فى صباح 24 فبراير 1815م ، أشرقت الشمس فى نعومة على المياه الزرقاء للبحر الأبيض المتوسط حول جزيرة ( ألبـا ) ، حيث كان ( نابليون بونابرت ) ـ الحاكم المطلق لفرنسا قبل ذلك ـ قد أصبح ملكًا لهذه الجزيرة الصغيرة فحسب .
وبعـد أن كان الحاكم على رعايا بلغ تعدادهم 120 مليون نسمة ، صار الآن حاكمًا لرعاية الجزيرة البالغ عددهم ستة آلاف نسمة فقط .
وفى فرنسا ، كانت أسرة ( البوربون ) الحاكمة قـد عادت إلى العرش فى شخص ( لويس الثامن عشر ) الذى أعدمته الثورة . وكان أصدقاء ( نابليون ) فى فرنسا يخططون لإعادة الإمبراطور السابق إلى عرش فرنسا ، بينما كان هو نفسه منهمكًا فى التخطيط لعودته المظفرة
اللؤلؤة التي كسرت محارتها
تسرد هذه الرواية للكاتبة ذات الاصول الافعانية نادية هاشمي تفاصيل قصة حزينة يجد العجز فيها نفسه في مواجهة القدر وتمسك الاعراف فيها برقاب المصائر ،وبين طياتها ينبعث عبق ثقافة شعب مزقته الحروب ،وعاصفة رقيقة تكاد ترد الجبال الافغانية صداها
لقد كتبت نادية الهاشمي
أولاً وقبل كل شئ قصة عائلة رقيقة ورائعة إن قصتها الجذابة التي تعبر اجيالاً متعددة هي صورة لافغانستان في كل مجدها الغامض والمربك ومرأة تعكس صراعات النساء الافغانيات التي ما تزال مستمرة الي اليوم
هي رواية قصيرة نشرها الكاتب الروسي ديستوفيسكي في أوائل حياته الأدبيّة ، وتعد قطعة من الأدبِ الرفيع لما تحمله من بصمة واضحة لتفكير ديستوفيسكي وغوصه في أعماق النفس البشرية. في الرواية يحكي ديستوفيسكي حكاية قصيرة تمت في أربع ليالي لبطلٍ مجهولِ الاسم في مدينة بطرسبورغ ، وفي الروايِة كمٌ كبيرٌ من فن ديستوفيسكي في تلوين قصص الحبَ العابرة بصيغة نفسيّةٍ معقدةٍ للغاية ، حتي تشعر أنه يحكي عن قصةٍ ملحميّةٍ وليست قصة عاديّة.
يعتبر هذا الكتاب من أكثر الكتب مبيعا حول العالم، حيث يكشف أسرار الإيمات التي تنتج أثناء التواصل مع الآخرين، يعطيك الفهم بهذا العلم ثقة بالنفس والقدرة على التحكم بأي محادثة وجها لوجه مما يجعلك تحسن انطباعك اﻷول لدى اﻷخرين بحيث تترك إنطباعا جيدا لديهم.
وتصف القصة حال المقامرين في الكازينو ويشرح لعبة الكازينو ونفسية الناس المقامرين هناك. ويصور صورة واقعية للعلاقات الاجتماعية بين الفقراء والأغنياء.كتبت الرواية في مدة ثلاثة أسابيع لتسلم في الموعد المحدد للناشر. لا تعتبر رواية المقامر أهم أعمال دوستويفسكي لكنها تضيء من دون شك على جوانب مهمة من شخصية الكاتب نفسه.. فدستويفسكي كان تماماً مثل بطل الرواية، مقامر حتى المرض، خسر مبالغ طائلة على طاولات القمار في ألمانيا وفرنسا وسويسرا.. ولم يتمكن من التخلص من هذه الآفة -كما كان يسميها- مدة سنوات طوال، إلى أن توقف عن اللعب نهائيا عام 1871. جاءت الرواية بتحليل خطير لمسألة الإدمان على اللعب، وقد كتبها الروائي وهو في عز إدمانه المرضي.