“كنا هنا قبلكم”
تلك العبارة كانت تظهر في مناطق متفرقة من العالم، بعد بحث دقيق تبين أن هناك كائنات شبحية كانت تسكن الأرض قبلنا.. ولازالت أثارها موجودة، كائنات تشبه الإنسان ولا نعرف كيف قد يؤثر ذلك على الإنسان نفسه وعلى مستقبله.
يحاول فريق بحثي مكون من مجموعة من العلماء اكتشاف تلك الكائنات، واكتشاف كيف كان شكل الحياة في وجودهم.
رواية مهمة، مبنية على أسس علمية حقيقية، وبها الكثير من الاكتشافات والحقائق المدهشة كعادة دكتور نبيل فاروق دومًا في تقديم وجبة علمية دسمة مع كل كتاب جديد.
لقد برع الكاتب روبين بتوصيل وشرح أهمية هذه الأهداف ومن ثم كيفية تحقيقها بإتباع بعض الآليات والطرق التي “من واقع تجربة شخصية” كانت فعالة بشكل واضح.…
مغامرة جديدة طريفة ومُضحكة في هذه الرواية الرحلة العجيبة للفقير الذي ظل حبيساً في خزانة ايكيا تجوب بك الأركان الأربعة من أوروبا مروراً بليبيا ما بعد القذافي، تحت غطاء حكاية حب غريبة ومشوقة تُشعرك هذه الرواية بقساوة المنفى وشدة الصراع الذي يخوضه يومياً المهاجرون غير الشرعين، الذين يُعتبرون آخر المغامرين في هذا القرن الي نعيشه، إنها حكاية هزلية ولكنها أيضاً وقبل كل شيء نقد لاذع للعالم المعاصر ودعوة إلى التسامح والإنفتاح على الآخر.
يقدم الكاتب الأميركي “دان براون” لقرائه رواية مثيرة للاهتمام والجدل، استحوذت على اهتمام ملايين البشر في جميع أنحاء العالم، تحت عنوان “الرمز المفقود”.
تدور أحداث الرواية في الولايات المتحدة الأميركية، في عالم خفي لا نعرف عنه شيئاً، حيث يغوص الروائي في ذلك الواقع بما تهيأ له من قدرات ذاتية في السرد، وما توفر له من معلومات خاصة، فينقل لنا حركة ومسار شخصيات روايته حتى يخالها المرء صورة واقعية لما يحدث خلف الكواليس.
فهل هي صورة لزمان ولى، أم أنه الحاضر الخفي على العيان، أراد دخوله من خلال شخصية بطل الرواية “روبرت لانغدون” الذي هيأه لدخول ذلك العالم وحفظ أسراره “أعضاء الأخوية” أو “حبل الجر”، “الذي هو رمز للمرتبة الأولى أو رباط المحبة الذي يجب أن يوحد الأخوية بأكملها”، سمَّاه “المبتدئ”، “بدأت رحلة المبتدئ حين دخوله خانة الهيكل الذي بعث في نفسه الرهبة، فقد بدا له المكان أشبه بمعبد من العالم القديم ولكن الحقيقة ما تزال أغرب.
أنا على بعد بضعة مبانٍ وحسب من البيت الأبيض.
فهذا البناء الضخم، الواقع في 1733 الشارع السادس عشر شمال غرب واشنطن العاصمة، هو نسخة مطابقة لهيكل بُني قبل الميلاد؛ هيكل الملك موسولوس، الموسوليوم… مكان يؤخذ إليه المرء بعد الموت”.
عقب عاصفة هوجاء لم تشهد لها البلاد مثيلا, حيث أصاب الرعد برماحه الحارقة عددا من أعمدة الإنارة والأشجار, وكاد المطر أن يغرق البيوت والمدارس والمستشفيات..
ظهرت أدوات أقرب للمعجزات, ويبدو وأنها قد هبطت من السماء يوم بزوغ تلك العاصفة الجنونية..
لا أحد يعلم مصدر تلكم الأدوات العجيبة بالضبط, وأغلب الظن أن (ودود) الطالب الوسيم والثري ابن سيدة الأعمال المرموقة , قد عثر على أخطرها!
“بعض البشر كالنار المسعرة.. يمنحك لحظات من الدفء قبل أن يحرقك..”
أنمار
–
الجزء الخامس من سلسلة بساتين عربستان