“تعتبر رواية “الجريمة والعقاب” إحدى قمم الأعمال الإنسانية، إنها ذلك اللغز المفتوح على النفس الإنسانية، وما يدور في أعماقها، والمفتوح على قضايا الموجود، والعذاب، والخير، والشرّ، والحب، والجريمة، والجنون، والأهواء، والمنفعة، والمرض… إلى جانب أحط الدناءات… كيف أن الإنسان يحمل في داخله قوة تنفيذ الجريمة ورغبة تحقيق العدالة
إن شخصيّة راسكولنيكوف هي محاولة لفهم تعقيدات الشخصية الإنسانية مقدماً عدداً من التفسيرات، مناقشاً الدوافع والبواعث الكامنة في اللاوعي والتي حَدَت راسكولنيكوف للتصّرف بما يخالف المنطق.
يطرح دوستويفسكي فكرة إستحالة معرفة الإنسان، ويجبرنا على أن نتطلّع إلى ما يكمن في نفوسنا، وأن نعثر فيها على تلك الأهواء التي تعصف بأبطاله، وكيف أن النفس الإنسانية تحمل في آن أسمى المثل .
الكتاب يبدأ بعبارة لافتة كتبتها مؤلفته وهي تقف على الحد الفاصل بين الحياة والموت وبين الجلطة والبصيرة تقول فيها «حاليا أعيش في عالم المابين، لم تنطفئ حياتي بعد، لكنني لم أعد أنتمي إلى الآخرين من حولي، إنني كيان غريب في أعين أولئك المحيطين بي، وفي أعماقي أطفو غريبة عن ذاتي».
هل حاصل الذكاء قدر محتوم؟ ليس حسبما نتصور.ان نظرتنا للذكاء البشري نظرة قاصرة تتجاهل مجموعة واسعة من القدرات التي تلعب دورا بالغ الاهمية فيما يتعلق بكيفية الانجاز في الحياة. الان: وبعد مرور عقد كامل على أول “اصدار لهذا الكتاب: أصبح مصطلح “”الذكاء العاطفي”” يشكل جزءا من قاموس ” حياتنا اليومي. بطرحمعلومات جديدة تعكس ما تم التوصل اليه من خلال الابحاث الحديثة: تعد هذه الطبعة الخاصة للكتاب بمثابة تحديث عظيم لنموذج الذكاء العاطفي نظرا لاحتوائها أيضا على اجابات عن كل الاسئلة الاكثر أهمية .التي طرحت على جولمان أثناء الندوات التي عقدها
لقد برع الكاتب روبين بتوصيل وشرح أهمية هذه الأهداف ومن ثم كيفية تحقيقها بإتباع بعض الآليات والطرق التي “من واقع تجربة شخصية” كانت فعالة بشكل واضح.…
بالنظر الى اعتماده على سنوات من الاستشارات الناجحة للأفراد والمتزوجين، فإن كتاب الرجال من المريخ والنساء من الزهرة ساعد ملايين المتزوجين على تحويل علاقاتهم إلي الأفضل. يعتبر هذا الكتاب الآن من الكلاسيكيات الحديثة، ولقد ساعد هذا الكتاب – الظاهرة – الرجال والنساء على إدراك اختلافاتهم فعليًا وكذلك على فهم كيفية التواصل بطريقة لا تثير الصراعات وتخلق الحميمة في كل فرصة ممكنة.
مغامرة جديدة طريفة ومُضحكة في هذه الرواية الرحلة العجيبة للفقير الذي ظل حبيساً في خزانة ايكيا تجوب بك الأركان الأربعة من أوروبا مروراً بليبيا ما بعد القذافي، تحت غطاء حكاية حب غريبة ومشوقة تُشعرك هذه الرواية بقساوة المنفى وشدة الصراع الذي يخوضه يومياً المهاجرون غير الشرعين، الذين يُعتبرون آخر المغامرين في هذا القرن الي نعيشه، إنها حكاية هزلية ولكنها أيضاً وقبل كل شيء نقد لاذع للعالم المعاصر ودعوة إلى التسامح والإنفتاح على الآخر.