Show sidebar

زبد البحر

يُشكل البحث عن المنسي الذي طُمر في ثنايا التاريخ، البؤرة الأساسية للمتخيل الروائي للكاتب عمر حسين سراج في عمله الروائي “زبد البحر” فكيف استطاع سراج المزج بين الحدين التاريخي “السير ذاتي” والمتخيل “الروائي”، تبعًا لطبيعة النسق التعبيري في هذا المتن السردي المميز؟

طفل الممحاة

تشكّل هذه الرواية أحد الأجزاء الستة للملهاة الفلسطينية التي قام الشاعر والكاتب الفلسطيني بإصدارها، والتي تعيد تشكيل نبض الحياة الفلسطينية لتخلّدها وتبقيها حيّة في ذاكرة الأجيال مهما تمر السنين.

المقامر

وتصف القصة حال المقامرين في الكازينو ويشرح لعبة الكازينو ونفسية الناس المقامرين هناك. ويصور صورة واقعية للعلاقات الاجتماعية بين الفقراء والأغنياء.كتبت الرواية في مدة ثلاثة أسابيع لتسلم في الموعد المحدد للناشر. لا تعتبر رواية المقامر أهم أعمال دوستويفسكي لكنها تضيء من دون شك على جوانب مهمة من شخصية الكاتب نفسه.. فدستويفسكي كان تماماً مثل بطل الرواية، مقامر حتى المرض، خسر مبالغ طائلة على طاولات القمار في ألمانيا وفرنسا وسويسرا.. ولم يتمكن من التخلص من هذه الآفة -كما كان يسميها- مدة سنوات طوال، إلى أن توقف عن اللعب نهائيا عام 1871. جاءت الرواية بتحليل خطير لمسألة الإدمان على اللعب، وقد كتبها الروائي وهو في عز إدمانه المرضي.

تألق وأبداع

لنا نمر بأيامٍ جيدة وأخرى سيئة في العمل.

في بعض الأيام تشعر أنك خارق. ينصت إليك الآخرون باهتمام، تمضي مواعيدك كما خططت، وتتوارد الأفكار الجديدة على مدار اليوم.

وقد تشعر أياماً أخرى بعجزٍ تام فلا تستطيع إنجاز أي شيء. وكم من مرة رغبت بالاستقالة لمجرد شعورك بالإحباط عند مصادفة مشكلة بسيطة في العمل (كأن تتعطل الطابعة من جديد، مثلاً!).

ألن يكون رائعاً أن تمضي كل الأيام على هواك؟ أن تقفز من السرير كل صباح جاهزاً لكل شيء؟

نعم، يمكنك أن تكون مميزاً وأن تحطم القواعد وتنجز الكثير.

