Back

المدمرات و الفرقاطات و الطردات و المدفعية البحرية

$13.040

2 متوفر في المخزون

التصنيف: الوسوم: ,
الوصف

الوصف

المدمرات و الفرقاطات و الطردات و المدفعية البحرية
سمحت التكنولوجيا الحديثة بإنشاء عدد كبير من نماذج السفن الحربية. عبر هذه المقالة سوف نتحدث عن بعض النماذج الحربية والاختلاف فيما بينها.

الحراقة أو كورفت

الحراقة — هي سفينة قتالية صغيرة ظهرت قبل الحرب العالمية الثانية بقليل، والغرض الرئيس منها هو الحراسة ومرافقة القوافل الساحلية. مزودة بمدفعية وقاذفات صواريخ. وفي بعض الحالات الاستثنائية يتم تزويدها بطوربيدات. وجميع الحراقات تمتلك أجهزة لكشف العدو تحت الماء وفي الجو.

المدمرة

تم تطوير المدمرات لإنشاء حقل ألغام في البحر، كما تم تجهيزها بالمدفعية والطوربيدات. وتختلف سرعة المدمرات وحجمها بشكل ملحوظ باختلاف البلدان. فعلى سبيل المثال، يصل وزن المدمرة في اليابان إلى 10 آلاف طن، بينما في روسيا إلى 6.5 ألف طن، حيث يؤثر اختلاف الوزن بشكل كبير على سرعة المدمرة. كما أن المدمرات تستطيع تدمير أي هدف بغض النظر عن موقعه (أرض بحر وجو).

فرقاطة

تشبه إلى حد كبير المدمرة في القدرة على المناورة والسرعة، ولكنها تستطيع مقاومة الأهداف البحرية والجوية فقط. وهي مزودة بقاذفات صواريخ فقط.

الطراد

إلى هذه اللحظة، يعد الطراد واحدا من أفضل السفن الحربية ويتمتع بتكنولوجيا حديثة عالية الدقة. تؤدي الطرادات وظائفها بشكل مستقل وبشكل جماعي. والطراد معد لتدمير السفن الحربية الأخرى، حيث يتمتع بأنظمة دفاع جوي وقاذفات صواريخ.

لطالما اعتبرت سفن القتال الرئيسية العامود الفقرى للبحريات على مستوى العالم و كانت المعارك البحرية حتى الحرب العالمية الاولى تعتمد على قوة هيكل السفينة وعيار و عدد المدافع اللى تحملها , وبالتالى تفوقت القطع الاثقل و الاكبر كالبوارج الحربية ( Battleships ) و الطرادات ( Cruisers ) و اصبحت ورقة رابحة فى تشكيل الاساطيل الغربية سواء فى المعارك البحرية او فى مهام القصف الارضى

لكن عند بداية الحرب العالمية الثانية دخل عاملان غيرا من شكل المعارك البحرية

أولا ازداد خطر الغواصات التى ظهرت بشكل شبه بدائى فى الحرب العالمية الاولى و ذلك بزيادة لقدرتها على التخفى و الغطس و ضرب الهدف المطلوب دون الدخول معه فى مبارزة تقليدية بالمدافع ثم الهرب و بالتالى تمكنت الغواصات U boats )  ) الالمانية من اغراق اعداد كبيرة من السفن الحربية و التجارية للحلفاء و كادت ان تهلك بريطانيا جوعا بسبب معركة الاطلنطى

ثانيا ظهرت الطائرات المحمولة على سطح السفن فيما عرف لاحقا بحاملات الطائرات  و بدخول الطائرة بما لها من خفة حركة و مجال رصد واسع و سهولة حمل اعداد كبيرة منها على سفينة واحدة و فى مرحلة لاحقة تسليحها بالقنابل و الطوربيدات جعل رصد السفن الضخمة اسهل و اصابتها بالقاذفات المنقضة و حاملات الطوربيد اسهل لكونها هدف بطئ و كبير , و بذلك تحولت عناصر قوة البوارج و الطرادات لنقاط ضعف مما ادى ان يتحول الاهتمام لانتاج قطع بحرية اصغر و اسرع  تتمكن من تأمين قوافل الحلفاء فى الاطلنطى و غيره و القيام باعمال مطاردة الغواصات و صد زوارق الطوربيد و مناورة الهجمات الجوية بخفة و سرعة ( المدمرة )

بعد استيعاب دورس الحرب العالمية الثانية , اتجهت البحريات فى شتى الدول لانتاج سفن متوسطة الحجم و ذات سرعة مقبولة لا تعتمد على المدافع كسلاح رئيسى , بل على الاختراع الجديد ( الصواريخ ) بانواعها

للمزيد اضغط هنا

معلومات إضافية

معلومات إضافية

الوزن 0.26 كيلوجرام
مراجعات (0)

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “المدمرات و الفرقاطات و الطردات و المدفعية البحرية”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *