Show sidebar

من كل مكان قصة

الكتاب عبارة عن مجموعة قصصية مكونة من عشرين قصة (تنوعت بين القصة القصيرة والقصة) كل قصة تحمل بين ثناياها حكمة ونصيحة ورسالة إنسانية، بأسلوب سلس وبسيط بعيد كل البعد عن أسلوب الوعظ, والمهم أنها تعرف طريقها إلى قلب القارئ

منارات

التاريخ كما يقول ابن خلدون هو في ظاهره لا يزيد عن أخبار الأيام والدول، والسوابق من القرون الأُولى. تنمو فيها الأقوال، وتُضرب فيها الأمثال، ويجعلنا نكتشف أسرارًا وحقائقَ ومعلوماتٍ عن عصر الأنبياء وسياستهم في التعامل، وأيضًا سياسة الملوك وتعاملاتهم، وسرد الأخبار والخبايا التي تعود لزمن محدد. 

من هنا، وحين نحث ونذكّر بمطالعة وقراءة سير الأولين، حكامًا وعلماء وساسة وغيرهم، فإنما ليس من باب الترف الفكري، بل من باب السعي للحصول على الإلهام والعظة والتجربة والفائدة للإنسان نفسه قبل غيره، أو هكذا المفترض أن يكون نهج التعامل مع التاريخ ودروسه العديدة العجيبة.  

يأتي هذا الكتاب ليقوم بسرد قصة في حياة شخصية معينة، سواء اتفقنا معها أم لم نتفق، ومن ثم البحث في ثنايا القصة عن فكرة أو عظة أو عبرة، وتقديمها بصورة ميسرة واضحة، دون الدخول في كثير من التفاصيل، فالكتاب ليس كتابًا تاريخيًّا بقدر ما هو التقاط شذرات ولمحات مفيدة من هذا التاريخ البشري الحافل بالكثير والكثير، يستثمرها إنسان اليوم لتقويم حاضره وبناء غده. فهذه هي فكرة التأمل في التاريخ. 

السعر الأصلي هو: $18.745.السعر الحالي هو: $17.115. إضافة إلى السلة

منطقة الغموض

مجموعة قصصية جديدة من نوعها لم تقرأ مثلها من قبل .. ستعرف من خلالها أن الحياة ليست مكانا آمنا كما يتصور البعض .. وأن الغفلة التي ننعم بها شبيهة بغفلة الأطفال الذين يلعبون جوار البيوت المهجورة دون أن يعلموا ما تحويه من أهوال .. ستجد في تلك القصص الكثير من الأسئلة التي ستثير خيالك وتجعلك تفكر في الغموض المحيط بالعالم وبألغازه التي لا تنتهي .. وستزور منطقة قلما يدخلها أحد .. ويخشى الجميع عبور بوابتها .. منطقة الغموض.

موت في السحاب

هبطت طائرة الركاب بروميثيوس في كرويدون في موعدها بعد أن عبرت القنال الانجليزي ذات يوم من أيام سبتمبر الكئيبة، وفور هبوطها أسرع اليها محقق يرتدى ثيابا مدنية يرافقه رجل شرطة يرتدى زى الشرطة الرسمي واصطحبا ركاب الطائرة لا الي صالة الجمارك كالمعتاد، بل الي غرفة خاصة، لان الطائرة فقدت أحد ركابها أثناء عبور القنال بشكل غامض وخاطف. وها نحن نتوقف مرة أخرى أمام قدرات هذا المخبر البلجيكي هيركيول بوارو الاستنتاجية غير .العادية التي تجعل منه أهم أبطال الروايات البوليسية الحاليين

نبض محمد العنزي

وصلتني خلال الأشهر الماضية بعض الرسائل التي تحمل قصصاً غريبة..قصصاً لا تنتمي إلى عالمنا هذا!!  جمعتها لكم هنا..علّ شخصاً قضى حياته بالبحث في مثل تلك الأمور الغريبة يجد لها تفسيرا..أو قارئاً تستهويه قصص الخيال العلمي فليلتقطها..أو أشخاصاً مثلكم يجدون المتعة في معرفة ما يحدث في الجانب الآخر من العالم .

واحد اثنان أربط حذائي

.حتى المفتش العظيم هيركيول بوارو كان يحمل خوفا عميقا وكامنا من طبيب الاسنان ولذلك ذهب وهو يشعر ببعض الارتياب الى عيادة دكتور مورلي الشهيرة لفحص أسنانه أما الذي لم يعرفه أحد منهما فهو أنه بعد سويعات قليلة سيعود بوارو لفحص طبيب الاسنان الذي وجد ميت في عيادته وعند التوجه لطرح الاسئلة على المرضى الاخرين يكتشف بوارو أسئلة غامضة أخرى

يحكى أن

“يحكى أن” حكاية امرأة عجوزة كتبتها بشفتيها الأميتين علي دفتر ذاكرتي, فكبرت بها ومعها , وترددت كثيرا قبل إلباس الكلمات ثوباَ من فصاحة,إذ أن اللغة المحكية جزء لا يتجزأ من الحكاية , ثم إني قررت أن أكسوها حرفاَ عربياَ من غير سوء, معتقداَ بذلك أني أطلقها من قفص صدري وذاكرتي إلى فضاء العربية الرحب , فأنا هنا لا أكتب الحكاية بقدر ما أحررها ,أشرككم ببعض جدتي,معتذراَ أني ما استطعت أن أحمل الكلمات صوتها الذي ما زال يدق في أذني كناقوس تحركه رياح الحنين.