لا تكن إنساناَ هامشياَ..على حياة إنسان آخر..
كيف يموت الفقير
كتب جورج أورويل أول مقالة له وهو يعمل في باريس بعنوان الرقابة في انجلترا وتوالت مقالاته ، وبشكل عام كان الفقر هو موضوعه الذي يتحدثعنه كثيرا ، وعندما أصابه المرض في عام 1929 دخل إلى مستشفى كوشين ، وهو مستشفى مجاني يتدرب فيه طلبة الطب .
وقد ذكر هذهالتجربة في مقالته ” كيف يموت الفقير “ المدرجة هنا في هذا الكتاب ، ويكشف فيها مقدار الإهمال واللا إنسانية التي يتعرض لها الفقراءالذين يعالجون بالمجان في المستشفيات الحكومية آنذاك .
يضم هذا الكتاب مجموعة شيقة متنوعة من مقالات هذا الكاتب العبقري تترجملأول مرة ، نتمنى للقاری جلسة ممتعة معها .
يقولون إن رأسه المقطوع يسير على الماء فصادفه أحدهم وقال له: لا أراك الله ما هو أسوأ, الرأس ترك صراخة وأنينه وقال: يا أبتاه المرحوم وهل هناك ما هو أسوأ من السيئ؟ في نفس اللحظة اصطدم الراس بصخرة وانشق, عندها نفس الشخص الذي جلس بقربهم ويصرخ معلقاَ التفت إلى الرأس وقال : (ولا يعلم الخطاب يوجه هنا إلى أي شق.
أدرك بيير أنطون أن ليس للحياة أي معنى عندما كان في الصف السابع في المدرسة ، حينها غادر الفصل إلى أقرب شجرة ، تسلّقها وأقام فيها . لم يستطع زملاؤه ثنيه عن ذلك ، ولا حتى برميه بالحجارة وهكذا قرروا ، ليثبتوا لبيير أنطون أن للحياة معنى ، أن ايراكموا أمامه أعز ما يملكون : جبال ضيد ، وزوج أحذية جديد ، كانا أول العطايا . وفيما تتراكم تلك التضحيات لتأخذ منحا خطيرا ، يتسلل الشك في صدور الزملاء من جدوى ما يفعلون لإنزال أنطون عن الشجرة ، وكيف يُثبتون له أن للحياة حقا . معنى كتاب ممتع القراءة ، حظي بتقدير عال حول العالم ، ولا يفوّت ! بين أشهر روايات الإثارة التي حظيت بشعبية في العصر الحديث الرواية التي كتبتها الدينماركية جين تيلر بعنوان ” لا شيء ” والتي تدور احداثها حول طفل في الثالثة عشر من عمره يعاني من الاكتئاب ، لكنه يثير تساؤلات كبيرة حول الحياة رواية مدهشة بحقه.
تأليف جين تيلر – الناشر مكتبة صوفيا