في قبوي

حسنًا حسنًا، دويستويفسكي العظيم من جديد
هذا الرجل المحير للغاية مرة أخرى، يجذبك بأسلوبه وبكلماته العميقة البسيطة، في آن واحد، لتكمل قراءة الرواية لآخرها.
رواية أخرى لا يسعنى بعد الفراغ منها إلا أن أقف مشدوهًا أمام قدرة هذا العبقري
ها هنا، يتجلى دوساويفسكي في أبهى صوره؛ في صورة الفيلسوف، بالطبع.
صدقًا، هذا الرجل ملئ بالمفاجآت، فلرواياته طعم خاص ولون مغاير للغاية، عن أي ما ستقرأ مستقبلًا
ولرواياته ألوان عديدة ومختلفة، فقلما تجده يكرر نفسه وأسلوبه.
عند أول عهدي به، مع روايته الجريمة والعقاب، ما وسعني إلا أن أصنف هذا الرجل بأنه عالم نفسي، ضليع بمسائل تحليل الشخصيات والغوص في طبائع الأنفس البشرية.
وبعد قراءتي لروايته الثانية، مذلون مهانون، وجدته روائي مخضرم للغاية، متمكن من أسلوب كتابته لفن الرواية، ولبنائها الدرامي وحبكتها
وبعد قرائتي له في رواية مذكرات من منزل الأموات، وجدته عالم فذ في تحليل نفسيات المجتمع والخوض في بيان مشكلاته وحلها!
وها هنا تتجلى فلسفته القوية، في رواية هي أجمل وأفضل وأقوى ما يكون
تعرض دوستويفسكي هنا لمسألة فلسفية شديدة الأهمية، لم نحن هنا، لم خلقنا، هل نحن أحرار، هل نملك نحن زمام الأمور، هل نملك القدرة على التغير والتغيير.
هل لمآسي الحياة من حد، هل الإنسان بمكانته أم بسمعته؟
هل على الإنسان أن يسعى لمصلحته فقط؟ أم أن يسعى للنفع كمجموع؟ كمجتمع بحاله؟
هل المنفعة الحقة هي في منفعة الجسد؟ أم العقل
اللذة أم الإرادة؟
يطرح في كل سطر المزيد والمزيد من الأسئلة، ليتركنا نحن نتأمل ونسعى لإيجاد الأجوبة
هل نستطيع أن نخلص بعد قراءة هذا العمل بأجوبة حقًا؟
على كل هي رواية أخرى للعزيز دوستويفسكي، أعدها أنا ضمن أفضل ما قرأت يومًا
وكأفضل ما قرأت لدوستويفسكي
رواية جديرة بالقراءة والتأمل.!
طبعة المركز الثقافي العربي – ترجمة د.سامي الدروبي

هستيريا

إلى كُل من وقعت بين يديهِ تِلكَ الصفحات، وقبل أن تخطو خطواتك الأولى نحو المجهول، لتعلم ما أنت مُقبلٌ عليه، فربما تُرشدك تِلكَ الأسطُر إلى خارطة الطريق، بينما تلتقي وأبطال الرواية، بل هي بطلةٌ واحدة، لَكِن عقلها قد تناثر إلى فُتات مُختلفة، تجربةٌ مُرعبة لن تَمُر على بطلتنا مرور الكِرام، حتمًا ستترك آثرًا قويًّا في جوفها، وربما تترك فيكَ أيضًا الأثر ذاته.
بين صفحات روايتنا، نتنقل بين شخصياتٍ سبع، لا تَمُت أيٌّ مِنها بصلة للأخريات، لِكُل مِنها مذاقٌ خاص، ريشةٌ فنان قد رسمت قلبٍ مُختلف لِكُلٍّ منها. رغم أن جميعها تتشارك نفس الوجه، نفس الملامح والروح واحدة .
لَكِنك ستلتقيها في سبعٍ، ربما ارتكتب بطلبتنا خطأ جسيمًا أدى إلى تناثر أجزائها بهذا الشكل الغريب، أو ربما هو خطأ الطبيعة، مرض قاسٍ قد اقتحم عقلها، فراح يُوزِع الأدوار، و يشِق الطريق إلى وادي الظلام.
النهاية التي لا يتمناها أحدٌ قطّ! فلا تهرب من لقاء أبطالنا .
إنهم بانتظارك .
يتشوقون لرؤية عينيك تترقب أفعالهم… الغريبة !
يشتاقون حتى لأصابعك تتصفحهم، ليشعروا أن هُناك من يهتم بأمرهِم ..
ولعِلمك.. هذه هي المُشكلة من الأساس ..
فهُناك من افتقدت إلى الاهتمام، والحرية، والطفولة السوية ..
والآن.. جاء دورك في إنقاذ ما تبقى  مِنهُن ..
حسنًا.. إحداهُن تُناديك الآن.. لتلتقي بأولى فتياتنا الغامضات ..
فتاةٌ  تُخبئ بين ضلوعها أسرارًا مُروعة.. تستحق الاكتشاف !!

