154 رسالة قصيرة من امرأة عاشقة للرجل الذي تفتقده، مصحوبة برسوم جميلة، في زمن كادت تختفي فيه الرومانسية.
«يهمس الرجال بينهم عن سحر المرأة التي تتتبع القمر. يكتبون لها الأغاني، ويتلون الأشعار على أعتابها. ثم يبحثون مع طلوع الشمس عن امرأة تتتبع الواقع وأخباره، والطحين وأسعاره، وتنظر بِوَله إلى بيت دافئ وطفل صغير.. لأنك لست مثلهم.. أفتقدك.»
في هذا الكتاب…
لن تجد صراخًا، ولا حكايات مكررة، بل محطَات كتبتها من عمق الشعور بعد أن هدأت العاصفة.
43 محطة، لا تُعاتب، ولا تُدين، ولا تُطالب أحدًا بشيء.
هي مجرد وقفات مع النفس، بعد مرور كثيرين، وخروج كثيرين، وثبات القليل جدًا.
كتبتها لأقول:
أنا لم أندم على طيبتي، ولم أخجل من صدقي، ولم أغيّر أخلاقي حين تغيّروا… بل كبرت، وفهمت ووضعت كل علاقة في موضعها المناسب… بهدوء.
هذه الرسائل ليست لتُرسل، بل لتُقرأ
ولمن يشبهني في بعض ما مرّ… لعله يجد نفسه بينها.
This world is not a permanent place, it is a passage, a road on which you are passing. The world is a tragedy to those who feel, a comedy to those who think. A person starts to live when he can live outside himself.