تشكّل هذه الرواية أحد الأجزاء الستة للملهاة الفلسطينية التي قام الشاعر والكاتب الفلسطيني بإصدارها، والتي تعيد تشكيل نبض الحياة الفلسطينية لتخلّدها وتبقيها حيّة في ذاكرة الأجيال مهما تمر السنين.
وتصف القصة حال المقامرين في الكازينو ويشرح لعبة الكازينو ونفسية الناس المقامرين هناك. ويصور صورة واقعية للعلاقات الاجتماعية بين الفقراء والأغنياء.كتبت الرواية في مدة ثلاثة أسابيع لتسلم في الموعد المحدد للناشر. لا تعتبر رواية المقامر أهم أعمال دوستويفسكي لكنها تضيء من دون شك على جوانب مهمة من شخصية الكاتب نفسه.. فدستويفسكي كان تماماً مثل بطل الرواية، مقامر حتى المرض، خسر مبالغ طائلة على طاولات القمار في ألمانيا وفرنسا وسويسرا.. ولم يتمكن من التخلص من هذه الآفة -كما كان يسميها- مدة سنوات طوال، إلى أن توقف عن اللعب نهائيا عام 1871. جاءت الرواية بتحليل خطير لمسألة الإدمان على اللعب، وقد كتبها الروائي وهو في عز إدمانه المرضي.
لنا نمر بأيامٍ جيدة وأخرى سيئة في العمل.
في بعض الأيام تشعر أنك خارق. ينصت إليك الآخرون باهتمام، تمضي مواعيدك كما خططت، وتتوارد الأفكار الجديدة على مدار اليوم.
وقد تشعر أياماً أخرى بعجزٍ تام فلا تستطيع إنجاز أي شيء. وكم من مرة رغبت بالاستقالة لمجرد شعورك بالإحباط عند مصادفة مشكلة بسيطة في العمل (كأن تتعطل الطابعة من جديد، مثلاً!).
ألن يكون رائعاً أن تمضي كل الأيام على هواك؟ أن تقفز من السرير كل صباح جاهزاً لكل شيء؟
نعم، يمكنك أن تكون مميزاً وأن تحطم القواعد وتنجز الكثير.
إلى كُل من وقعت بين يديهِ تِلكَ الصفحات، وقبل أن تخطو خطواتك الأولى نحو المجهول، لتعلم ما أنت مُقبلٌ عليه، فربما تُرشدك تِلكَ الأسطُر إلى خارطة الطريق، بينما تلتقي وأبطال الرواية، بل هي بطلةٌ واحدة، لَكِن عقلها قد تناثر إلى فُتات مُختلفة، تجربةٌ مُرعبة لن تَمُر على بطلتنا مرور الكِرام، حتمًا ستترك آثرًا قويًّا في جوفها، وربما تترك فيكَ أيضًا الأثر ذاته.
بين صفحات روايتنا، نتنقل بين شخصياتٍ سبع، لا تَمُت أيٌّ مِنها بصلة للأخريات، لِكُل مِنها مذاقٌ خاص، ريشةٌ فنان قد رسمت قلبٍ مُختلف لِكُلٍّ منها. رغم أن جميعها تتشارك نفس الوجه، نفس الملامح والروح واحدة .
لَكِنك ستلتقيها في سبعٍ، ربما ارتكتب بطلبتنا خطأ جسيمًا أدى إلى تناثر أجزائها بهذا الشكل الغريب، أو ربما هو خطأ الطبيعة، مرض قاسٍ قد اقتحم عقلها، فراح يُوزِع الأدوار، و يشِق الطريق إلى وادي الظلام.
النهاية التي لا يتمناها أحدٌ قطّ! فلا تهرب من لقاء أبطالنا .
إنهم بانتظارك .
يتشوقون لرؤية عينيك تترقب أفعالهم… الغريبة !
يشتاقون حتى لأصابعك تتصفحهم، ليشعروا أن هُناك من يهتم بأمرهِم ..
ولعِلمك.. هذه هي المُشكلة من الأساس ..
فهُناك من افتقدت إلى الاهتمام، والحرية، والطفولة السوية ..
