يلتقي هو بحبه الحلال، ويعيشان معاً أجمل ثلاث سنوات من الحب، ولأن الماضي لا ينسى، ويعود أحياناً بقوة، وبقوة حقد جارفة.. حيث تقيم سارة علاقة صداقة مع زوجته!
تُستَفَزُّ بعد صداقتها، فتتزوج من رجل غني ورائع وصاحب منصب، وتعيش حياة هادئة…
ولكن الهدوء والاستقرار لا يتناسب مع امرأة كسارة، فهي امرأة لا تهتم بما تملك. هنا تختلط أمورها، وتدَّعي بأن ماضيها كان أجمل، وبأنها من تستحق بأن تكون معه.
تضطر أن ترتب أمورها من جديد، لتترك وراءها عاصفة كبيرة من الأحداث التي لا يتقبلها العقل!
ما سر أولئك الغرباء ؟
الذين نلتقيهم في الزحام فتهفو إليهم قلوبنا..
كأنها تناديهم باسمائهم
أين عشنا معهم؟
وفي أي الأزمنة تقاسمنا معهم الحياة فوق الأرض؟
وفي أى الأوطان كانوا يمثلون النصف الآخر لنا؟
وخلف أي الأسوار ..أدينا أمامهم بطولة حكاية دافئة؟
يعيش آدم وأمه في كومباوند بجزيرة منعزلة، أملًا في أن يشفيه الهدوء من مرض نفسي غامض عصف بحياته وأوصله حد الجنون. حتى تصدمه جريمة قتل جارته “كايا”، وتوقظ رجل الشرطة بداخله. وتدفعه لمغامرة تربك عقله وتزيد حياته تعقيدًا، ليكتشف في نهايتها حقائق تغير مصيره إلى الأبد.
مع أحدث أعمال الكاتبة نور عبدالمجيد “أنين الدمى” داخل عالم من الإثارة النفسية والديستوبيا التي لا مثيل لها، تدرك أن هناك لحظات ومواقف يجب أن نَترك فيها الضعفاء وحدهم، ليتعلموا كيف يحاربون ضعفهم، فإن حاسبك القانون أو الطغاة أو حتى الأصدقاء، فهناك فرصة لأن تجد ما تدافع به عن نفسك.. لكن حين تحاسبك النفس، ماذا تُراك تقول لها وهي وحدها بك من دون خلق الله جميعًا أعلم وأدرى؟
لكل منا عزيز فارقه وسكن جسده المقبرة، ولكن هل تساءلنا يوما ما الذي يحدث داخل أسوار هذه المقابر بعد أن يخيم الصمت ؟ ماذا لو استطاع الأحياء التحدث مع من ظن أنهم رحلوا إلى الأبد ؟ بعد حدث صادم، يجد محمد نفسه مدفوعاً للعودة إلى المقبرة مرة أخرى، حيث يقوده لقاء غريب إلى رحلة لم يكن يتخيلها. من هن النساء اللاتي اجتمع بهن؟
وإلى ماذا قادته تلك التجربة؟
من هو ذو القبعة؟ ما الذي يريده من فارس؟ وهل لمرض فارس علاقة بذي القبعة؟
وبعد أن يُوقع ذو القبعة فارس في فخّه، تتدهور حياة فارس، ولا يجد عوناً إلّا أخاه سليمان، وعندها يعلمان عن ماضي فارس المظلم، وسبب مرضه، وسرّ أوتار الرنين.