إما أن تكون بقرة أرجوانية وإما لا، إما أن تكون مرئياً ورائعاً، وإما لا. اصنع اختيارك،.اصنع المنتجات الملفتة للنظر التي يبحث الأشخاص المناسبين عنها. وكتاب “البقرة الأرجوانية” يوضّح سبب وماهية، وكيفية لفت النظر. بين طيات هذا الكتاب ستعرف ما هو القاسم المشترك بين آبل وستارباكس، والشركات الرائدة؟ كيف تُحقق نمواً مذهلاً؟ وكيف تترك خلفها العلامات التجارية المعروفة وهي تعاني؟ إن قائمة التحقق القديمة التي يستخدمها المسوقون والتي تضم العناصر التالية: السعر، والترويج، والدعاية لم تعد تنفع. انتهى العصر الذهبي للإعلان، وحان الوقت لإضافة عنصر جديد: البقرة الأرجوانية، وهي التي تصف شيئاً استثنائياً شيئاً غير بديهي ومثير وغير معقول. في كتابه الجديد الأكثر مبيعاً “البقرة الأرجوانية” يحثك سيث غودون على وضع بقرة أرجوانية في كل ما تبنيه، وكل ما تفعله، لإنشاء شيء ملحوظ حقاً. إنه بيان لأي شخص يريد المساعدة في إنشاء منتجات وخدمات تستحق التسويق في المقام الأول.
في رواية أحدنا يكذب..
كانوا ستة أشخاص…
أحدهم مات…
أربعة اتهموا…
والأخير خارج دائرة الشبهات.
هل القاتل أحد أفراد هذه المجموعة؟ فلكل واحد منهم سبب يدفعه لارتكاب الجريمة. فالقتيل كشف المستور قبل أن يموت، فقال أن الأول يتعاطى المنشطات، وعن الثاني أنه مروّج مخدرات، وعن الثالث غشاش بعكس ما يدّعي وعن الرابع أنه خائن.
هل القاتل هو أحد هؤلاء أم شخص آخر له مصلحة في ما يجري؟ وما الدور الذي تلعبه الشرطة في إثارة الشكوك بين المتهمين؟ وهل أساليب الشرطة مهنية؟ أم أنها تسعى للفلفة التحقيق واتهام الشخص الذي يعتبر الحلقة الأضعف؟
رواية «أحدنا يكذب» رواية كتبتها كارين م. ماكمنوس لمحبي روايات التشويق، والتحقيق، والغموض، والمفاجآت.
رواية لن يَكتشف سرها قبل نهايتها إلا النبهاء من القراء.
تأخذك الرواية لعالم طلاب الثانوية وحياتهم بمختلف نواحيها في المجتمع الغربي، وتذكرك بالمسلسلات والأفلام الغربية التي تتحدث عن المراهقين. القصة مشوقة والكاتبة تجعلك تشكك بكل الشخصيات.
تمر الأحداث بواقعية شديدة، بيد أن هذه الواقعية مشوقة، كما أنها تسلط الضوء على المجتمع المراهق الأمريكي بجل إهتماماته الثقافية والتكنولوجية وأدوات التسلية التي تواكب المرحلة التي نحن فيها.
ومن خلال ذلك الغموض الذي يكتنف الرواية في حس بوليسي مجتمعي، تجد نفسك غارقاً في أحداث صيغت بحبكة عالية وفكر سردي متناغم وحديث.
أحدنا يكذب تعد واحدة من أنجح وأشهر الروايات البوليسية التي لا تكتفي منها حتى بعد أن تفرغ من قرائتها!
كتاب السحر يتمحور عن ( شكر النعمة ) , وتحدثت الكاتبة عن مدى تأثير شكر النعمة على حياة الناس وتغييره لها للأفضل .
