Show sidebar

فن مخاطبة الجمهور

كيف تخاطب الجمهور؟

أصبحت عملية التحدث إلى حشد كبير من الناس شيئاً هاماً وضرورياً في عصرنا الحالي الذي يلعب فيه الإعلام والتواصل الاجتماعي دوراً بارزاً جداً.

ولذلك فالتحدث إلى الناس لم يعد أمراً اعتباطياً أو يجري كيفما اتفق في المجتمعات المتقدمة وبيئة الأعمال فأنت بحاجة لإقناع الناس إذا ما أردت الترويج لمنتجك أو حتى لفكرتك!

في مقابلات العمل أو الترويج أو حتى بالنسبة للأستاذ الجامعي، كل هؤلاء بحاجة إلى تقنيات التحدث أمام العامة كما يحتاجون القدرة على الإقناع وجذب المستمع.

كل هذه المتطلبات التي أفرزها إيقاع الحياة في عصرنا الحالي، يمكننا تجميعها فيما يسمى فن مخاطبة الجمهور فهذه العملية تكتنف على جانب كبير من الفن وحسن التدبير، وقد جمعنا في هذا الكتاب الخطوط الرئيسية التي يحتاجها أي شخص لكي يكون متحدثاً ناجحاً.

انتبه للسعادة

نحيت نظري صوب الأزهار البرية، ولكنها كانت تمر بشكل خاطف سريع كومضة عين، فكان كل ما أراه هو فقط وجهه “تشياو” فوسط الشحوب الظاهر عليه، كانت هناك ملامح تشبه ملامح الأزهار. ومن ثم هدأ قلبي الذي ظل مثقلاً بالهموم لوقت طويل. فيما بعد، لم أسألها بشكل مفصل عن أي شيء، لأن كلانا يعرف الأخر جيداً.

من يعلم كم من التعقيدات والصعوبات تنتظرنا في رحلة الحياة؟. ولكن “تشياو” لازالت تبحث عن الأزهار البرية التي لا نعلم اسمها، لتلقي عليهم السلام، بعد تعرضها إلى عواصف وأمطار عاتية في حياتها. أعرف جيداً أنه مازال يكمن في قلبها، طاقة غزيرة وحب فياض، وهما كافيان لمقاومة شقاء وصقيع الرحلة.

معايير جديدة

قد يمر الانسان بمواقف لا يستطيع الخروج فيها من خوفه أو ألمه أو تضطرب حياته بأزمة مالية أو صحية أو فقد أو يضيع وقته وهو لا يشعر، كل ما يحتاجه هذا الشخص هو ضبط معاييره الداخلية وإرجاع الأمور إلى ما هي عليه من حقائق وفطرة سوية.

سأضع بين يديك أكثر من عشرة معايير تحتاج لضبط داخلي، وامتلاكك لمعايير أكثر ضبطاً وتحكماً سيجعل منك إنساناً متمكناً. ستعرف من خلال هذا الكتاب ما القاعدة التي تبني عليها معاييرك؟ ما المبدأ الأول الذي تمثل به في أغلب حياتك؟ فكل قصة نجاح لابد أن يلازمها مبدأ ثابت لا يتزعزع ومعايير واضحة وقوية.

أهلاً بك لصناعة المعايير الجديدة والتي ستمكنك من صناعة حياة جديدة.

علاقة حب مع الله

أين السعادة ؟

عروس المطر

في “عروس المطر” تشظيات أحلام وإخفاقات وهروب إلى عالم وردي حيث يتاح للروح التحليق في عوالم أثيرة، ويطيب للنفس الغرق في استجراراتها الجميلة التي لا تنتهي. في “عروس المطر” تطرح الكاتبة من خلال شخصيتها المحورية أسماء حالات نفسية كاشفة عن المعاناة الإنسانية حين تعيش واقعاً خلواً من العواطف فيكون الهروب إلى العوالم الأكثر شفافية والأكثر حنواً هو السبيل إلى متابعة الحياة الكئيبة. وتشد أسماء هذه الرواية القارئ فيغرق معها في عوالمها التي تنسجها الكاتبة من خلال عبارات رائعة تفصح عن إبداعات روائية راقية.

يحدث ليلاً في الغرفة المغلقة

تذهب “مريم” للدراسة في مدينة غريبة عليها في صعيد مصر، وهناك تستأجر شقة مع رفيقاتها، تؤكد عليهم صاحبة المنزل عدم فتح الغرفة رقم “٤” في الشقة مهما حدث، أربع فتيات يمكثن في شقة واسعة كئيبة وغريبة مكونة من أربع حجرات، تضطر فتاتان منهما الإقامة في غرفة واحدة، ومع الوقت والملل واعتياد الشقة يفتحن الغرفة رقم”٤” وبعد ذلك تبدأ كل اللعنات في الحدوث، كل التاريخ الأسود لتلك الشقة وما حدث فيها وتلك الغرفة والصندوق المغلق الموجود بداخلها وكل تلك الأشياء التي تمشي حولهن ولا يمكنهن مشاهدتها وكل تلك التواشيح والذكر
والصلاة والخوف والرعب والإنهيار.

