في هذه الساعة، كان الغجر العاملون في البيادر قد ناموا منذ وقتٍ طويل، بعد أن سقطوا من تعب النهار. ويكاد يُسمع رنين الإبرة في خيامهم التي أمامنا على بعد خمسين أو ستين خطوة. الأحصنة والمِهار والحمير والجِحّاش الممتلئة بطونها كالطبول من أكل القمح والشعير في الحقل، لو جرّها أحدٌ من أرجلها لما شعرت به. وكان بعض النساء والرجال والأطفال من غجر البيادر يرقدون من الجو الحار تحت شجر التين أمام الخيام.
حيث يحكي الكتاب قصة بداية العلامة التجاريه
وكيف تغلبت العائلة علي الصراعات والصعوبات
في زمن الحروب لتولد من جديد أضخم علامة
ازياء فاخرة في خلال التسعينات
قصة مجموعة من المليارديرات الذين يستخدمون ثرواتهم لإعادة إحياء برنامج الفضاء الأمريكي لاستعمار الفضاء وغزو المريخ والقمر وما يقع بعدهم
فقد مضى الكثير منذ أن سار نيل أرمسترونج على الصخور الداكنة لبحر الهدوء على سطح القمر ، يستخدم هؤلاء النبلاء أبرزهم إيلون ماسك وجيف بيزوس جنبا إلى جنب مع ريتشارد برانسون وبول ألين – ابتكارات لخفض تكلفة السفر إلى الفضاء بشكل كبير وإرسال البشرية إلى أبعد مما ذهبت إليه ناسا .
أسس هؤلاء بعضا من أكبر العلامات التجارية في العالم مثل أمازون ، مايكروسوفت ، فيرجين ، تيسلا ، باي بال ، وسبيس اكس وهم الآن يسعون وراء أكبر مشروع لاستعمار الكون
استند هذا لكتاب على سنوات من التقارير والمقابلات الحصرية مع المليارديرات الأربعة ، وهو بذلك يروي القصة الدرامية للمخاطر والمغامرات العالية بهدف ولادة عصر الفضاء الجديد .
فضاء النبلاء هو أيضا قصة هذه الشركات في المنافسة والاشتباك مع كبار المؤسسات والشخصيات القيادية لإنهاء احتكار الحكومات للكون.
فكر دون أن تفكر
أن تفكر دون تفكير! هل هذا ممكن؟ كثير من الناس لا يعتقدون أن البشر لديهم القدرة على أن يفكروا بدون تفكير. ولكن واقع الأمر أن كثيرًا من البشر طالما فعلوا ذلك من قبل؛ لكنهم فقط لم يدركوا هذا الأمر. فالقيام بعملية التفكير دون تفكير ليس أمرًا مستحيلًا؛ لكن المستحيل حقًّا هو التفكير بدون دماغ. ولنأخذ مثالًا على ذلك من الحياة اليومية. فمثلًا: الشخص الذي يعرف كيف يقود السيارة لا يحتاج إلى التفكير في كيفية تشغيل المحرك، وكيفية قيادته، وكيفية الحفاظ على السرعة.
يرى جوناثان بروح نموذجية أن الفكاهة هي تسلية مجانية للعقل تريحنا من سلسلة الأفكار الروتينية، وتخفف من استبدادها، وتمنعنا من أن نصبح عبيداً لها. ويعمم البعض بتهور الكيفية التي تحافظ بها الكوميديا على استبداد النظام أو الموقف بعينه، لأنها تجعله محتملاً وتحث على تبير الكوميديون الحقيقيون عما يخجل منه الآخرون، مدركين لحقيقة ما يؤلمهم أو يخيفهم، بل ويمكن ادعاء ذلك أيضا من خلال الدعابة العنصرية والجنسية، والتي تسعى بإعطاء الكلام للقلق العرقي والجنسي للجمهور إلى قول ما لا يمكن قبوله تقليدياً.
ويقول تشالنور: “ إن جميع الجماهير تتصف بالغباء، ولكن الكوميدي السيئ هو من يتيح لهم معرفة ذلك”. ويصر على أنه “إذا كان من الممكن قيادتهم، فإن ذلك فقط في الإتجاه الذي يرغبون بالذهاب إليه”