إنّ في زوايا الأرض حكايات تنتظر من يرويها، وفي دروب الحياة قصصاً تترقب من يسطرها. وما هذا الكتاب إلا نفحة من نفحات تلك الحكايا، وقطرة من بحر تلك القصص التي عايشتها خلال خمس عشرة سنةً في رحاب العمل الإنساني.
في كل حدث نعيشه قد تليه المشاعر سواء حب، كره، خوف، سعادة، حزن أم حيرة وفي كل درب قد تسبقه الصدف فلا نعلم فقد تحدث لنا هذه المشاعر في أي لحظة ..
عاد المحقق “حسن ” مرة أخرى لخوض مغامرة جديدة بسن دهاليز متحف الموت ..
ولا زال صدى أنشودة تسعة .. عشرة ..
إنها النهاية تتردد على الدوام في كل مكان .. خاض المحقق مغامراته في بلدان عربية مختلفة :
فما سر الأسطى محمود الحلاق ؟
وما حل بحمام أبو العبد في دمشق ؟
وما لغز كاشا كاشا أنشودة الماورائيات في السودان ؟
ولماذا يقبع البرميل رقم 17 في اليمن ؟
أتمنى لكم قراءة ممتعة .. ابتداءَ من ذبابة وانتهاء ب :
Nine … Ten … It is the End !!
لا تكن ضفدعاً مطبوخاً
الحياة لا تستمر إلا بالتجاوز، وسيعينك الله في ذلك لو كنت صادقاً،
والتجاوز طريق واضح للمضي قدماً، وهو حل لأغلب المشاكل،
فلا تهدر وقتك وجهدك ومشاعرك في صغائر الأمور العابرة والسطحية،
وتجاوزها لتكسب نفسك من أجل شيء أكبر، له قيمة ومكانة مهمة.
دعني أهمس بأذنك أنك إذا لم تتعلم مهارة التجاوز ستكون أسيراً
للماضي ولأشخاص لا عني لهم أنت شيئاً، وستواجه المطبات
والعقبات وتظن أنك انتهيت، لكن ستتخطى ذلك باستنادك على الله
عز وجل لأنه يعلم نيتك واتكاءك على قلبك الذي تاه في دائرة عدم
المسامحة.
نبذة في هذا الكتاب يروي لنا ألوين مكاي،
وهو عالم نووي عمل في “هيئة الطاقة الذرية البريطانية”،
قصة نشوء العصر الذري بسرد قصصي مشوق ومتصاعد في أحداثه.
وقد كان دقيقًا جدًا في وصف اللحظات
والمقولات والأخبار من مصادرها الرئيسية.
على أكتاف العمالقة
” لا تتوقف عن السؤال، فالفضول يحمل أسباب وجوده معه. الواحد منا لا يستطيع إلا أن يكون منبهراً عندما يتأمل أسرار اللانهاية، الحياة، والهيكل المدهش لهذا الوجود، يكفينا أن نحاول استيعاب القليل من هذه الأسرار يومياً.” — آينشتاين.