وقد اقتبست الكاتبة عدة آيات من الإنجيل واقتبست آية من القرأن الكريم وهي ( ولئن شكرتم لأزيدنكم ) مع الحرص على ذكر مصادر جميع الآيات.
سبب اقتباسها لآيات من كتب مختلفة هو لتبين أنه في جميع كتب الأديان قد وعد الله عباده الذين يشكرونه على النعم وأن كانت بسيطة بإعطائهم المزيد والأفضل .
ويوجد تدريبات أخرى لتدريب وتعويد القارىء على شكر النعمة كل يوم لمدة 28 يوم, الغاية من هذه التدريبات تحسيس القارئ بالرضى والاقتناع بما لديه من أشياء وإن كانت بسيطة.
على مدى أكثر من عشرين قرناً حيرت وأربكت الكلمات الموجودة في نصوص الحكمة القديمة جميع قارئيها.
تقريباً الذين أساءوا فهمها فقد أدرك فقط عدد قليل من الناس على مدار التاريخ أن الكلمات تمثل أحجية وأنه بمجرد أن تحل هذه الأحجية – بمجرد أن تكتشف اللغز – سيظهر عالم جديد أمام عينيك.
بقدر ما أود ذلك، فلا يمكنني أن أساعد كل شخص بصورة شخصية. هذا هو أحد أسباب تأليفي لهذا الكتاب. الدروس المتضمنة في كتاب لا تخدع نفسك! تنطبق على مالكي الأعمال التجارية، وعلى من يبدءون عملًا تجاريًا أو يفكرون في بدء واحد، وعلى الأفراد الذين يحاولون الارتقاء في مناصبهم في شركة ما أو يرغبون في مغادرتها، وعلى أولئك الذين يرغبون ببساطة في تغيير عادات سيئة تؤخرهم عن النجاح في الحياة. كما قلت مسبقًا، قسمّت الفصول إلى ستة أنواع للأعذار سمعتها كثيرًا لأكثر من ثلاثين عامًا. كل فصل يحدد العذر، ويمنح أمثلة، ويوفر طرقًا لتغيير العذر إلى حل ويقدم قصصًا شخصية لأولئك الذين تغلبوا عليها وحققوا نجاحًا كبيرًا في حياتهم. ستجد نبذات عن حياة أشخاص أطلقت عليهم لقب “محطمو الخداع”، أولئك الأفراد الذين لديهم قصص فريدة وقوية والتي هي أيضًا ذات صلة وثيقة وملهمة. أنا أتعامل مع مشكلة الأعذار في الكتاب كما أفعل في “الحياة الواقعية” آملًا أن أحصل على نفس النتيجة لك إذا كنت جادًا تجاه مستقبلك ومستعدًا لمواصلة القراءة والنجاح في التعامل مع الإزعاج الذي سيأتي مع الإدراك. في نهاية كل فصل، ستجد قائمة مهام (لا تخدع نفسك). إنها لائحة قصيرة ذات مردود عملي للقضاء على أعذارك وتبني الحلول
سيكون محتوى هذا الكتاب، للعديد إن لم يكن للأغلبية، شيئا جديدًا على نحو لافت. سيكون بمثابة صدمة للبعض، مثل الجلد بالسوط أو ضربة على الرأس، وللبعض الآخر سيكون بمثابة تأكيد على طريقة التربية التي يتبعونها بالفعل، وسيمدهم بالرؤى والدعم الذي ببساطة لا يستطيعون إيجاده في معظم الأماكن.
أما بالنسبة للعديد ومن ضمنهم أنا ممن لديهم أبناء بالغون، السؤال الذي سيتبادر إلى أذهاننا هو: “أين كان هذا الكتاب عندما كنت أربي أبنائي؟”.
