من اللازم علينا حماية أسرنا ورعايتها، وهي في الوقت نفسه مهمة تملؤها البهجة والسرور. وهذا ما ينطبق على إنشاء هذا الكتاب الذي كان بمثابة مشروعٍ شاق، لكنه أمدني بسعادة كبيرة. كتاب “الأسرة أولًا” يُعد واحدًا من تلك المشاريع الحياتية التي يبذل الكثير من الأشخاص الجهد في إنجازها، في حين يحصل شخص واحد على الفائدة. كان لي الشرف الكبير في العمل مع “أسرة” رائعة تحوي أشخاصًا متفانين لا يعرفون للتعب سبيلا والذين ساعدوني في مواجهة تحدي إنجاز كتاب الأسرة أولًا
الأسلحة والإمداد |
الأسلحة والإمداد المروحيات
ما من قصة حب إلا و تبدأ بحركة موسيقية ، قائد الأوركسترا فيها ليس قلبك، إنما القدر الذي يخفي عنك عصاه . بها يقودك نحو سلم موسيقي لا درج له، مادمت لا تملك من سيمفونية العمر لا ((مفتاح صول)) ..ولا القفلة الموسيقية.
الموسيقى لا تمهلك، إنها تمضي بك سراعا كما الحياة، جدولا طربا، أو شلالا هادرا يلقي بك إلى المصب. تدور بك كفالس محموم، على إيقاعه تبدأقصص الحب …و تنتهي.
حاذر أن تغادر حلبة الرقص كي لا تغادرك الحياة.
حين تكون مأساتك في هذه الدنيا أمك؛ فكيف ستكون حينها حياتك؟ أنا قاتل، نعم قاتل.. صادمة هذه الحقيقة، كجبل جثم على صدري وسحق سنوات شبابي. نعم قاتل.. وهذا ليس ما يقال عني فقط، لكنها الحقيقة المرة التي لا يمكن لي إنكارها.. حتى لو حاولت أن أبحث عن مخرج، وليس أمامي في هذه الحياة سوى فوهة بركان! من الجحيم أن تكون حياتك بين أمرين: مقيد في زنزانة خوفك، أو أن تخرج لمواجهة حتفك! أدرك أن العالم من حولي لا يكف عن نهش وجهي، وذر سيرتي في المجالس مع اللعنات المتلاحقة التي لا تستغرق وقتًا طويلاً دون أن تصل لمسامعي، وكأني بذلك أجرمت بحق هذا العالم كله، ولم أجد في المقابل أي أحد يتعاطف مع قدري البائس . الكلام الذي في فمي لا يمكن لهذا العالم أن يفهمه ..حتى لو حاولت ترجمة مشاعري بحيادية؛ لأن المأساة الحقيقية أن يكون خصمك في الدنيا أمك! والمأساة الأكبر حين لا تدرك فداحة ما وقعت به وكأن لا يد لك بكل ما وجدت نفسك فيه!