واعد طموحك دام لك خاطرٍ حي، واغنم حياتك والمقابيل ميراد، ورد الحياه يعيش لا واعد الريّ، وان ما سقاه الغيث غادر ولا عاد، ونور الشموس المشرقه كلها ضيّ، تواعد الغدرا ولو نورها زاد، الا المحبه ما يشابه لها شيّ، ترى طراة الحب من دون ميعاد
“هو ذنب من كلمة رسخت في قلب أنثى غاضبة ففاضت فيها الكلمات , تارة تكتب عن الحب, وتارة تلعنه, هي تضحك حين تكون باكية , وتبكي حين تفرح.. المشاعر هنا متناقضة والوعود المعلقة ذنبها لا يغفر..
رباعيات الخيام قصيدة شعرية. وهي تتألف من أربعة أبيات، وهي من أشهر أنواع الشعر الفارسي، وذاع صيتها في الغرب والشرق، والسبب الرئيسيّ لنجاح هذه القصائد الرباعية كان فيما تعكسه من فهم الخيام للحياة وتجربته فيها.
الذاكرة تستوطن القلب أكثر من العقل، لذلك اكتب كلماتي، وانثرها بسماء الحروف لعلمي بأن هذا الوقت سيصبح قصة، يخلدها شعري، وأعلم بأن الحزن ينصهر ويتوقف نبضه بالنسيان، كسرعة ذوبان قطعة السكر بالماء الساخن. وها أنا احاول مجرد محاولات للنسيان
بعد التألق الكبير الذي حققه في برنامج شاعر المليون، بقدم لنا الشاعر المتألق ديوانه الأول ليضم مجموعة من أحدث قصائده ذات الموضوعات العاطفية والاجتماعية المنوعة، والتي تلامس الوجدان وتختلج المشاعر بأسلوب إبداعي سلس قلّ نظيره.
رسائل نابليون إلى جوزفين
نبذة عن الكتاب: تعدّ رسائل نابليون بونابرت ٳلى زوجته جوزفين من أجمل رسائل الحب في الأدب العالمي حيث تبرز العواطف الصادقة لهذا القائد العسكري الفذّ حيال المرأة التي أحبها من النظرة الأولى وتعلّق بها أشدّ التعلق كما تدلّ على ذلك هذه الرسائل التي نقدّم ترجمتها كاملةً ٳلى العربية. كانت “جوزفين” واسمها الأصلي “روز تاشر” أرملة جنرال أُعدم في عهد الٳرهاب في مرحلة الثورة الفرنسية ونجت هي من المقصلة بتدخّل بعض الأصدقاء النافذين لتجد نفسها أرملة وأمّاً لشاب وحيد هو “أوجين” وبنت هي “هروتانس” مع لقب فخم ورثته عن زوجها هو “فيكونتيسة البوهاماس”. أواخر تشرين الأول 1795 التقت هذه الأرملة ذات الشخصية الجذابة والبالغة من العمر اثنين وثلاثين عاماً الجنرال الشاب نابليون بونابرت الذي لم يتجاوز السادسة والعشرين من العمر في حفل أقامته في قصرها على شرف الجنرال الذي قدّم لٳبنها معروفاً أردات أن تشكره عليه. ستقرأ هنا، عزيزنا القاري، مراسلات لا تتكرر بسهولة، مثل حدث نادر يصادفك مرة في العمر.