وراء الباب و”الدريشة” يحدث ليس فقط ما لا نرى وانما أيضا ما لا نتصور أو نتخيل أو نظن , لا تغمضوا العيون ولا تدفنوا الرؤوس فما يحدث في الواجهة ليس حقيقتنا وليس حقيقة مجتمعنا .. ببساطة ما يحدث خلف هذه الأبواب هو الحقيقة.
آمنة الغنيم تقدم لنا هذه القصص بطبعة دار صوفيا.
بعد النجاح المبهر التي حظت به أعمال الحرملك منذ ثمانينيات القرن الماضي، وبعد نشر الكتاب الأول من الحرملك بعد عقود من نشرها في المجلات الدورية. أدركنا أن هذه الأعمال خالدة، تحاكي ذات الإنسان ومشاعره. وبعد روايتها الأولى “مهما كانت الأعذار” أكدت لنا الكاتبة آمنة الغنيم من خلال أعمالها أن المرأة بحاجة إلى تمكين فكري ووجداني. واليوم مع الحرملك الثاني، نستمر في كشف ما يحدث خلف الأبواب المغلقة، حتى نستوعب أن المسار نحو تمكين المرأة لا يزال بحاجة إلى جهد منا.
الحرملك؛ الكتاب الثاني، ورحلة التسعينات الجميلة، وبطلات حطت قصصهن على صندوق بريدي وجهاز الفاكس الذي أصحو على صوت رنينه ليلاً لفارق التوقيت في الأرجنتين البعيدة.
طبعة صوفيا للنشر و التوزيع . أمنة الغنيم
تدور أحداث الرواية في البلاط العثماني (القرن الثامن عشر الميلادي)، وتبدأ من جنوب شرق شركسيا، حينما تختطف “ديدنور” ابنة السبعة أعوام من قريتها الشركسية على يد فرسان غريب يضعها على حصانه ويبحر بها إلى مملكة مجهولة في اسطنبول، فتباع كجارية إلى قصر السلطان العثماني.
وهناك، تجد الفتاة نفسها فجأة في قصور بني عثمان “قصور دولمبهن”، تخضع لدروس مكثفة في السلوكيات الاجتماعية الراقية كغيرها من الجواري بحيث يكن مؤهلات للدخول في عالم سيدات الحرملك، وتعمل سرايلي في خدمة الأميرة عليا حين كانت الأميرة صغيرة، وبعد زواج الأميرة، تتعرض ديدنور لتجربتين في حياتها الشخصية الأولى قاسية؛ بزواجها من عقيد في الجيش العثماني، والثانية؛ سعيدة، حينما تتزوج بضياء ابن كامل أفندي كبير أطباء القصر، وتنجب توأماً، عندئذٍ تذكرت ديدنور كلمات الغريب الذي أسرها: “لا تخافي أيتها الصغيرة، فقد قامت كثيرات بهذه الرحلة قبلك. وإن شاء الله ستكون حياتك أفضل مما حلمت به يوماً…”. لقد كان محقاً، لم يكن بمقدور ديدنور أن تتخيل هذه النعمة، فلديها الآن زوج متفانٍ، وحماة تدعمها، وصديقتان مخلصتان تهتمان بها، وأولاد موفورو الصحة، ومكانة مرموقة بين النخبة العثمانية…
(الحريم: رحلة حب) رواية هي الأكثر تعبيراً عن الوجه المشع والإنساني لنساء الحرملك في قصور بني عثمان، نجحت أسلي سانكار في تقديمها عبر رحلة حب
كتب “حزام” الذي لن يراه أحد وكتب “حزام” الذي لن يقرأ حزام. هل كان يكفي غياب حزام وغياب معظم المعنيين بهذا النص لكي ما يكتب أحمد أبو دهمان بلغة غير لغتهم؟ لا، لأن حزام أورثه ذاكرته، ذاكرة القرية، لذا كان عليه العثور على ذاكرة تحمله الاثنين معا. واختار لذلك ذاكرة امرأة، ذاكرة أمه .
وصف كتاب الحساب والعرض على الله سبحانه وتعالى تأليف ( ماهر أحمد الصوفي) الجزء السابع ضمن سلسلة مَوْسُوعَةُ الاخرة التي تعرض علامات القيامة الصغرى والكبرى ورحلة إنتقال الانسان من الدنيا الي القبر ثم الي حياة البرزخ ثم الي اهوال القيامة والعرض على الله ودخول الجنة او النار ..
مجموعة قصص مدهشة بعضها لم يسبق ترجمتها إلى االلغة لعربية لرائد أدب الرعب في العالم ادغار ألان بو.