة، قام الكاتب بجمعِها، وكان يرويها لطلابه عند ما كان مدرساً، حيث انتقاها سعد للقارئ بذوقه الراقي وثقافته الواسعة، وكانت هذه القصص مجموعةً عنده في ملفاته الخاصة، حيث ما يميز الكريباني أنه مولعٌ في القصص والفوائد والحكم وجمعِها منذ صغره في ملفاته وكراساته.
يبلغ عدد صفحات الكتاب ما يقارب ثلاثمائة صفحة، وقد تم تصنيفها إلى عدة مواضيع مهمة تناقش موضوع القصص وكيفية سردها وخصائصها وكيفية التعلم منها في الحياة العملية، وتم سرد عدة قصص من التاريخ ومن العصر الماضي لتحدث الاستفادة منها بين مختلف الطلاب والمهتمين بأسلوب القصص في التعلم، وتم تصنيف المواضيع في الكتاب حسب عناوينها وتم فرستها بناءً على هذا الأمر.
ويعتبر هذا الكتاب من الكتب التي تناقش موضوع القصص الهادفة، والتي تعجب الجيل الشاب وجيل الطلاب، حيث طرح الكاتب فيه قصصاً واقعيةً حازت على إعجاب العديد من الطلاب وحفظوها لفترات طويلة، وتعتبر من أقوى المحفزات تأثيراً فهي تلك التي تعزف على أوتار المشاعر.
تعلّم خطوات النجاح ال 3 التي يتقنها العظماء :
لقد أتقن تاكيو أوساهيرا الخطوة الاولى فنقل قوّة أوروبا إلى بلده اليابان، وأتقن بقي بن مخلد الاندلسي الخطوة الثانية فأستطاع أن يسافر ماشيًا على قدميه من أسبانيا إلى العراق، وأتقن توماس أديسون الخطوة الثالثة فأضاء العالم بمصباحه. من خلال البحث المستمر في مشكلة الطلبة الموهوبين غير المنجزين ومن خلال الاطلاع على أكثر من 500 كتاب في النجاح والتوفق والموهبة، شملت سيرة مئات الناجحين والعلماء والعظماء، لخصت لك في هذا الكتاب عوامل النجاح في ثلاثة جمل : ثلاثة خطوات، فإن أتقنتها فأنت إن شاء الله في ركب هؤلاء العظماء
يوضح لنا الكتاب بأسلوب مشوق كيف أدرك العرب منذ بدأت علاقتهم بالشعر أن هناك شيئاً غير الوزن والقافية يفرق بين الشعر الجدير بالبقاء والنظم الذي يموت بمجرد ولادته. فمن الشعر ما يختار ويحفظ لجودة لفظه وعمق معناه. وقد يختار ويحفظ لأسباب مثل الإصابة في التشبيه وخفة الروي.
ويسمي المؤلف الفترة الفترة من سقوط بغداد إلى بداية القرن العشرين في الأدبيات الفكرية والسياسية عصور الانحطاط، وأنه مع بداية القرن العشرين ظهرت حركة النهضة الشعرية بنزعة قوية تقفز فوق حقب الألغاز والأحاجي والزخارف اللفظية الضعيفة، وتعود إلى عصور الشعر المشرقة رافعة راية الجزالة من جديد.
ماذا تستطيع أن تقول عن مدينة قضيت فيها جزءاً من حياتك، يكاد يعادل خمسها، وشهدت مولد ابنتك، ومولد ثلاثة من أحفادك، وعرفت فيها شواهق السعادة، كما انحدرت فيها إلى وهاد الألم؟ ماذا تستطيع أن تقول عن مدينة عشت فيها طالباً يزاحم الناس في الحافلة لأنه لا يملك أجرة التاكسي، وعشت فيها سفيراً ينتقل في أفخم السيارات المصفحة؟
ماذا تقول عن مدينة شهدت مخاض روايتك الأولى، وميلاد عدد من دواوينك وكتبك؟ ماذا تقول عن مدينة تترك فيها حين تغادرها عدداً من أصدق أصدقائك، بالإضافة إلى عدد لا يستهان به من “الآخرين”؟ لا يمكن للوداع أن يكون سهلاًن ولا يمكن لكلمات الوداع أن تكون خالية من العواطف المتناقضة، ولا يمكن لإحساسك أن يكون بريئاً من مزيج غير متناسق من اللهفة إلى البقاء، ومن الشوق إلى الرحيل.
ستة استجوابات صحفية توافر على جمعها وتقديمها معد لم يشأ الإشارة إلى اسمه ، ولا غرابة فمحبو أبي سهيل – رحمه الله – كُثُر، وتضمن الكتاب الذي ضم اللقاءات إهداءً إلى الذين سألوا، ومقابلات لمجلة العربي الكويتية وصحيفة الشرق الأوسط ومجلة الشرق الأوسط والمجلة العربية ومجلة اليمامة وجريدة المسلمون حول الشعر والفكر والمجتمع والإبداع والالتزام والحرب السياسية والأعماق ومداعبات ومشاغبات، وهي حوارات أجريت مع الدكتور غازي القصيبي خلال عامي 1990 و1991م، وتناولت بعض القضايا الذاتية الإبداعية والهموم القومية. صدرت الاستجوابات في كتاب من القطع المتوسط ومئة وسبعين صفحة عن العبيكان للنشر.
لقصيبي واستراحته الخميسية محطات ترتاح النفس فيها مستأنسة بنفحات قصيبية تجعل من الداء دواء، ومن اللسع شفاء، ومن النقد عزاء. نفحات القصيبي تلك حملتها سطور مثقلة بروح النكتة الذكية الحاضرة دائماً وأبداً في نقدياته الأدبية والسياسية والاجتماعية، والتي تنسلّ بخفة لتأخذ مكانها في العقل والقلب قبله
يفاجئك القصيبي بمشاهده وحواراته ومنولوجاته الداخلية والتي تفصح كلها عند أحد المنعطفات عن شيء في نفس القارئ والمشاهد والسامع، أرادوا إيصالها لكن أعجزهم عن ذلك ما منّ الله به على القصيبي من خفّة الظل وروعة بيان وفصاحة لسان وحسن إخراج الختام، وبعد فاستراحته في ذاك الخميس أضافت إبداعاً إلى إبداعاته التي لا تنتهي..