الوصف
و الذي قلبي بيده
رحَلَتْ وغابَ ضياؤها
وَأَنَا أُراقبُ كالسجينْ
القيدُ يعبثُ في يَدِي
والسيفٌ ينخرُ في الوَتِينْ
أَتُرَى بِمَا خَلَّفْتِ فيَّ
من المواجعِ تَعْلِمينْ ؟
أَتُراكِ من دنيا الغيابِ
رأيتِ ماذا تترُكينْ؟
ما زلتُ في ذاتِ المكانِ
أنا , وأوراقُ الحنينْ
أرعى مرواغةَ الفصولِ
لنبذِ زهرِ الياسَمينْ
غابَ الضجيجُ عن المكانِ
وخيَّمَ الصمتُ الدَّفينْ
ماكنتُ أحسبُ قبلَهَا
أًو قبلَ تشرين الحزينْ !
أنَّ الأماكنَ كالوجوهِ
تشيبُ من وجعِ السنينْ
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.