لم تأت تسمية الكتاب «كاديلاك وكوكاكولا» اعتباطية، فهي تنطوي على مفارقة اجتماعية تعكس بناء المجتمع الكويتي الطبقي آنذاك. فمن يقتنون سيارات الكاديلاك المكيفة الفاخرة يتحدرون من طبقة اجتماعية غنية، فيما
أن من يستمتع بشراب الكوكاكولا هو من عامة الشعب . ولقد وصف الكويت بالخمسينات وقال”لقد أصبحت الكويت من فرط ما فيها من حركة كمدينة يسكنها الجان .. في تلك المدينة القديمة والجميلة ببيوتها العريقة المتواضعة أخذت تكثر المساحات الفضاء, هات الجرافة انسف الأسوار أفسح المكان لمدينة جديدة..للتقدم لم يعد بالإمكان التعرف إلى الكويت، ما قد يتطلب في مدن أخرى عقوداً طويلة ينجز هنا بين عشية وضحاها”
01
أبريل