وقفت أمام منزله أنظر إلى الشرفة وأدرك تماما بأن عينيه تتبعان ظلي، وبأن دمعة يتيمة سبقت قلبه لتلحق بي، وبأنه ذاك الذي منحني أثمن وقته.. يحلم بلحظة تعود فيها السنوات إلى الوراء ليخبرني أن الصداقة حب أنيق ووثاق مقدس، سنندم ذات يوم لأننا جعلنا الأصدقاء موانئ لا تخذلنا وهم بحور كبيرة لا يهم إن وسطها غرقنا.
الأوديسة (باليونانية: ούνταξις) هي واحدة من ضمن ملحمتين إغريقيتين كبريين منسوبتين إلى هومر. وهي جزئيا تتمة لملحمة الإلياذة المنسوبة هي الأخرى إلى هومر. وتعد ركنا رئيسيا للأدب الغربي الحديث، فهي ثاني أقدم عمل أدبي انتجته الحضارة الغربية، بينما الإلياذة هي الأقدم. يعتقد العلماء أن الأوديسة الفت بنهاية القرن الثامن قبل الميلاد [1][2][3] .، في منطقة ايونيا اليونانية الساحلية في الاناضول.
تركز القصيدة على البطل الاغريقي، أوديسيوس، الذي كان معروفا باسم اوليسيس في اساطير الرومان، وكان ملك مدينة ايثاكا، وتركز أيضا على رحلته لبلاده بعد سقوط تروي. واستغرقت رحلته للوصول إلى اثيكا عشر سنوات بعد حرب تروي التي دامت لعشر سنين. وفي غيابه، وكان يحسب انه قد مات خلال فترة غيابه، فكان على زوجته بينلوب وابنه تليماتشوس التعامل مع مجموعة من الخاطبين العنيدين الذين كانوا يتنافسون لخطبة يد بينلوب.
كانت الأوديسة ولازالت تقرأ منذ عصر هومر، وتم ترجمتها للعديد من اللغات المعاصرة في انحاء العالم. ويعتقد الكثير من العلماء آن القصيدة الاصلية ألفها، الشاعر والمغني اويدوس، كتقليد يتداول شفهيا على الأرجح، ويتلوها أحد الذين يمتهنون الألقاء، فكان المقصود أن تسمع أكثر من أن تقرأ. فتفاصيل الإلقاء قديما وتحول القصيدة لعمل مكتوب، لازالت محل جدل المختصين. فقد كتبت الأوديسة كحوار شعري اغريقي، وتحتوي على 12,110 سطر سداسي التفعيل. وما يثير الانتباه انها سير احداث القصيدة غير خطي ومتتابع، وتأثر الاحداث بقرارات اتخذها النساء والعبيد، بجانب الرجال المقاتلين. فأصبحت كلمة الاوديسية في اللغة الإنجليزية وعدة لغات تعني الرحلة الملحمية.
لأوديسة تتمة مفقودة وهي التليجونيه، والتي لم يكتبها هومر بل كانت تنسب قديما لسيراثون الذي ينحدر من اسبرطة. ويشير احد المراجع، إلى ان التليجونيه سرقها يواجمون القوريني، والتي ينحدر من قورينا التي هي الان في ليبيا.
«حيٌّ ينعم بكل شيء إلا الفرحة. لم أرَ أحداً يبتسم أو يتبادل التحية، الكل يدسّ عيونه في الأرض ولا يرفعها إلا لمماً. ترتفع الأيدي في تلويحة مبتورة وتعود إلى مكانها بسرعة متناهية، ارتفاعها يشي أنها تحية وفي حقيقة الأمر هي ساتر لحجب العين من الابتعاد عن الطريق المرسوم لها. أقطن هذا البيت منذ عشرين عاماً، تزيد قليلاً، لم يبادلني فيها أحد الزيارة ولم أجالس أحداً لمعرفة أخباره، وخلال هذه السنوات نبتت في داخلي العزلة ولم أعد حريصاً على معرفة ما يدور في الجوار وأيقنت أن واحدنا يعيش كخلية واحدة غير قابلة للانقسام أو كقبور متجاورة كل شخص في قبره.».
لقد سرقت عمري، وسرقت عمرها، ومضى زمن طويل على هذا الجرح وهي تشكله بالغياب، ماذا فعل بها ذلك الغبي؟ إلى أي أرض حملها؟ “لا أريد شيئاً من هذه الدنيا أريد أن أرها مرة أخرى لا غير، أعتذر لها، أبكي أسفل قامتها كما كانت تفعل معي! الآن عرفت أن الحب صدع يشقق حياتك ويحيلك إلى بيت خرب مهما حاولت ترميم تلك الشروخ، لا أريد شيئاً حتى ابنتي لا أريدها. في كل البقاع وقفت سائلاً وباحثاً، ومع كل سؤال تبتعد بعيداً، أي غباء نمارسه؟ في أحيان كثيرة ننفر من نعيمنا ظانين أنه الجحيم وحين نخرج منه نصرف عمرنا بحثاً عنه.”
لقد أحدثت مسألة الخلط بين مفهومي الإسلام والإيمان ارتباكات كثيرة في هيكلة المنظومة التراثية، فجعلت من الإسلام ديناً عنصرياً همّه الوحيد التفريق بين الناس: هذا مؤمن وهذا كافر، بدل أن يكون ديناً عالمياً وقادراً على احتواء الإنسانية والأخذ بيدها نحو التقدّم
ويتناول الكتاب أشكال الإعلان عبر الإنترنت، متمثلاً في المواقع الإلكترونية، ووسائل التواصل الاجتماعي، وأبرز الاختلافات بين الإعلان التقليدي والإعلان الإلكتروني، كما يتطرق إلى اهتمام عدد من الحكومات والمؤسسات بالترويج عن منتجاتها وخدماتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، إضافة إلى ماهية المتاجر الإلكترونية ومدى جدواها. ويقدم كتاب الزميل السويلم عدداً من الإحصاءات والدراسات الحديثة التي تعكس أهمية النمط الإعلاني الجديد، ومدى تزايد الاتجاه إلى توظيفه وتفعيله، وتقليص الاتجاه إلى الأنماط الإعلانية التقليدية. وحضر حفلة التوقيع عدد من الشخصيات الإعلامية، والمتخصصين والمهتمين في مجال الإعلام الجديد والتسويق والتقنية الحديثة.