تقنية تاخذك في رحلة قصيرة جداَ من خلال البعد السادس بين عالم الجسد المادي والأثيري, للوصول إلى مرحلة اتزان منطقي , تساعدك على أن تكون ما تريد أن تكون..
إنها فرصة لتغوص في أعماق ذاتك وتخرج الأسرار التي لم تكن بوجودها يوماَ..
إما أن تكون بقرة أرجوانية وإما لا، إما أن تكون مرئياً ورائعاً، وإما لا. اصنع اختيارك،.اصنع المنتجات الملفتة للنظر التي يبحث الأشخاص المناسبين عنها. وكتاب “البقرة الأرجوانية” يوضّح سبب وماهية، وكيفية لفت النظر. بين طيات هذا الكتاب ستعرف ما هو القاسم المشترك بين آبل وستارباكس، والشركات الرائدة؟ كيف تُحقق نمواً مذهلاً؟ وكيف تترك خلفها العلامات التجارية المعروفة وهي تعاني؟ إن قائمة التحقق القديمة التي يستخدمها المسوقون والتي تضم العناصر التالية: السعر، والترويج، والدعاية لم تعد تنفع. انتهى العصر الذهبي للإعلان، وحان الوقت لإضافة عنصر جديد: البقرة الأرجوانية، وهي التي تصف شيئاً استثنائياً شيئاً غير بديهي ومثير وغير معقول. في كتابه الجديد الأكثر مبيعاً “البقرة الأرجوانية” يحثك سيث غودون على وضع بقرة أرجوانية في كل ما تبنيه، وكل ما تفعله، لإنشاء شيء ملحوظ حقاً. إنه بيان لأي شخص يريد المساعدة في إنشاء منتجات وخدمات تستحق التسويق في المقام الأول.
إحسان عبد القدوس يدخل عالم البنات والصيف… ينسج من حكاياتهم رواية شخصياتها مايسة وديدي وناهد… ومدحت وسامي وماجد… والصيف زمانهم والشاطئ مكانهم… ومشاهد تتوالى… وأحداث تتشابك وعواطف تلتهب… والبقية تأتي… من خلال سطور وكلمات ومشاهد إحسان عبد القدوس… المترعة بالخيال… والمتحركة ضمن الواقع الذي يتآلف القارئ معه… فيمضي مع القضية ليشاهدها ويحس بها وكأنه أحد شخصياتها.
إنها البوصلة الهادية إلى الطريق الصحيح في لُججِ البحار، أو في متاهات الأرض.. بل وفي ضياع النفس الإنسانية هنا وهناك لا تصل إلى غايتها السعيدة.
وهي بوصلة لا تكون إلا بيد مَن يحسنُ استخدامَها الاستخدامَ الأمثل، لتهتدي إلى الطريق الذي رسمه الله، فإذا أضاعها المسلمون بطول الأمد والركون إلى الأفكار القديمة البالية، يمكن لغيرهم أن يسترشد بها ويصل إلى القصد السويّ.. إلى حيث أراد الله.
إنَّ على الأمة أن تتحسَّسَ هذا البوصلة الموصلة، التي علاها الصدأ، فأساؤوا استخدامها.
دار الفكر للنشر و التوزيع . د.أحمد خيري العمري
ينظر لها في غضب, يفتح نافذة غرفته..
مامي كعادتها منذ يومين على الغصن, ترمقه في حقد!
ماذا تريد هذه اللعينة؟!
يفتح النافذة, يخرج عما طويلة ويحاول الوصول اليها, لكنها تبتعد.. يشتمها, ينزل إلى حديقة المنزل ويحاول ان يصيبها بحجر دون جدوى..
التأصيل عند الناقد شكري عياد
دار آمنة للنشر والتوزيع