أن قيمة تلك الدراسة ترتبط بما أثير عن كنفاني قديمًا، فهي تجربة رسم مشهد متكامل وتقديم فهم أعمق لأدب غسان، فكل من رأى في أدب غسان أدبًا ذكورياً، ما كان يهدف للإساءة له، وما كان ينطلق من تصور مسبق، بل نقل فهمه للنص الكنفاني وإحساسه به، ولطالما كانت الألفاظ حمالات أوجه.
ما سرّ نجاح هذا الكتاب الذي بيعت منه ملايين النسخ في أقلّ من سنة؟
الأمعاء بأهمية الدماغ أو القلب لوجودنا، ولكننا لا نعرف عنها إلا القليل.
تدافع أندرز بطرافة عن هذا العضو الذي غالباً ما نميل إلى إهماله. بعد اصطحابنا في جولة داخل الجهاز الهضمي، تعرض المؤلفة نتائج آخر الدراسات التي أجريت حول الدور الذي يلعبه ما تسميه «الدماغ الثاني» في راحتنا. وتدعونا إلى تغيير عاداتنا الغذائية واتباع بعض القواعد العملية بغية الوصول إلى هضم صحّي.
لا تفتح صندوق امنياتك قبل النوم ، ففي كل أمنية وحشة ، و لا تفتش الأسماء في هاتفك فيثور الشوق ، و لا تكتب رسائلك لغير الله ، و لأنك غائب عن شخص ما لا تعرفونه تماماً ، و لأنه يفتقدك الآن ، و يبكي شوقاً لكلماتك ، ارسل له دعواتك قبل أن ينام متعباً من البكاء.
لا تعترف قبل النوم و لا تبكي و لا تقرأ الرسائل و لا تنبش الذاكرة لأن سيزورك الأموات و الأصدقاء و الغائبون ، و ستعيد نفس الخيبات القديمة ، و لا ترتب أمنياتك لأنها حتماً ستتبعثر و إنما ارفعها لله
وتدور القصة حول طيار تتعطل طائرته فيسقط بها في الليل وسط الصحراء، وفي الصباح يستيقظ على طفل جميل يقول له: «من فضلك، ارسم لي حَمَلًا!». وبعد هول المفاجأة، يُدرك الطيار أنه عندما يصعب فهم الأحداث فما من خيار إلا الخضوع للحياة وألغازها، فيُخرج من جيبه ورقة وقلمًا… وهكذا تبدأ هذه الحكاية التي خلبت الألباب على مر السنين لتأكيدها بأسلوب بسيط على الجوانب الهامة التي تعطى للحياة معناها.
نقرأ معاً، لتصبح القراءة أسهل! قصة مثيرة مقسمة للعديد من الأجزاء من أجل المبتدئين في القراءة، والقراء المتمرسين. التناوب بين القراءة والإلقاء يضفي على القراءة المشتركة الكثير من المتعة!
يستنتج كتاب الأنا مجيء تقدم رئيسي في المعرفة النقديّة الإنسانية تم التنبؤ به منذ وقت طويل. إنه يشرح و يصف مادة وجوهر الوعي كما تطوّر من مظهره البدائي كحياة على سطح الأرض ومم ثم ارتقائه عبر التطور إلى لأنا الإنسانية ومن ثم تجاوز الأنا كحقيقة التنوير الروحية وحضور الإله.