واصل السعي، واصل الحصول على أهداف، واصل التقدم. كل شيء ترغب فيه بشدة، يمكنك أن تحصل عليه!
تسلق نحوه، ابذل جهد أكبر لتحصل عليه، عندما تصل لهدفك، انظر لأسفل واسحب شخص آخر نحوك.
كل شخص يُعلم الآخر ..
“ستفاجئك هذه الرّواية قليلاً. فبعد أنْ تنتهي من قراءتها لنْ تستطيع أنْ تحكيها.
الكاتب من الكاميرون، والحَدث بسيطٌ، يدور في مجتمع التّمييز العنصريّ الذي يتحكّم فيه البِيض: يستيقظ سكّان القرية على خبرٍ من الحاكم العسكريّ مفادهُ: أنّ “”زعيم البيض الأكبر”” سيأتي من باريس ليمنح العجوز ميكا وساماً؛ تقديراً لجهوده وتضحياته، هو الذي فقد ولدَيْه الّلذَيْن حاربا مع الجيش الفرنسيّ، وتبرّع بأرضه للكنيسة الجديدة، ومثل سكّان قريته، يشعر ميكا بالعَظَمة من جرّاء هذا التقدير، لكنّه سرعان ما يدرك أنّه ليس قويّاً، إنّما هو عجوزٌ ضعيفٌ مقهورٌ في مجتمعٍ ضعيفٍ مقهورٍ، ويخوض معركةً، ويُهزَم فيها من دون أنْ يظهر خصْمه على الحلبة. يحاول العجوز وأهل قريته التّشبّث بما بقي في الذّاكرة عن أنفسهم، وعاداتهم، وأساليب تعبيرهم، وردود أفعالهم، وصراعهم من أجل العدالة، ولكنّهم يدركون يوميّاً: ((أنّ البِيض لمْ يتركوا لنا شيئاً)). وفرديناند أويونو لا يتدخّل، كأنّه جالسٌ بينهم، يفعل ما يفعلون، فلا تعرف موقفه المباشر ممّا يجري، ويجرُّك أنت أيضاً لتجلس إليهم، وتشاركهم؛ فهو لا يهدف إلى تعريفك بالمشكلة التي يعيشها النّاس فقط، بل بأساليب التّعبير الإبداعيّة عند هؤلاء النّاس أيضاً.”
حين حمل الطفل من الكيس، وجده مشوها بالكامل. فتعاظمت عاطفة كلود تجاه هذا القبح. وتعهد في قلبه أن يربي هذا الطفل حبّا في أخيه، فيكفر بهذا الصنيع خطايا أخيه جهان المستقبلية. لقد كانت بضاعة زهيدة من العمل الصالح أراد تكديسها مسبقًا، في حالة ما وجد الصغير نفسه ذات يوم في عوز لهذه العملة الوحيدة التي تدخله الجنة. وعمّد الطفل المتبنى، ومنحه اسم كازيمودو، إمّا رغبة في التأريخ لليوم الذي عثر فيه عليه، أو رغبة في أن يبرز إلى أي مدى كان هذا المخلوق الصغير المسكين غير مكتمل. في الواقع، كان كازيمودو الأعور، والأحدب، والأصدف مجرد شيء “تقريبي”.
الهارب … إنه العام 2025 ولقد تطور تلفزيون الواقع إلى حد مراهنة المشتركين على حياتهم لقاء إمكانية حصولهم على ثروة ضخمة. بن ريتشاردز في وضع مالي يائس، وهو بحاجة إلى المال لمعالجة مرض ابنته الطفلة. ملاذه الأخير الاشتراك في برنامج مباريات تلفزيونية اسمه “الهارب”، حيث الهدف هو مراوغة رجال الشرطة والاستقصاء الذين يلاحقونه لشهر كامل. الجائزة هي بليون دولار أميركي. المشكلة أن جميع سكان كوكب الأرض يتابعونه وهم على استعداد للقبض عليه وتسليمه مقابل مكافأة مالية.
