Few creatures of horror have seized readers’ imaginations and held them for so long as the anguished monster of Mary Shelley’s Frankenstein. The story of Victor Frankenstein’s terrible creation and the havoc it caused has enthralled generations of readers and inspired countless writers of horror and suspense. Considering the novel’s enduring success, it is remarkable that it began merely as a whim of Lord Byron’s.
“We will each write a story,” Byron announced to his next-door neighbors, Mary Wollstonecraft Godwin and her lover Percy Bysshe Shelley. The friends were summering on the shores of Lake Geneva in Switzerland in 1816, Shelley still unknown as a poet and Byron writing the third canto of Childe Harold. When continued rains kept them confined indoors, all agreed to Byron’s proposal.
The illustrious poets failed to complete their ghost stories, but Mary Shelley rose supremely to the challenge. With Frankenstein, she succeeded admirably in the task she set for herself: to create a story that, in her own words, “would speak to the mysterious fears of our nature and awaken thrilling horror — one to make the reader dread to look round, to curdle the blood, and quicken the beatings of the heart.”
قد نفشل في حياتنا مرة أو عدة مرات ..
قد نفشل في دراستنا أو في علاقتنا وصداقتنا أو حتى في زواجنا..
قد نفشل في الكثير من أمور الحياة بإرادتنا أو بالرغم عنا ..
لكن الفشل لا يعني الاستسلام والخضوع له..
الفشل لا يعني الموت ..
فما دمنا على قيد الحياة علينا أن نسعى للتخلص منه ..
نرمي فشلنا خلف باب الماضي ونسير للأمام..
نسير نحو باب المستقبل الذي بإصرارنا سنحقق في كل إ نتصارتنا ..
في “طعم النوم” يقدم طارق إمام أكثر نصوصه طموحََا، برواية تأريخية تقرأ التاريخ المصري المعاصر في نحو خمسين سنة وصولََا لأسئلة اللحظة الراهنة. تتقاطع “طعم النوم” مع “الجميلات النائمات” لكاواباتا و”ذاكرة عاهراتي الحزينات” لماركيز معََا، لتقدم معارضة روائية تستلهم” ألف ليلة وليلة” حكائيََا. لكن “إمام” هذه المرة يقلب لعبة الروايتين السابقتين منطلقََا من وجهة النظر العكسية بالضبط، والمسكوت عنها “روائيََا”. هذه المرة، الفتاة النائمة هي من تكتب روايتها، مستعرضة تقاطع التاريخ الشخصي بتاريخ وطن وجرح الذاكرة الفردية بألم الذاكرة الجمعية، علي شرف مدينة قلقة هي “الإسكندرية”، المتخبطة في سؤال هويتها، والتي تحضر هنا بطلََا حقيقيََا وليس مجرد مسرح للحدث. إنها رواية جميع النساء اللائي لم يتحدثن أبدََا: رواية حب وجريمة، تأريخ وتأمل، يمتزج فيها الواقع بالخيال، وتسردها يد الشعر.
وأخيرًا تأتي درة إحسان عبد القدوس، رواية “أنا حرة” والتي لقيت دويًّا واسعًا وقت نشرها، وقد نشرت، أربع مرات في أقل من خمس سنوات في روز اليوسف، والكتاب الذهبي ومكتبة المعارف، حتى أن النقاد اعتبروها التطبيق العملي لأفكار قاسم أمين عن الحرية، وحرية المرأة بشكل خاص، ويبدأها إحسان عبد القدوس قائلًا: “ليس هناك شيء يسمى الحرية، وأكثرنا حرية هو عبد للمبادئ التي يؤمن بها وللغرض الذي يسعى إليه، إننا نطالب بالحرية لنضعها في خدمة أغراضنا، وقبل أن تطالب بحريتك أسأل نفسك: لأي غرض ستهبها؟”.
أنا حرة يتناول فيها إحسان عبد القدوس قضية التمرد على المجتمع بأعرافه وتقاليده التي عفى عليها الزمن وبطلة الرواية فتاة بسيطة تحاول ممارسة بعض الأمور العادية جدًا ولكن يقابل ذلك القمع من جهة أهلها بصورة مبالغ فيها إلى أن تقرر البطلة التمرد على هذه الأوضاع والتمرد على سطوة أهلها عليها والانطلاق في مسيرة حياتها، كل هذه الأحداث يصوغها إحسان عبد القدوس بأسلوبه اللغوي الساحر الذي سيجبرك على قراءة الرواية أكثر من مرة.
وقد قدّم إحسان عبد القدوس لهذه الرواية بقوله:
“إني لا أطمع أن يقتنع كل قارئ بهذه القصص أو يقر نشرها كل ما أريده أن يحاول كل قارئ أن يفهمها وألا يعلق عينيه بسطر أو سطرين ثم يتجاهل باقي السطور. أريد أن تصلوا معي إلى الفكرة وإلى الحقيقة التي يرسمها أبطال هذه القصص. ولكم بعد ذلك أن تقتنعوا أو لا تقتنعوا. ولكن لا تحكموا قبل أن تفهموا حتى لا تظلموني”.
وقد جلبت لي هذه القصص من المتاعب قدر ما جلبته لي كتاباتي في المواضيع السياسية والوطنية!! وأثارت حولي من الجدل والمناقشة والتهم قدر ما أثارته قضية الأسلحة الفاسدة مثلًا وكان يمكنني أن أتجنب كل هذه المتاعب وكل هذا الجدل لو أني رفعت بضعة سطور من كل قصة. ولو أني عدلت مثلًا تعديلًا طفيفًا في نهاية قصة “أنا حرة”!! وصممت على أن تبقى “أنا حرة” حرة في اختيار نهايتها. إني لا أستطيع أن أشوه الحقيقة. وهذه القصص تصور الحقيقة.حقيقة الإنسان.
رحلة جديدة ومختلفة عن رواياته السابقة كعادته يصحبنا فيها هشام الخشن. من لندن الي القسطنطينية مرورا بباريس وصولا الي القاهرة يشاركنا قصة ليديا ستون، المربية البريطانية التي التحقت في بداية سبعينات القرن التاسع عشر بقصر الأمير المصري مصطفي بهجت فاضل. نعيش معها بين الصفحات وسطورها مجريات العصور الخديوية المتتالية بما حوت من احداث. مزيج من شخصيات تاريخية عاشت وكانت علامات في تاريخ مصر، واخري من خيال الكاتب نتابع من خلال عيونها ومشاعرها كيف عاشوا وما مروا به من مغامرات ودراما حياتية في خضم تلك الفترة الثرية التي شهدت نهضة للوطن مازال بنا شوق لتفاصيلها. بالحبر الأزرق رواية آخذة عن الشغف واكتشاف الذات وقساوة القدر والبشر.