يناقش الكتاب معتقدات مجتمع الصعيد بمصر والأفكار المبنية حول عالم السحر والعوالم الأخرى ويسرد جزء من العصر الفاطمى.

سوف أحكي عنكِ

هذه ليست حكاية شخص يحاول أن ينقذ حبه وسط كل ما يجري من خراب .. ليست مجرد حكاية رومانسية عادية .. المصادفة تكمن في أنه
كلما حاول أن ينقذ أخر ما تبقى من حكايته، وجد نفسه في مواجهة مع قصص الآخرين، أصبح عليه أن ينقذ الآخرين كلهم، وجد نفسه في مواجهة الخوف .. ذلك الخوف الذي يتحكم فينا، ويغيرنا، ويدفعنا للهروب .. غير أن الأحداث تجاوزت الخوف والقلق، التردد والحزن .. أصبح الحب رهناً بالحياة نفسها، واللقاء رهناً بالضياع!
إنها رواية استثنائية، الأحداث فيها تتشابك مع الواقع، وتُفتِش في التاريخ، وتُلقي بظلالها الحزينة على أخطاء الماضي، في رحلة للبحث عن حالة تنوير، أو ربما لحظة صدق.

محطة الرمل

عندما يسيطر الحزن العميق على الجميع
فيسعى كل طرف للبحث عن لحظة للوصول تهدأ فيها روحه ولو قليلاً
إلا أن نور تتضاعف أزمته رغماً عنه كلما سعى إلى السكينة
ويتعرض منير لاتهام خطير يهرب بسببه فترة طويلة حتى يصل به الشك والترقب حد الجنون فيعود إلى سابق عهده القديم أو أشد سوءاً
وتبقى زُهرة تعاني مرارة الوحدة والخيانة وأمنيات الثأر والانتظار
لكن الخيوط كلها ترفض ان تتضح
فتبقى الجريمة غير كاملة والقتل لم يحدث
تظل الحقيقة مستترة حتى اليوم المرتقب
يوم سفر حبيبة
ذلك اليوم الذي تنكشف معه أغلب الحقائق
ليسيطر الحزن من جديد

سبات شتوي

تكشف قصص “سبات شتوي” أعماق النفس البشرية من خلال الغوص في الحالات النفسية والذهنية لشخصيات واقعية تواجه مواقف ذاتية واجتماعية يمكن أن تصادفنا جميعا. وتصور بأسلوب فني ممتع لوحات سردية يحتل فيها الوصف حيزا كبيرا، فتتحول كل قصة على امتداد حركة السرد إلى مشهد بالغ التكثيف. وتقترب لغة القص إلى الشاعرية فتنساب لتلامس الوجدان، وتدعو إلى التفكير في أنماط السلوك البشري. وتنطوي القصص على لعب سردي، يقوم على الإيحاء والرمزية، مما يحرك الخيال دون ان يستبعد الواقع، حيث تنبع الكتابة في العالم القصصي للكاتبة من أوجاع الواقع العربي.

مليون نافذة

«مليون نافذة» تأمُّل مبهر في الكتابة الإبداعية وبحث رائع ومُربك في أمجاد كتابة الرواية ومزالقها، مع التركيز على أهمية الثقة وحتمية الخيانة، في الكتابة كما في الحياة. تستكشف الخيوطُ المتداخلة لهذا العمل العلاقات المشحونة بين المؤلف والقارئ، والطفل والوالد، والصديق وصديقته، والزوج وزوجته.
هذه ليست رواية للقارئ العادي، بل للقارئ الجاد الذي يحب تأمُّل مصائر الشخصيات الروائية، ومنطقية تسلسل الأحداث، ويهتم بكل ما هو أعمق من الحكاية البسيطة التي يقدمها العمل الروائي عادة. هي أيضًا رواية ممتعة لكل من يهتم بالكتابة، حيث تفتح له بابًا لفهم أسباب اختيار كبار الكُتَّاب لمسارٍ بعينه لإحدى شخصياتهم.
تُصنَّف «مليون نافذة» كرواية «ميتا-فيكشن»، وهو تصنيف للروايات التي يشرح مؤلفوها دوافع شخصياتهم، ويناقشون منطقية الأحداث التي اختلقوها، كل هذا في نَصِّ الرواية نفسه، مما يجعل هذا النوع مميزًا ومثيرًا لتفكير القارئ وتأملاته.

قطعة قماش

هناك من الناس من يترك أثراً جميلاً في القلب، حتى لو كان يؤثر سلباً على الشخص؛ ولكن يتم توجيهه بشكل صحيح.