إنتهت محولاتي للوصول إليك ،
لقد قاتلت بشرف للوصول إليك ،
لكنني أيقنت بأني أصبحت جثة هامدة
لا الزمان زماني ولا انتي لي اتركك الان و امضي
امضي كجيش مهزوم خسر معركته مع الحياة….،،
لا أعلم بأي مكان وزمان تقرأ عيناك ما كُتب هنا!
ولكن كل ما أعرفه هو أنّ عيناك وقلبك يستحقّان جرعة أمل، جرعة تشابه نقاءك وصفاءك.
الأرض ساعة وظلي عقرب الساعة
تأخر المزن والساعة جفاف الإ
إنّ الكاتب صاحب الفكر لا يرتقي بسماءه إلا إذا حلّق بجناحيه الإثنين .. فيرفرف بجناحه الأول بأفكاره و فلسفته ويقدمها للمجتمع ، و يُفرد جناحه الثاني متوغلاً عالم السياسة و دهاليزها ليخترق الحواجز التي عجز عن اختراقها الآخرين ، فيخط بمخالبه القضايا التي تشغِل هموم الإنسان فيكون أفكاره التي تُرى و صوته الذي يُسمَع
حقيقة النفس تتضح بعد امتلاك القدرة ، وحقيقة الأشياء تتضح بعد امتلاكها ، أن تسير حافي القدمين بطريق لا تعرف نهايته وتتحمل تلك الأوجاع من أجل من تحب ، لكن تتفاجأ بطعنة من الخلف ممن ضحيت لأجلهم ذلك أمرا لا يمكن تحمله ، احيانا تود اختراق حاجز الذكرة لتدمير بعض منها وربما أغلبها ، ويقف العقل عاجز عن تحليل وتبرير بعض الأمور فكلما حاولت التعمق أكثر زاد الأمر غرابة
اعتن جيداَ بالغصن الذي بداخلك
ذاك الذي يجف أحياناَ ويزهر..
من منا لا تتداوله الأيام؟
هى رواية كل كائن وإنسان على وجه الأرض… نفس البداية والنهاية.. لا يختلف فيها صبى عن رجل عن امرأة عن فتاة مهما اختلفت وتباينت الأحداث. فهذا “أحمد عطا المراكيبي” العملاق ذو الجسم الطويل المنبسط .. يباشر الأعمال ويتولى المهام ويرجع في نهاية المطاف مثقل الأجفان ويسلم روحه منتصف الليل ، وأيضا “حليم عبد العظيم داود” ولد في أحضان الترف والغنى وهزمه المرض الذي أسلمه إلى الموت.. و” صديقة ” ، “رشوانة” ، ” معاوية” ، “بليغ”.. وغيرهم ممن استعرض حياتهم في هذا الكتاب المبدع ونجيب محفوظ” وكان من خلال تصويره لهم يصور حياة البشر أجمعين .. ويعلنها عالية واضحة لا فرار منها .. يعلن أن الحياة كما تبدأ بصرخة وليد تنتهى بشهقة الموت.. فهذه القصص جمعت من الأهل والأقارب و الآباء والأبناء ما يترجم هذه الفكرة ويجسدها أمام قارئ الراوية.. و في بساطة الفكرة وتكرار أحداثها مع شخصها.. كان عمق الفلسفة وإصرارها التى أرادها أديب نوبل .. أنها ليست قصة بعض الأشخاص وإنما هى قصة الحياة والموت والفلسفة التي تصدر منها والبلاغة التي تصيغ حبات الأحداث ودرر الكلم في مزيج أخرج من المعتاد شرابا جديدا لن نمل الإستمتاع به رشفة رشفة.