اللؤلؤة التي كسرت محارتها
تسرد هذه الرواية للكاتبة ذات الاصول الافعانية نادية هاشمي تفاصيل قصة حزينة يجد العجز فيها نفسه في مواجهة القدر وتمسك الاعراف فيها برقاب المصائر ،وبين طياتها ينبعث عبق ثقافة شعب مزقته الحروب ،وعاصفة رقيقة تكاد ترد الجبال الافغانية صداها
لقد كتبت نادية الهاشمي
أولاً وقبل كل شئ قصة عائلة رقيقة ورائعة إن قصتها الجذابة التي تعبر اجيالاً متعددة هي صورة لافغانستان في كل مجدها الغامض والمربك ومرأة تعكس صراعات النساء الافغانيات التي ما تزال مستمرة الي اليوم
فى صباح 24 فبراير 1815م ، أشرقت الشمس فى نعومة على المياه الزرقاء للبحر الأبيض المتوسط حول جزيرة ( ألبـا ) ، حيث كان ( نابليون بونابرت ) ـ الحاكم المطلق لفرنسا قبل ذلك ـ قد أصبح ملكًا لهذه الجزيرة الصغيرة فحسب .
وبعـد أن كان الحاكم على رعايا بلغ تعدادهم 120 مليون نسمة ، صار الآن حاكمًا لرعاية الجزيرة البالغ عددهم ستة آلاف نسمة فقط .
وفى فرنسا ، كانت أسرة ( البوربون ) الحاكمة قـد عادت إلى العرش فى شخص ( لويس الثامن عشر ) الذى أعدمته الثورة . وكان أصدقاء ( نابليون ) فى فرنسا يخططون لإعادة الإمبراطور السابق إلى عرش فرنسا ، بينما كان هو نفسه منهمكًا فى التخطيط لعودته المظفرة
وحده ستيفن كينغ يعرف كيف يخطو في الظلام بعزم وتصميم وكيف يحولّ خطواته إلى موضوع للتلقي، وإلى إنجاز روائي يكشف الجانب الخفي للنفس البشرية بحيث يصبح اكتساح كل المناطق المظلمة، وتلمس توتراتها، خارج إكراهات قوانين الخير والشر مبرراً روائياً ورهاناً إنسانياً لا محيد عنه عند من يكتب. فكيف إذا كان الكاتب هو ستيفن كينغ الذي كتب روايته الأولى، المسيرة الطويلة، في سنّ الثامنة عشرة ولم يهدأ حتى حققت جميع رواياته مرتبة الأكثر مبيعاً على قائمة نيويورك تايمز.
في هذا الكتاب أربع قصص قصيرة مجمعة في «ظلام دامس، لا نجوم» تتميز بقدرتهاعلى تمثيل الخفي من الطبائع والسلوكيات بين البشر واستثماره للسيطرة على المنافع. لقد بذل ستيفن كينغ قصارى جهده في هذه القصص لكي يدوِّن ما قد يفعله الأشخاص، وكيف قد يتصرّفون، في بعض الظروف المريعة. استوحى القصة الأولى «1922» من قصة حقيقية في كتاب يدعى “رحلة موت ويسكنسن” (1973) من تأليف مايكل ليزي ويتضمن صوراً فوتوغرافيةً التُقطت في المدينة الصغيرة بلاك ريفر فولز، ويسكنسن. أُعجب ستيفن كينغ بالعزلة الريفية في تلك الصور الفوتوغرافية، ومظاهر القسوة والحرمان المرسومة على وجوه العديد من الأشخاص. فأراد التعبير عن ذلك الشعور في قصته. بطل القصة وِيلفْرَد ليلاند جايمس، يعترف من تلقاء نفسه، بأنه قتل زوجته، أرليت كريستينا جايمس، وأخفى جثتها برميها في بئر قديم. بعد أن خدع ابنه ليفعل ذلك. والسبب خلاف على أرض ورثتها عن أبيها.. بينما استوحى قصة «السائق الكبير» عندما كان مسافراً على الطريق 84 بين الولايات وتوقف في استراحةٍ لإحضار وجبة. خرج من الاستراحة، ليرى امرأةً قد ثُقبت عجلة سيارتها وتتكلم بجدّية مع سائق شاحنة مركونة في الموقف