نسيان Com

هذا الكتاب للكاتبة الشهيرة والتي “صُنّفت من بين النساء العشر الأكثر تأثيراً في العالم العربي، والأولى في مجال الأدب بتجاوز مبيعات كتبها مليونين وثلاثمئة ألف نسخة”، هو “جردة نسائية ضدّ الذكورة، دفاعاً عن الرجولة، تلك الآسرة التي نباهي بوقوعنا في فتنتها، إذ من دونها ما كنّا لنكون إناثاً ولا نساءً”.
بلغتها البليغة الجميلة والمباشرة والواضحة، تعبّر الكاتبة عن حقائق موجودة وواقعية وحسية، لا تتخيل منها شيئا، بل قد تتعدى أحياناً تفاصيل واقعها الفعلي حدود أي خيال رحب، ثم تصل إلى نتائج واستنتاجات وبيانات وأحكام ونصائح مهما اختلفت الاراء في تأثيرها ومفعولها وحكمتها، ومهما تنوعت ردود الفعل عليها، فإن مصدرها صادق وغني ونابع من تجربة ومن فضول ميداني بعيد كل البعد عن التنظير والنظرية، يكشف بالكشافات الضوئية الساطعة كل زوايا وخفايا ما يدور في ساحات مساحات واسعة حقيقية.

فوضى الحواس

بإحساس الأنثى تكتب أحلام عالماً يموج بأحداث تعلو وتيرتها لتهبط وتتسارع لتبطء، والحواس المنتظمة لسيرورتها تتناغم والأحداث وتغدو في فوضى… فوضى يمتزج فيها الحب بالكراهية وتلتقي فيها الحياة بالموت… ويضحى الموت امتداد لحياة وبقاء لوطن.

ليس لهافانا رب يحميها

“ليس لهافانا رب يحميها” هي رحلة كل الرجلات إلى بلاد التناقضات والمفارقات والأحلام والوعود, هي أنشودة مهداة إلى كل مصير واعد ولو عاندته الأقدار, وإلى كل حب خالد ولو عاش في الذكريات.

فندق مهرجان

فندق مهرجان– كان يا ما كان, ليس في قديم الزمان , مدينة وادعة تغفو على كتف شاطىء, وتسع أحلام سكانها, في ناري الكوسموبوليتية , يعيش المسلم والمسيحي واليهودي بسلام, يشربون من النبع عينه, ويتاملون المغيب ذاته.

سلطانة القاهرة

طفلة ذات عينين زمرديتين اختطفت من السهوب والقوقازية , بيعت عبدة لتعيش جارية في حريم أمير بغداد , فاتنه تشع شغفا وإغراء. امرأة قادت الجيش المصري وسطرت بجراتها وبسالتها هزيمة الملك الفرنسي العظيم لويس التاسع , أمة انتهت سلطانه على مصر وسوريا ,تبوات عرش السلطنة, وكرس حكمها سيطر المماليك على مصر … تلك “شجرة الدر”

الشيطان يحب أحياناَ

كان يعلم أنّ كلّ امرأة عرفها، كان لها نصيب من غدره! قصّته مع كلّ واحدة منهنّ، يسهل إخراجها في فيلم سينمائي مُشوّق. يعلم أنّه كان كريماً مع كلّ أنثى وقعت بطريقه. يتعجّب من النساء اللائي يُصررن على تذكّر اللحظات الأليمة ونسيان الأوقات السعيدة التي عاشوها معه! كان مُوقناً بأنّ كلّ الأشياء تبهت وتموت مع مرور الوقت. لا شيء يبقى على حاله، مهما بلغت درجة عنفوانه. بقيَ مُقتنعاً بأنّ النساء يشبهن الورود في روعة أشكالها، وبهجة ألوانها، وفي سرعة ذبولها. وأنهنَّ كزجاجات العطر، مهما ارتفعت أثمانها، وتميّزت روائحها، لا بدّ من أن ينفد محتواها ذات يوم!