الوصف
نقد النثر العربي
في كتابات إحسان عباس
كان إحسان عباس- رحمه الله – واحدا من أفراد النخبة الخلاقة في الأمة العربية الإسلامية، هذه النخبة التي جهدت في العصر الحديث، لتستعيد الأمة دورها الحضاري الفاعل والمنشود، حيث أمضى عمره الذي زاد على الثمانين حولا، محققا وناقدا ومؤرخا ومترجما وباحثا ومدرسا. مع أنه واحد من أفراد الشعب الفلسطيني، الذي حكمت عليه الظروف الصعبة بهجر الوطن والتغرب في أصقاع المعمورة كلها، ومع ذلك فقد ظل وفيا لأمته العربية الإسلامية، محبا لتراثها وأدبها القديم والحديث، قارئا ومحققا وناقدا ومترجما ومؤرخا له، فرفد المكتبة العربية بما يزيد على المائة كتاب، في تلك الجوانب، حتى شكل ظاهرة تستأهل الدرس، وهو ما حدا مجموعة من الأعلام الباحثين لدراسة جوانب من جهوده، في دراسات جاءت على شكل مؤلفات، أو بحوث ومقالات شاركوا بها في الندوات التي أقيمت لتكريمه في حياته أو بعد وفاته. إلا أن هذه الدراسات – على أهميتها الكبيرة – قد درسته محققا ومؤرخا ومترجما، وناقدا للشعر بصورة خاصة. ولم تضم دراسة متخصصة آراءه في نقد النثر القديم والحديث، مع أن إنتاجه في نقد النثر، يشكل جانبا مهما يستحق دراسة متخصصة.
ومن بين الدراسات التي تناولت جهوده بالدراسة، هناك مؤلفان قيمان وهما كتابا : إحسان عباس ناقد بلا ضفاف، للدكتور إبراهيم السعا فين، وإحسان عباس بين التراث والنقد الأدبي، للدكتور عباس عبد الحليم عباس، اقترب فيهما الدارسان من الحديث عن نقد إحسان عباس للنثر القديم والحديث، لكن هذا الموضوع – كما يبدو – لم يكن ضمن الهدف المباشر للأستاذين الكبيرين لدى تأليفهما كتابيهما. إذ تعرض كل منهما، في حديث موجز وغير موسع، للمحات بسيطة عن نقد النثر من جهود إحسان عباس، فكان لتلك اللمحات الفائدة الكبيرة في توجيه هذه الدراسة والأخذ بيدها.
نبذة عن إحسان عباس -رحمه الله
نقد النثر العربي
في كتابات إحسان عباس
* * * * *
كان إحسان عباس- رحمه الله – واحدا من أفراد النخبة الخلاقة في الأمة العربية الإسلامية هذه النخبة التي جهدت في العصر الحديث
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.