المجاور لسيارتها لمساعدتها. بطلة القصة “تسن” كاتبة مرموقة تلقت دعوة من دار نشر تناسب متطلباتها تماماً. تسلك “تسن” ذلك الطريق الملعون 84 فتتوقف سيارتها وتطلب من شاب ضخم مساعدتها فينقض عليه محولاً كلّ شيء إلى ظلام. في هذه القصة لن تضطر “تسن” إلى أن ترويها لأحد أبداً ولكن يُمكن أن تكتبها بعدما تحذف منها ما يجب حذفه. أما قصة «تطويل معقول» فاستوحاها المؤلف من متجره المفضل “رجل كُرات الغولف” في بلدته بانغور، حيث يعيش، ويرى كلّ يوم رجل كُرات الغولف يذهب إلى ملعب الغولف البلدي في بانغور عندما يتحسَّن الطقس، ليجمع مئات كُرات الغولف التي تركها اللاعبون خلفهم تحت الثلج. يقول ستيفن كينغ “عندما رأيته في أحد الأيام، خطرت على بالي فكرة «تطويل معقول». بالطبع أنني جعلتُ أحداث القصة تدور في دِيري، وهي بلدة المهرِّج المتوفى وغير المرثي بينيوار، لأن دِيري هي فقط بانغور متنكّرة باسم مختلف”. بطل القصة هنا “سترير” الذي عاش حياة قاسية ولكنه استطاع تأسيس شركة نفايات سمّاها دِيري لإزالة المخلفات وإعادة تصنيعها. كما استطاع أن ينجح في تأسيس عائلة أصبح أفرادها من أقطاب الأعلام. وبعد تجربة حياة طويلة أصبح على قناعة أن “الحياة عادلة” وأن “للأشياء طريقتها الخاصة في تحقيق التوازن في النهاية”. وتأتي القصة الأخيرة في هذا الكتاب «زواج جيد» بعد قراءة المؤلف مقال عن دينيس رايدر، القاتل المعروف بلقب (تقييد، تعذيب، قتل) الذي قتل عشرة أشخاص – أغلبهم نساء، لكن اثنين من ضحاياه كانا ولدَين – على امتداد ست عشرة سنة تقريباً. وكان القاتل يرسل في حالات عديدة قِطعاً من هويات ضحاياه إلى الشرطة. بقيت بولا رايدر متزوجة من ذلك الوحش لأربع وثلاثين سنة، ورفض الكثيرون في منطقة ويتشيتا، حيث قتل رايدر ضحاياه، تصديق أنه يمكنها العيش معه وعدم معرفة ما كان يفعله. حيث تدور أحداث القصة حول اكتشاف امرأة متزوجة مكان اختباء زوجها السري في المرآب. وتبدأ بالاشتباه في كونه قاتلاً. كتب ستيفن كينغ هذه القصة ليستكشف ماذا يمكن أن يحصل في هكذا قضية إذا اكتشفت الزوجة فجأة هواية زوجها المريعة. وليقول أيضاً “فكرة أنه من المستحيل معرفة أي شخص بالكامل، حتى أكثر الأشخاص الذين نحبهم”.
لا شك أن كل إنسان في هذه الحياة لا بدّ له من المرور بأوقات صعبة، ولكن العبرة تكمن في اجتيازها والتعلم من دروسها والخروج بأقل خسارة وخاصة من الناحية السايكولوجية.
في هذا الكتاب يضع المعّلم والقائد الروحي ريوهو أوكاوا، مؤسس Happy Science الذي كرس معظم حياته لاستكشاف الحقيقة وإيجاد سبل لمنحالسعادة الحقيقية للناس حول العالم، كتابه “أنا بخير!” الذي يحتوي على وصفة للنجاح في الحياة، حيث يمكن للناس في مختلف أنحاء العالم استخدام هذه الوصفة والاستفادة منها. إنه كتاب أساسي، كتب بلغة سهلة وواضحة ليقدم للقارئ التعليمات التي تساعده على إدارة حياة ملؤها السعادة. بل هو مرجع شامل وحديث، ودراسة للحياة، وطريقة للعيش تتجاوز جميع الحواجز التي تقسم الناس بين الأديان والمذاهب.