الحقيقة البسيطة هي أننا كنا غير مدركين للرؤى المتعمقة التي تشاركها د. شيفالي تساباري معنا في هذا الكتاب. على الرغم من أننا أحببنا أطفالنا وبذلنا من أجلهم أقصى ما في وسعنا، فأساليبنا قامت على نوع التربية التي مررنا بها في نشأتنا، فلم نكن نعرف جيدًا كيف نربي أطفالنا بشكل مختلف – بطريقة أكثر لطفًا ونفعًا، ما يجعلهم أشخاصًا بالغين واثقين بأنفسهم، وسعداء، ومسئولين.
لقد تبادرت إلى ذهني كلمات أغنية من ألبوم غنائي شهير: “هل يمكنني البدء مجددًا، رجاءً؟”، والخبر الجيد هنا أن الإجابة هي “نعم!” للآباء أو أي شخص مشترك في رعاية الأطفال.
عندما ننظر إلى الطريقة التي تعمل بها المجتمعات منذ فترة زمنية طويلة، سنجد أن الكثير من الأشياء المقبولة بحكم العادات مثل “طريقة فعل الأشياء” لم تعد تجدي معنا نفعًا في هذا العهد الذي يتسم بالحرية، والامتيازات، والوعي المتزايد. إن التشققات العميقة في مؤسسات المجتمع التي جاءت نتيجة للتغييرات الهائلة التي نمر بها صارت ملحوظة في كل مكان – لا سيما أسرنا وأطفالنا.
عندما طورت ورشة العمل في البداية، ألّفت أيضًا نشرة من صفحة واحدة، عنوانها “10 أشياء يفعلها الآباء الرائعون”، ملخصة لعشر من أهم الأفكار المطروحة في ورشة العمل. كان مسموحًا للآباء بمشاركة هذه النشرة مع الأصدقاء والعائلة، وقد انتقلت منذ ذلك الحين إلى كل مكان. لقد تلقيت رسائل إلكترونية من كل أنحاء البلاد كتبها آباء يشكرونني على الرؤى والتذكيرات ويخبرونني أن النشرة الآن معلقة على ثلاجتهم.
لم تتوقع سوى قلة قليلة من المراقبين أن تمتلك سنغافورة الصغيرة فرصة كبيرة بالبقاء حين منحت استقلالها عام 1965 فكيف –إذن- أصبحت المحطة التجارية النائية والمستعمرة السابقة حاضرة عالمية مزدهرة لا تمتلك أنجح شركة طيران في العالم، وأفضل مطار جوي، وأنشط ميناء بحري فقط، بل تحتل المرتبة العالمية الرابعة في متوسط دخل الفرد الحقيقي؟
الأب المؤسس لسنغافورة الحديثة، “لي كوان يو”، صاحب الشخصية “الكارزمية” الآسرة، التي أثارت على الدوام جدلاً خلافياً حاداً، يروي قصة هذا التحول الجذري. لقد نهضت الجزيرة من ركام التركة الاستعمارية الثقيلة بكل ما سببته من انقسام وفرقة، وتجاوزت دمار وويلات الحرب العالمية الثانية، وخلفت وراءها حالة الفقر المدقع والفوضى العارمة في أعقاب انسحاب القوات الأجنبية، لتصبح الآن مدينة المستقبل التي تشخص إليها الأبصار. هذا التاريخ المعجز يرويه بأسلوب درامي مؤثر رجل لم يكن مجرد شاهد عيان خبر هذه التغيرات، بل امتلك ما يكفي من الجرأة لصياغتها، والبسالة لتحقيقها، والإقدام لتوجيهها.
يصف “لي كوان يو”، وهو يغوص عميقاً في التفاصيل الدقيقة لملاحظاته ومذكراته وأوراقه، إضافة إلى الوثائق الحكومية والسجلات الرسمية، المساعي الدؤوبة والجهود المضنية التي كانت الدولة/ المدينة/ الجزيرة في جنوب شرق آسيا، تحتاجها للبقاء على قيد الحياة آنذاك.
