عندما يبدأ الأطفال اكتشاف العالم من حولهم، يوجد دوماً الكثير من اللحظات التي يحتاجون فيها للمواساة والنصيحة، أو التشجيع والمساعدة. تشكل القصص الخيالية المستقاة من حياة الأطفال اليومية مناسبة للحديث عن شعورهم، ومن خلال القراءة المشتركة تتولد مشاعر الانتماء
إلى من علمني الإتزان قبل وزن القوافي إلى الذي خفضت له جناح الذل من الرحمة واعتذرت دائما على التقصير فمعك تبدأ الأبجدية وتنتهي وتخجل القصائد أما اسمك وذكراك
إلى (أبي) وليتهم يعلمون من أبي
شريد آل شريد
ذات مرة قرأت كتابًا لطبيب نفسيّ كان يقول: “نحن حينما نفرط بحبّ أحدهم نبدو كالأطفال، نبدأ بمحاكاة إيماءات جسد من نحب، و نبرع في تقليد أصواتهم، نستخدم مفرداتهم، نعتنق عاداتهم، وحتى إذا تثاءبوا نتثاءب معهم أكثر من أيّ شخص آخر.”
إنّنا نقلّدهم دون إدراكٍ منّا في ذلك. هل تعلمين يا شهد، لا أحد منّا يمتلك حصانة التّقليد، وقد ينتهي بنا المطاف إلى محكمةٍ مع صوت مطرقة القاضي بتنفيذ حكم العقوبة علينا بتهمة انتحال شخصيّة من نهوى ونحبّ!
-الرواية مبنية على أحداث واقعية
ما سر أولئك الغرباء ؟
الذين نلتقيهم في الزحام فتهفو إليهم قلوبنا..
كأنها تناديهم باسمائهم
أين عشنا معهم؟
وفي أي الأزمنة تقاسمنا معهم الحياة فوق الأرض؟
وفي أى الأوطان كانوا يمثلون النصف الآخر لنا؟
وخلف أي الأسوار ..أدينا أمامهم بطولة حكاية دافئة؟
مجموعة قصصية
يعيش آدم وأمه في كومباوند بجزيرة منعزلة، أملًا في أن يشفيه الهدوء من مرض نفسي غامض عصف بحياته وأوصله حد الجنون. حتى تصدمه جريمة قتل جارته “كايا”، وتوقظ رجل الشرطة بداخله. وتدفعه لمغامرة تربك عقله وتزيد حياته تعقيدًا، ليكتشف في نهايتها حقائق تغير مصيره إلى الأبد.
مع أحدث أعمال الكاتبة نور عبدالمجيد “أنين الدمى” داخل عالم من الإثارة النفسية والديستوبيا التي لا مثيل لها، تدرك أن هناك لحظات ومواقف يجب أن نَترك فيها الضعفاء وحدهم، ليتعلموا كيف يحاربون ضعفهم، فإن حاسبك القانون أو الطغاة أو حتى الأصدقاء، فهناك فرصة لأن تجد ما تدافع به عن نفسك.. لكن حين تحاسبك النفس، ماذا تُراك تقول لها وهي وحدها بك من دون خلق الله جميعًا أعلم وأدرى؟
لكل منا عزيز فارقه وسكن جسده المقبرة، ولكن هل تساءلنا يوما ما الذي يحدث داخل أسوار هذه المقابر بعد أن يخيم الصمت ؟ ماذا لو استطاع الأحياء التحدث مع من ظن أنهم رحلوا إلى الأبد ؟ بعد حدث صادم، يجد محمد نفسه مدفوعاً للعودة إلى المقبرة مرة أخرى، حيث يقوده لقاء غريب إلى رحلة لم يكن يتخيلها. من هن النساء اللاتي اجتمع بهن؟
وإلى ماذا قادته تلك التجربة؟
لا يعير كيسلز ادنى اهتمام لما هو منجز على نحو دقيق, بل يسعى إلى التقاط الناشز والعادي, والأهم من ذلك كل ما هو على قطيعة مع ميزة الانسجام المقدسة…,