عن كتابه هذا يقول ريوهو أوكاوا: هذا الكتاب، “أنا بخير” هو الثالث في سلسلة تضم عناوين أخرى بعد “استراحة القهوة” و”وقت الشاي” اللذين صدرا باليابانية. وفيه ستعثر على جبل من الكنوز. كما أن الناس من مختلف الفئات والأعمار – الأطفال في المدرسة الابتدائية، والمسنّون الذين قاربوا المئة سنة، وعمّال المكاتب، والزوجات، ورجال الأعمال – سيجدون فيه فائدة كبيرة. إن معظم الكتابات السائدة عن المساعدة الذاتية تأتي اليوم من الولايات المتحدة، حيث تجد صيغاً وفلسفات عامّة، مشروحة بلغة بسيطة، تجيب عن احتياجات الناس في كل أنحاء المعمورة بمختلف أديانهم وأعراقهم.
استخدموا هذا الكتاب بمثابة كتاب مدرسي مكمّل لتعليم الأخلاق، وسأضمن لكم أن يُحدَث انخفاضاً كبيراً في حالات الاستقواء والعنف والجنوح والجريمة والانتحار. وسيُدخل تحسيناً بلا ريب على طبائع الطلاب ويساعدهم في تعزيز أدائهم الأكاديمي.
استخدموه في برامج تدريب الموظفين في الشركات، وسيكون له أيضاً تأثير كبير في تحسين أداء الشركة. وسيعالج حالات اكتئاب الموظفين، ويزيد من حماستهم للشركة، ويرفع معنويّاتهم. لنحاول جميعاً أن نكون أشخاصاً إيجابيين يستطيعون أن يبتسموا طوال الوقت، ويعنون ما يقولون عندما يقولون “أنا بخير”.
يقسم الكتاب إلى سبعة أقسام تتضمن تعاليم Happy Science القائمة على روح البوذية، وهي تمثل أساساً عظيماً لدمج أديان العالم الكبرى، بما في ذلك المسيحية. ركناها الرئيسيان هما: اكتساب الحكمة الروحية وممارسة “الحبّ الذي تهبه”.
عندما ذهب غريغ هيفلي وعائلته في رحلة تخييم عبر البلاد، وهم مستعدون لمغامرة العمر. لكن خططهم واجهت عقبة أساسية، ووجدوا أنفسهم محاصرين في ” مخيم عدن ” ليست بالضبط جنة الصيف…
ولكي تزداد الامور سوءاً بالنسبة إليهم تمطر السماء ويبدأ الماء في الإرتفاع مما يجعلهم يتساءلون عما إذا كان بإمكانهم إنقاذ عطلتهم أم أنهم غرقوا فعلاً.
الشائع بين أصحاب الأديان السماوية الثلاثة، والتي تسمى بالأديان الإبراهيمية، أن الله يصطفي رجلاً يوحي إليه، بمفاهيم الفكر والعمل ليهدي بها العباد، ليسعدوا في حياتهم ومعادهم فيكون نبياً لله على الأرض.
نجد في الدين الأول أنبياء كثيرين أولهم آدم حتى أرسل الله تعالى رسوله وكليمه (موسى عليه السلام) ويؤكد كتابه الذي أرسل به (التوراة) أن الكثير من أجداده هم من الأنبياء، أما الرسول الثاني (عيسى عليه السلام) فلا نجد في كتابه (الإنجيل) ما ينص على أنه نبي، بل ولا في ما روي عنه، فما قال إنه رسول من الله، فاختلف المسيحيون بين أن يكون هو الله أو ابن الله، ولذلك لا نجد أنبياء في الديانة المسيحية خلفوا أو سبقوا المسيح، وبالتالي لا كتب عن الأنبياء عندهم عدا ما هو موجود في العهد القديم (التوراة).
أما الرسول الثالث والأخير (محمد صلى الله عليه وسلم) روي عنه، وجاء في الكتاب الذي أرسل به القرآن الكريم أنه (خاتم الرسل)، فهو رسول الله، ولذلك تجد أن قصص الأنبياء غالباً يهودية الأصل والروية والمصادر، أما قصص الأنبياء في الإسلام فمصادرها القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف والأحبار، وهذا أدى إلى دخول آراء لا تتفق والمفاهيم الإسلامية القرآنية.