يقدم “لي كوان يو” شرحاً وافياً للأساليب والطرائق التي اتبعها هو وزملاؤه.في الحكم للقضاء على التهديد الشيوعي الذي أحدق بأمن الجزيرة الهش، والانطلاق بالعملية المنهكة المرهقة لبناء الدولة: شق طرقات البنية التحتية عبر أراض تغطيها المستنقعات، إنشاء جيش من السكان المقسمين عرقياًَ وإيديولوجياً، القضاء على آفة الفساد المتبقية من الحقبة الكولونيالية، توفير المساكن الشعبية لجماهير المواطنين، تأسيس شركة طيران وطنية، بناء مطار حديث مزود بأفضل التجهيزات.
في هذه الرواية الوصفية التوضيحية-التنويرية، يكتب كوان يو بكل صراحة عن مقاربته الحاذقة الفاعلة لمعارضيه السياسيين، وعن آرائه الراديكالية الخارجة عن المألوف فيما يتعلق بحقوق الإنسان، والديمقراطية، والذكاء الموروث، مستهدفاً الالتزام دائماً بجادة الصواب في الحياة لا في السياسة. لا يوجد في سنغافورة شيء لم يلحظه بصره الثاقب أو ترقبه عيناه المتيقظتان: بدءاً من اختيار النباتات والشتلات لتحويل سنغافورة إلى واحة خضراء غناء، مروراً بتجديد فندق رافلز الرومانسي، وانتهاء بحث الشباب –بشكل سافر وصريح وجريء- على الزواج من فتيات على نفس مستواهم الثقافي. اليوم، تحمل سنغافورة النظيفة المرتبة بصمة “لي كوان يو” الواضحة، ولا يعتذر عن تأثيره النافذ في بلاده: “إذا كانت سنغافورة دولة-مربية، فأنا فخور برعايتها وتنشئتها”.
مع أن حلبة “لي كوان يو” المحلية ضيقة المساحة، إلا أن ما تمتع به من نشاط وحيوية ضمن له ميداناً رحباً وموقعاً مؤثراً على ساحة الشؤون الدولية. وبأسلوبه الفذ الفريد، بعث الحياة في التاريخ من خلال تحليلاته المقنعة لبعض من أهم القضايا الاستراتيجية في عصرنا الحديث، وكشف كيف استطاع طيلة السنين الإبحار بمهارة وسط موجات المد المتقلب التي اكتسحت العلاقات بين أمريكا، والصين، وتايوان، ليلعب دور المستشار الموثوق حيناً، وأداة الاختبار لصوابية الأفكار والآراء حيناً آخر، والرسول المبلغ في كثير من الأحيان. كما أضاف لوحات مرسومة صريحة، وحتى صارخة، لمعاصريه من الساسة والقادة والزعماء، مثل المرأة الحديدية، ماغريت تاتشر، والرئيس الصلب الذي لا يقهر، رونالد ريغان، والزعيم الصيني الذي يقرض الشعر، جيانغ زيمين، والرئيسين “الدوغمائيين” جورج بوش ودينغ شياو بينغ.
يكشف “لي كوان يو” النقاب أيضاً عن أسرته، ويتناول بأسلوب رقيق وديع زوجته وشريكته الدائمة، “كوا جيوك تشو”، وما يشعران به من فخر واعتزاز بأولادهما الثلاثة –لا سيما- الابن البكر، “هسين لونغ”، الذي يشغل الآن منصب نائب رئيس وزراء سنغافورة.
ظل لي كوان يو طيلة أكثر من ثلاثة عقود، هدفاً للذم والقدح، والإطراء والمدح في آن معاً، لكن استطاع أن يرسخ نفسه كقوة يستحيل تجاهلها في السياسة الآسيوية والدولية. “من العالم الثالث إلى الأول” يقدم للقراء ومضة بارقة لا تقاوم، تجلو رؤى هذا الرجل الحالم، وتكشف خبايا قلبه وروحه وعقله.