قصص قد تكون من داخل بيتك أو مقر عملك أو مع أحد أصدقائك، قصص حقيقية، واقعية، وبدون ذكر أسماء، نقلت لكم قصصا من المحاكم، تحكمت بها الغرائز الشيطانية، قصص تلامس ضعف المرأة المزعج في زمن أصبحت فيه المرأة مصدر قوة وسلطة ونفوذ، قصص لرجال طغوا وتكبروا بجبروت على أنثى مخلوقة من ضلعه ليكون مصدر الحنان لها.
بقلم المحامية مريم عصام المؤمن.
أنا واثق أن هناك موضوعا واحدًا -على الأقل- في هذا الكتاب سيلمس شيئا ما بداخلك.. تحديدا إما عقلك أو قلبك!
فبالإضافة إلى آرائي وأفكاري. يحتوي الكتاب على ثمانية عشر موضوعا مختلفا يغطون مختلف المجالات، فضلا عن اقتباسات ثقافية ودينية كثيرة أشكر قائليها على مساهمتهم في إثراء محتوي كتابي.
-إنها دعوة لقراءة كتابي بحب ونية صافية.. لأن الخطأ وارد.. فأنا بني آدم.. وغير معصوم.. ومن لا يعمل لا يخطيء، ومن لا يخطيء لا يعمل!
باقون هنا
كما يمكنكم الاشتراك في قناة أبوطلال الحمراني على اليوتيوب للاستماع إلى مجموعة كبيرة من القصص بصوته عبر هذا الرابط.
اجعل سلاحك العقل وليس اللسان
وضربتك القاضية الصمت وليست كثرة الكلام
إرفع كلماتك ولا ترفع صوتك
فالمطر هو الذي ينبت الورد وليس الرعد
ليس عليك “إسعاد” كل الناس
ولكن عليك أن لا “تؤذي” أحداً من الناس ..
كن قمراً حين يهبط هذا الظلام على كل شيء ..
شيمــــاء يوسف العيــــدي
ﺃﻟﻔﺖ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻓﻲ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺧﻠﻮﺓ ﻣﺪﺗﻬﺎ ﺃﺭﺑﻌﻮﻥ ﻳﻮماً، ﺣﻴﺚ ﺍﻋﺘﺰﻟﺖ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ، ﻭﺟﻠﺴﺖ ﻓﻲ ﺟﺰﻳﺮﺓ ﻧﺎﺋﻴﺔ ﻣﻊ ﻧﻔﺴﻲ ﺃﺣﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﺃﺗﻔﻜﺮ ﻓﻲ ﻣﺎ ﻓﺎﺕ، ﻭﺃﺗﺄﻣﻞ ﻓﻲ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺁﺕٍ، ﻓﺎﻧﺘﻬﻴﺖ ﺑﺄﺭﺑﻌﻴﻦ ﺧﺎﻃﺮﺓ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺤﻮﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﺎﻭﺭ ﺃﺩﻧﺎﻩ:
-٤٠ يوماً مع حياتي.
-٤٠ يوماً مع قرآني.
-٤٠ يوماً مع نفسي.
-٤٠ يوماً مع تحسيناتي.
-٤٠ يوماً مع قصصي.
-٤٠ يوماً مع إلهي.
-٤٠ يوماً مع كتبي.
-٤٠ يوماً مع حِكم الناس.
-٤٠ يوماً مع ذكرياتي.
-٤٠ يوماً مع حِكمي.
يضم هذا الكتاب بين دفتيه خلاصة تجارب حياتية مر بها المؤلف في تعاملاته الحياتية اليومية، فأراد أن يدونها على شكل موضوعات مختصرة وبأسلوب سهل يسير ومفهوم، تجعل القارىء يستفيد منها بصورة وأخرى في حياته، باعتبار أننا جميعاَ في مدرسة الحياة، نتعرض لكثير من المواقف والتجارب المماثلة، والحكمة تقتضي أن يتعظ أحدنا من تجارب الآخرين، التي هي غالبا تتكرر بنفس السيناريوهات وإن اختلفت الأزمنة والأمكنة..والحكمة ضالة المؤمن، أنى وجدها أخذ بها.
هذا الكتاب المبهر أثبت نفسه بأنه الكتاب الأكثر مبيعا خلال أسابيع قليلة من صدوره في الولايات المتحدة، يساعدك أن تستوعب كيف إن العلاقات والمسائل الصحية والأوضع المالية والقلق المهني والمزيد من الأمور تتأثر بقوانين كونية تحكم واقعك الزماني-المكاني . وستكتشف عمليات تساعدك للتدفق مع التيار الإيجابي للحياة.
إنه حقك الطبيعي أن تعيش حياة جيدة ،وهذا الكتاب سيريك كيف تقوم بذلك بشتى الطرق!
كل أبٍ وأمٍّ يرغبان في إسعاد أطفالهما وتفادي إفساد حياتهم. ولكن ما هو السبيل إلى ذلك؟
في هذا الكتاب المفيد والممتع، تتناول المعالجة النفسية المعروفة فيليبا بيري المسائلَ الجوهرية في تربية الأطفال. وعوضاً عن تقديم أسلوب «مثالي» في التربية، تقدم صوّرة شاملة عن مكوّنات العلاقة الصحيّة بين الطفل ووالديه.