إن هذا الكتاب كُتب لطلبة المدارس اليهودية العراقية، فتجاوز المعد خرافات كثيرة، وكتب ضمن حدود مفاهيم القرآن الكريم والسُّنة النبوية الشريفة، فكان كتابه من أجمل كتب قصص الأنبياء، ترجمها من التوراة والأسفار والمزامير والإنشاد العبرية إلى العربية مباشرةً حاذفاً منها ما لا يتقبله المسلمون من أفكار ومفاهيم وردت في نص التوراة، وهذا تفضل من الأستاذ (عزرا حداد) لتجنب أي نوع من (الطائفية الدينية) والتعصب للفكر الديني.
مهزلة العقل الديني يعجب المطلع على تاريخ الحركات الاصلاحية والمذاهب والاديان السماوية بكل الافكار والاديان،دون استثناء ان يمر قرن واحد على ولاتها حتى تتباين الافكار والسمات .لقد اثرت الفسلفتان الاغريقية والهندية في نشوء مذاهب وفرق كثيرة في الاديان السماوية الثلاثة ، والمتتبع لظهور مذاهب وفرق كثيرة في الاديان يعجب لمدى تغلغل الفكر البشري القديم في الاديان الثلاثة . يمثل هذا الكتاب احد الوجوه لتلك الافكار المرتبطة بالموروث الشعبي والذي ليس له علاقة بروح الدين
متأبطاً جوازات السفر ووثائق “العفش”؛ يعود هذه المرة إلى كاليفورنيا، ومع حملة قوامها الزوجة والإبنة والأولاد الثلاثة و-صدق أو لا تصدق-الحماة… ويعود بأسلوبه المعهود إلى سطوره التي تسجل من خلال العبارة اللّماحة حيناً، والغمزة واللمزة والهمزة أحياناً، ومن خلال منولوج داخلي مُتنَاثِرات نُظُم حياتية كاليفورنية وبالأحرى أميركية… تبدّى للقارئ على وقع نفحات لحنه القصصي الساخر حيناً من تلك الحضارة، والمقدر لها أحياناً أخرى لينقل ومن خلال التفاتة ذهنية إلى مرابع الوطن، إلى نقد ذاتي لما يفتقده هذا الوطن من مظاهر حضارية بنّاءة، على الرغم من الإمكانيات المتاحة. تتنقل مع القصيبي من خلال كلماته لتعلن معه الحقيقة فيما يقول… أو لتغالطه… أو لدور معه في أفق كاليفورنيا لتصبح واحداً من أفراد عائلته لتقف معهم أمام موظف الجوازات… ترقب بعيني القصيبي وتسمع بأذنيه أقاصيص إدوار الأول (سائق التاكسي) وتحاول الإفلات معه من قبضة الإعلانات وتدور كطفل معه في أحضان المملكة الساحرة (ديزني لاند)… وكأنك في نفس الوقت جليساً تسمع أحاديثه الممهورة بحس قصيبي ساخر آخر
رواية 7 (سبعة) بسخريته المعهودة ولغته المتينة يلج غازي القصيبي بوابات الخيال ليرسم لنا صورة ساخرة عن واقعنا المرير، يأخذنا في رحلة وهمية إلى جزيرة “ميدوسا” الأسطورية النائية مع صفوة من أبناء الأمة العربستانية المنتشرين هنا وهناك والمنغمسين في ترهاتهم وتفاهاتهم حتى العظم. وعربستان هنا هي كل دولة عربية ولا تعني أي دولة عربية. ومع هؤلاء الـ”سبعة” يواصل القصيبي مهمته في التحريض على النهوض من الغفوة، ويقودنا كي نتساءل مع أنفسنا إلى أي مدى يمكن أن يفرز الواقع شخصيات مثل شخصيات القصيبي وهم حقيقة ليسوا من نسج الخيال بل هم نحن بكل نزقنا وسطحيتنا.