والآن.. جاء دورك في إنقاذ ما تبقى مِنهُن ..
حسنًا.. إحداهُن تُناديك الآن.. لتلتقي بأولى فتياتنا الغامضات ..
فتاةٌ تُخبئ بين ضلوعها أسرارًا مُروعة.. تستحق الاكتشاف !!
هذا الكتاب للكاتبة الشهيرة والتي “صُنّفت من بين النساء العشر الأكثر تأثيراً في العالم العربي، والأولى في مجال الأدب بتجاوز مبيعات كتبها مليونين وثلاثمئة ألف نسخة”، هو “جردة نسائية ضدّ الذكورة، دفاعاً عن الرجولة، تلك الآسرة التي نباهي بوقوعنا في فتنتها، إذ من دونها ما كنّا لنكون إناثاً ولا نساءً”.
بلغتها البليغة الجميلة والمباشرة والواضحة، تعبّر الكاتبة عن حقائق موجودة وواقعية وحسية، لا تتخيل منها شيئا، بل قد تتعدى أحياناً تفاصيل واقعها الفعلي حدود أي خيال رحب، ثم تصل إلى نتائج واستنتاجات وبيانات وأحكام ونصائح مهما اختلفت الاراء في تأثيرها ومفعولها وحكمتها، ومهما تنوعت ردود الفعل عليها، فإن مصدرها صادق وغني ونابع من تجربة ومن فضول ميداني بعيد كل البعد عن التنظير والنظرية، يكشف بالكشافات الضوئية الساطعة كل زوايا وخفايا ما يدور في ساحات مساحات واسعة حقيقية.
بإحساس الأنثى تكتب أحلام عالماً يموج بأحداث تعلو وتيرتها لتهبط وتتسارع لتبطء، والحواس المنتظمة لسيرورتها تتناغم والأحداث وتغدو في فوضى… فوضى يمتزج فيها الحب بالكراهية وتلتقي فيها الحياة بالموت… ويضحى الموت امتداد لحياة وبقاء لوطن.
“ليس لهافانا رب يحميها” هي رحلة كل الرجلات إلى بلاد التناقضات والمفارقات والأحلام والوعود, هي أنشودة مهداة إلى كل مصير واعد ولو عاندته الأقدار, وإلى كل حب خالد ولو عاش في الذكريات.
فندق مهرجان– كان يا ما كان, ليس في قديم الزمان , مدينة وادعة تغفو على كتف شاطىء, وتسع أحلام سكانها, في ناري الكوسموبوليتية , يعيش المسلم والمسيحي واليهودي بسلام, يشربون من النبع عينه, ويتاملون المغيب ذاته.
طفلة ذات عينين زمرديتين اختطفت من السهوب والقوقازية , بيعت عبدة لتعيش جارية في حريم أمير بغداد , فاتنه تشع شغفا وإغراء. امرأة قادت الجيش المصري وسطرت بجراتها وبسالتها هزيمة الملك الفرنسي العظيم لويس التاسع , أمة انتهت سلطانه على مصر وسوريا ,تبوات عرش السلطنة, وكرس حكمها سيطر المماليك على مصر … تلك “شجرة الدر”
كان يعلم أنّ كلّ امرأة عرفها، كان لها نصيب من غدره! قصّته مع كلّ واحدة منهنّ، يسهل إخراجها في فيلم سينمائي مُشوّق. يعلم أنّه كان كريماً مع كلّ أنثى وقعت بطريقه. يتعجّب من النساء اللائي يُصررن على تذكّر اللحظات الأليمة ونسيان الأوقات السعيدة التي عاشوها معه! كان مُوقناً بأنّ كلّ الأشياء تبهت وتموت مع مرور الوقت. لا شيء يبقى على حاله، مهما بلغت درجة عنفوانه. بقيَ مُقتنعاً بأنّ النساء يشبهن الورود في روعة أشكالها، وبهجة ألوانها، وفي سرعة ذبولها. وأنهنَّ كزجاجات العطر، مهما ارتفعت أثمانها، وتميّزت روائحها، لا بدّ من أن ينفد محتواها ذات يوم!