أيا صاحبة النار والهدوء
أتاني طيفك زائراً معلناً خيبة ال آمالي
كم كان قربي عيباً فكنتِ تخشين الاجتماعِ
كم أتيتكِ خائباً فصددتِ حتى ظلالي
لوعت بكِ ملامحي فكرهتِ اللقاء بالإمتناعِ
يا كم جار بي زماني ونوى على إذلالي
صارعني كل شيء فهاجمت دون إخضاع
فصرتِ أنتِ يا ضعفي واختلالي
أنتِ من أفقدني ثباتي أنتِ من كسر الذراعِ
أنتِ من اختل منها اتزاني وسمح باحتلالي
أرأيتِ كم صارعتُ وحيداً واجهت المكر
بجميع الأنواعِ …