إن أشخاصاً مثل أنور مختارجي والفلكي بصراوي علوان موجودون بيننا حقاً ففيهم الشاعر والفيلسوف والصحفي والطبيب والفلكي ورجل السياسة، وهؤلاء هم أبطال الواقع الذي نرزح تحت وطأة عذاباته. لقد سقط هؤلاء جميعاً في الامتحان، امتحان الرجولة وكانت نهايتهم المضحكة المبكية التي رسمها لهم في نهاية الرواية.
…
حقائق عن الكتاب: تم انتاج مسلسل تلفزيوني عن الرواية من إخراج السعودي عامر الحمود، تم تصوير مسلسل «سبعة» في لبنان من إنتاج «روتانا» وسيناريو وحوار هوزان عكّو ، بطولة مجموعة من النجوم العرب، أبرزهم جيني إسبر وتيسير ادريس وراشد الشمراني وغيرهم.
تدور أحداث العمل حول شخصية «جلنار» المحورية، التي يتنافس عليها سبعة رجال بمرتبة النخب ومن جنسيات مختلفة، في حبكة درامية تكشف زيفهم في نهاية المطاف
خذوا الحكمة من أفواه المجانين” وكأن القصيبي حاول من خلال هذه العصفورية التأكيد على انطباق هذه المقولة انطباقاً لا يقبل الشك أو الجدل. كيف لا والمجنون بروفسور… هو موسوعة علمية أدبية ثقافية اجتماعية… هو دائرة حياة قطبها هو الإنسان العربستاني الدائر في رحى زمانه المشرد في عربستانة القلق… المنزرع بالتناقضات التي أورثت الجنون… ماذا أراد القصيبي القابع خلف بروفسوره المجنون؟!! يحركه… يلقنه عبارات… ويلبسه أدواراً ليقول بأسلوبه الساخر الذي يشوبه الألم شيئاً كثيراً مما يدور في كواليس هذا العربستان… وليبوح بآلام ذاك العربستاني الذي أضحى ودون أن يدري ذاك المجنون الحكيم… أو ذاك الحكيم المجنون (والحكيم من الحكمة)… أو أنه العاقل في دولة المجانين…؟!!
.
.
.
“العصفورية هي رواية للأديب السعودي غازي عبد الرحمن القصيبي تقع في حوالي الثلاثمائة صفحة، وصنفت في المرتبة 35 في قائمة أفضل مئة رواية عربية.
تدور أحداثها في ” العصفورية ” (مستشفى الأمراض النفسية) بطلها هو البرفسور الذي كان واحد ممن دخل هذه المصحة، جلسات من التفريغ و الكلام مع طبيبة النفسي المعالج أو ربما هو حوار طويل و طويل جدا لكنه يغلب عليه القالب الساخر، تستطيع القول أنه لم يترك شيئا في العالم العربي و الغربي إلا و أتى على ذكره بطريقة ما، الرواية غنية بالأفكار و المعلومات المتنوعة عن أحداث و شخصيات كبيرة معروفة سواء أكانت شخصيات سياسية، فكرية، علمية … ، فهي عبارة عن موسوعة معرفية ثقافية زاخرة بمعلومات منوعةوسريعة عن أناس قد تكون سمعت بأسمائهم ولم تسنح لك الفرصة لمعرفتهم.
.
.
.
“يقول الطيب الصالح في تعليقه على الكتاب :
( غازي القصيبي صنع رسالة غفران لزماننا على غرار رسالة الغفران لأبي العلاء المعري ) …”فروايته «شقة الحرية» وكذلك «العصفورية» شكلتا منعطفاً مفصلياً في تاريخ الأدب العربي المعاصر. وليس السعودي وحده، وهو ما شجّع قوافل كتّاب القصة وكاتباتها نحو الانطلاق، بملامسته المسكوت عنه في نفسية جيله المنفتح في عقد الستينات، على التجارب السياسية والأفكار الآيديولوجية، قبل أن يعود ورفاقه من القاهرة وبيروت والولايات المتحدة الأميركية؛ لمواصلة مسار التنظيم في مؤسسات الدولة والمجتمع، والتحديث في حركة الثقافة والتعليم الجامعي في المملكة.”
من مقالة”مفتاح شخصية غازي القصيبي” لمحمد رضا نصر الله على موقع الحياة