سوف يساعدكم هذا الكتاب، البعيد عن التصنيفات وإطلاق الأحكام، على:
* فهْم كيف تؤثّر نشأتُكم في تربية أطفالكم
* تقبّلِ أخطائكم ومحاولة تفاديها
* التخلّص من العادات والأنماط السلوكية السلبية
* التعامل مع مشاعركم ومشاعر أطفالكم
كتابٌ ينضح بالحكمة والعقلانية؛ على جميع الآباء والأمهات أن يقرؤوه
كتاب سيكولوجية الجماهير لغوستاف لوبون يُعتبر واحدا من الكتب المهمّة في هذا المجال، أي علم نفس الجماهير.
قراءة الكتاب لن تعطي حلّا سحريا للقضيّة لكنّها ستفتح عقول الواعين على هذا النّوع من العلم لأنّه مهمّ جدّا في التّعامل مع أيّ جمهور، ولأنّ أهمّ القادة على مرّ التّاريخ قد عرفوا كيف يستغلّون نفسية الجماهير ليجذبوهم إلى أفكارهم وأوامرهم.
يتحدّث لوبون كثيرا في كتابه سيكولوجية الجماهير عن تأثير العرق على نفسية الجماهير، وهو لم يقصد به العرق بمعناه المعروف، إنّما يقصد مجموعة جماهير قد عاشوا معا لفترة طويلة خضعوا فيها لنفس العقائد والقوانين شكّلت تفكير وروح تلك الجماهير.
وهذا العنصر المهمّ، أي العرق، له دور كبير على دراسة نفسية الجماهير ومعرفة أفعالهم وردود أفعالهم. فلا يمكن التّأثير على الشّعب الغربي بنفس الطّريقة الّتي يتمّ التّأثير بها على الشّعب العربي، وهي نقطة مهمّة تشرح عدّة نتائج عن محاولة تطبيق الطّريقة الغربية على العرب في مجالات عدّة.
من الخصائص المهمّة للجماهير حسب لوبون هي تلاشي شخصية الفرد الّتي تميّزه حينما يكون جزءا من الجمهور، فلا ذكاؤه سينفعه ولا علمه سيمكّنه من اتّخاذ قرارات منطقية سليمة. فالفرد حينما يصبح جزءا من جمهور ما فهو يتحمّس لأفكار بسيطة نتيجة التّحريض والعدوى للعواطف والأفكار، وقد يفعل أمورا لا يمكن أن يفعلها إن كان وحيدا، كالتّحطيم والقتل، وكالتّضحية في سبيل الهدف دون خوف من الموت. تحدّث لوبون كثيرا عمّا سمّاه العاطفة الدّينية، وهي ما أشعلت الانتفاضات الكبرى كما أدّت إلى تغييرات كبيرة، وهذه العقائد الدّينية ليست فقط دينية تخصّ دينا معيّنا، بل قد تكون بطلا أو فكرة سياسية تسيطر على الجماهير. وهذه العاطفة تملك قوّة مخيفة تجعل الجماهير تخضع لها خضوعا أعمى، فتمضي بعزم لحماية تلك العاطفة كما تعتبر كلّ من يرفضها عدوّا.
يتحدّث لوبون في سيكولوجية الجماهير على أساس تجارب سابقة كالثّورة الفرنسية والثّورات اللّاتينية، وكذا على أسس الحملات الانتخابية ومجالس النوّاب وهيئة المحلّفين وغيرها من التجمّعات الّتي تشكّلها الجماهير، حيث يرى أنّ هذه الجماهير لا تبحث أبدا عن الحقائق إنّما عن الأوهام فقط، إذ يتمّ إقناع هذه الجماهير والسّيطرة عليها من خلال الوعود المضخّمة مثلا أو من خلال عبارات تضرب أوتارا حسّاسة تنسلّ إلى لاوعي تلك الجماهير بحكم العرق الّذي تنتمي إليه، لكنّ المحاجّات العقلانية ومحاولة معاملتها بالحقائق والبراهين لن يؤدّي إلّا إلى تنفيرها وليس جذبها.
يقول مؤلف كتاب فاتتني صلاة إسلام جمال:
في الصغر اعتدنا أن يأمرنا من يكبرنا بالصلاة .. فنمتثل للأمر
ثم نذهب لنصلي .. فنجد أن الصلاة ثقيلة .. فنتركها
نسمع شيخاً يتحدث عن الصلاة و أهميتها و عقوبة تاركها
فنذهب لنصلي .. فنجد أن الصلاة ثقيلة .. فنتركها
ظننا أن من يأمرنا بها لا يشعر بما نشعر به
ظننا أن من يحافظ عليها لديه هبة إلهية ليست عندنا
إنتظرنا تلك الهبة الإلهية طويلا .. حتى فاتتنا صلاة بعد الصلاة
لأننا لم نحل أصل المشكلة .. و هو لماذا تبدو الصلاة ثقيلة