بيتهوفن هذا الكتاب دليل، ولكن الدليل لا نفع فيه إذا لم نرغب في السفر. تبحث الغالبيـة العظـمى من الناس عن الأدلّاء، فإذا جاؤوهم يطرقـون أبوابهـم وجدوهـم مستغرقين في النوم…
منذ أن عرفت هذا الكتاب قبل ما يزيد على عشرين سنة فقد قرأته أكثر من ثلاث مرات ولا أدري كم مرة قرأت الفصل الخاص بالرباعيات الوترية الأخيرة. أقول قرأته ولكن قراءة كتاب حول بيتهوفن، مهما يكن متوغلاً في أسرار هذا الكائن الذي سمع كلّ شيء سوى أصوات العالم الضاجّة، من غير ملاحقة موسيقى بيتهوفن في أروقة الروح ومتاهاتها، من غير استماعٍ متواصل متكرر معاند عناد حياة لكل جملة موسيقية كتبها, هذا الذي لم يتوقف عن المجي إلينا من غير عناء انتظار والذي ننتظره أحياناً وهو بيننا كالأوكسجين الذي لا نراه، هذه القراءة لا تغني كما لا يغني الحديث بشأن السباحة عن السباحة، ولا وصف اللون يحلّ محل إبصاره. فلنذهب إلى بيتهوفن إذاً ولنسمع منه قبل أن نسمع من غيره عنه, فإذا تحققت هذه الريادة الواجبة يصير الحديث عنه حديثاً عن زيارة اكتسبنا من ورائها صديقاً حميماً ليس هو ذلك الوجه المتجهم الذي يطالعنا من صوره، ولا هو ذلك المشاكس المستوحد الذي كان الناس ينفرون منه أحياناً لشدة نفرته من الناس، بل الرفيق العلوي النقي الصادق الفرح المبتهج المتواصل الحنون, والآسر كريم اليد والروح، الحزين حزناً كونياً على أنه فرديّ نابع منه. ذلك هو بيتهوفن في موسيقاه: قوة من غير عجرفة ولطافة، من غير ميوعة وشعاع مسموع. وإنّ أكثر ما كتبه إعادة لتنظيم المشاعر عن طريق تجربة روحية لم يحدث لها نظير في تاريخ الفن على الإطلاق كما يؤكد ذلك غير واحد من الذين لفحتهم شمس موسيقاه
بدأت الضغوط تتزايد حقاً على غريغ هيفلي. فأمه تعتقد أن ألعاب الفيديو تشل دماغه و تريد منه أن يضع من يده أداة التحكم و يستكشف “جانبه المبدع”.
و كما لو أن هذا ليس مرعباً بما فيه الكفاية، فقد أزف موعد البربارة، و الأحداث المخيفة تنهال على غريغ من كل حدب و صوب.
لكن حين يعثر غريغ على كيس من الديدان الهلامية في المنزل، تلمع في رأسه فكرة رائعة. فهل سيتمكن من إرضاء أمه عبر تصوير فيلم.. و هل سيصبح ثرياً و مشهوراً بنتيجة ذلك؟ أم أن الجهد المضاعف الذي بذله غريغ في خطته سيزيد من مشاكله؟
هذا الكتاب من تأليف جيف كيني و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها
ومن مقولات الكتاب “الحياة والعمل مرتبطان بشكل وثيق ويشكّلان وحدة لا تتجزّأ، إنْ أردنا أن نعيش حياة مذهلة، علينا أن نجعل عملنا مذهلاً بالقدر نفسه، عندما يكون لعملك هدف، تقفز من السرير كلّ صباح متحمّساً للاحتمالات التى قد يحملها لك النّهار، كلّ شىء يتوهّج فى حياتك ويشعّ نورك بشكل أقوى بكثير، يهدف هذا الكتاب إلى مساعدتك على الإحساس بهذا الشعور كلّ يوم، وأن يصبح عملك ملائماً لك لتشعر بتحرُّر فعلى”.