هيكتور ديورينتس عاد بعد الدراسة في كلية الحقوق لمدة خمسة سنوات إلى قريته التي ترعرع فيها وقد كانت آماله ان يعيش حياته الطبيعية، ولكنه لم يعلم إن الكثير من الأمور ستحدث بعد قدومه وأن الشخص الذي تسبب في خسارة والده قبل ثمانية سنوات سيظهر مجددا ليبدأ عمليات القتل في قريته الصغيرة. ولكن لماذا عاد الآن؟ وما لذي يريده حقا من هيكتور؟ ومن هو ذلك الشخص المدعو برجل المظلة؟
يمتطي غازي القصيبي صهوة الخيال ويرحل بعيداً خلف الكلمات والمعاني والخيالات، معرياً الواقع إلى حد ما ومتحداً بالنفس الإنسانية ومتعمقاً فيها. وكما أخذه يعقوب العريان إلى تفاصيل قصة حبه، أخذته “روضة” حبيبة مستر عريان إلى عالمها، مجتازاً أخاديدها الأنثوية، ومتسلقاً أفكارها الأسطورة، وسارحاً في ساحات أحلامها المخيفة. مبدعاً من وحيها الجزء اللامرئي في روايته “حكاية حب”. متخذاً من تداعيات منولوجها الداخلي، الذي شكل مساحة السرديات في هذه الرواية، ساحة لناقدة أنثى لا تقف في نقدها عند الحدود الأنثوية الصرفة ولكنها تتجاوز ذلك إلى نقد الحياة الاجتماعية والسياسية بصورة عامة.
(رحلة إلى الهند) من روائع الأدب العالمي للكاتب البريطاني الشهير “إدوارد مورجان فوستر” (1874-1970م) تدور أحداث الرواية في إحدى ولايات الهند أثناء الإحتلال البريطاني وتهدف إلى إبراز طبيعة العلاقة بين المستعمر الجديد والشعب الهندي. وتصور الرواية تصويراً دقيقاً لصراع بين طريقتين في الحياة: طريق التفطير العاطفي وطريقة التفكير العقلاني كما قدمت وجهة نظر إمكانية التعايش بين الأديان واتضح ذلك جلياً في تصور الكاتب للعلاقات السائدة بين المسلمين والهندوس في الرواية، مما يدل على قناعة “فورستر” أن تعدد الديانات في بلد لا يعني بالضرورة الصراع الثقافي.
تتحدث الرواية عن فتاة انجليزية تدعى “كويستد” وطبيب هندي كانت ستتزوجه لولا وقوع أحداث أليمة، عندما قبض عليه بتهمة الإعتداء عليها، ولكن عندما قدمت القضية للمحاكمة سحبت الآنسة كويستد الإتهام وأطلق سراح الطبيب، وعادت الفتاة بمفردها يائسة.
هل جربت أن تركض وقدماك مُعلقتان بالسماء؟ أن تركض بممر ضيّق لايتسع لكتفيك .. تخافُ أن تتعثر بظلك ويُرعبك صوت أنفاسك .. أن تكون شخصا تحمل هوية الموت وتسكن شبحك ! هل جربت ركض الخائفين ؟
على مدى سنوات طويلة، ظلت رواية “”1984″” لجورج أورويل تستعاد. يعود اليها” الكتاب الذين يتحدثون عن الديكتاتورية والانظمة الشمولية. وعلى مدى سنوات طويلة، ظلت هذه الرواية حية وتقرأ بسبب جماليتها الادبية وبسبب الصورة السياسية التي قدمتها. اليوم، وفي ترجمة جديدة، نقدم هذه الرواية التي صورت بطريقة تنبؤية، مجتمعا شموليا يخضع لديكتاتورية فئة تحكم “باسم “”الاخ الكبير”” الذي يمثل الحزب الحاكم، ويبني سلطته على القمع والتعذيب ” وتزوير الوقائع والتاريخ، باسم الدفاع عن الوطن والبروليتاريا. حزب يحصي على الناس أنفاسهم ويحول العلاقات الانسانية والحب والزواج والعمل والاسرة الى علاقات مراقبة تجرد الناس من أي تفرد وتخضعهم لنظام .واحد، لا ينطبق على مسؤولي الحزب. انها رواية تقرأ، ثم تقرأ من جديد”.