اقترب قارب البحار كامل (الأسمر ذو الأربعين عاما, المعتدل الطول والحجم, وذو اللحية الخفيفة) من الشاطئ. حدث البحار نفسه: لم يكن الصيد وفيرا, فلم أكمل إلا ثلاجتين (حافظة للأسماك) أتمنى أن يكون الغد أفضل. وصل البحار إلى الشاطئ وأنزل الثلاجتين بيديه اللتين قد تشققتا من حبال الصيد, وعندما نظر بعيدا لا حظ جسما فذهب لتفقده فإذ به جثة. ذهل ولم يعرف يتصرف فاتصل بالشرطة عبر هاتفه الذي كانت أرقام أزراره قد محيت وشاشته مكسورة. وما ان رد عليه الموظف حتى بدأ يصؤخ بصورة هستيرية, يوجد جثة يوجد جثة!
تدور أحداث الرواية حول فتاة تغربت في ألمانيا وتحديدًا في مدينة ميونيخ لفترة، لظروف خارجة عن إرادتها، ولكنها تحملت الغربة ولم تكترث لشيء، حتى بدأت تُغامر في أرجاء ميونيخ، بعد أن استجابت لنصيحة شخص ما التقت به نصحها بأن تجازف وتقتحم حياة الآخرين.
فتاة تحب القهوة، القراءة، التصوير، والكتابة، فتاة عاشت وتغربت لوحدها، وكانت فضولية أكثر مما ينبغي.
نحتاج جميعاً إلى مزيد من الضحك. هذا الكتاب سيرشدك إلى كيفية فعل ذلك.
الضحك يفرز هورمون الإندورفين في الجسم، ما يجعلك تشعر بالبهجة والاسترخاء وتتخلّص من التوتّر والتعب. ستساعدك تقنيات التدريب على الضحك في هذا الكتاب على أن تضحك بسهولة أكبر، حتى لو كنت حزيناً، عبر سلسلة من التمارين لجعلك تضحك من قلبك.
وبدلاً من أن ننتظر الضحك أن يأتي إلينا، نبادر بالضحك وبنشاط، بغض النظر عن مزاجنا أو ظرفنا. وبذلك، نكون قد حررنا أنفسنا من القيود المفروضة على تصرفاتنا المألوفة.
هذا الكتاب يشجّعنا على إيجاد طرق مبتكرة لاستقدام الضحك إلى حياتنا بوصفه خياراً نستطيع اعتماده.
في هذا الكتاب سنجوب القارات الخمس في رحلة مكوكية سريعة، وسنطلع على عادات بضعة شعوب من كل قارة مولين اهتماما خاصا لنقل ما هو غريب ومختلف عن عاداتنا العربية
لقد خص الله تعالي المة الإسلامية بخصائص كثيرة, منها أنها الأمة الوحيدة التى تملك كل ما يحتاجه بنى الإنسان من العدل والحرية والسلام والأمن والتقدم والرخاء, وهي الأمة الوحيدة التي تمتلك الدين الصحيح الذي أرتضاه الله تعالى للعالمين دين الإسلام.
وفي هذا العمل يقترب الراوي من الذات الإنسانية ونوازعها الخفية فيزاوج ببراعة ما بين أطروحات النقد السردي الحديث وتقنيات علم النفس والتحليل النفسي ليصوغ فيه مركباً نقدياً يسعى إلى استكناه قضايا متعددة: الوطن، الآخر المحتل، العقاب والثواب، القيم والمثل، الحزن والوحدة، الذكريات والتداعيات. وهي في مجموعها خطابات أو رسائل يحدد فيها الروائي تصوره لذاته في علاقتها بالكتابة، ومن ثم يجنح إلى الاهتمام بسؤال فعل الكتابة، حيث يبدو الإلحاح على التجريب مطلباً قوياً بما يعنيه ذلك من انكباب على مسألة الذات. حكاية بطلها “أشبه بالفيلم السينمائي الممل، وكانت البطولة المطلقة فيه للحزن الذي صمد حتى النهاية. أما السعادة فهي الطفلة المسكينة التي ظهرت بفستانها الأبيض لدقائق معدودة (…) أما حكايتي، فقد كانت عجينة من حزن وألم ويُتم وحرمان ذُرت بذرات سعادة أقل من أن يكون لها طعماً…”.
كتاب يجمع بين البساطة والفائدة والمتعة. هو عبارة عن مقالات مختصرة بها أفكار وقصص ومواقف ومقولات مِلهمة. كل مقال يطرح فكرة ببساطة مع قصة مختصرة توضح الفكرة، ومقولة تعزز المقال. تخرج بعد قراءة الكتاب ممتلئاً بالنشاط والحيوية والتفاؤل والإيجابية، وتخرج كذلك بأفكار جديدة تطور من ذاتك نحو الأفضل.
الكتاب عبارة عن قصص قصيرة ، بل وقصيرة جدا ولكن أفضل ما بها أنها ليست قصص قصيرة تقليدية ،بل اختارت فيها الكاتبة الكثير من الأحداث الاجتماعية الصادقة، واختارت الكثير من المواضيع التي تلمس الوجدان والأمور الاجتماعية الواقعية التي تحدث كل يوم في بيوتنا، عرضت المشاكل ووجدت بعض الحلول لبعض هذه المشاكل،سوف تعجب بشدة بقصة رسائل ، وكذلك قصة الستار ودرس إضافي ، و هناك قصة تسمى تقييم ، مع هذه القصة لن تستطيع التحكم في ذاتك من الضحك ، قد تشعر بأنك تشاهد مسرحية كوميدية خالصة.
هو كتيب لأنه جدا صغير جدا ولا يتكلم عن فكرة واحدة، وهو أقرب للجبرانيات لكن بشكل مختصر،
السؤال هل يستحق القراءة؟
نعم يستحق القراءة وهو رائع جدا!
وواضح تعلق الكاتب فيه بالأبواب والديار، حيث كل فقرة منه تستحق الوقوف عندها والتفكير فيها.
كان يحاول أن يخرج ورقة من جيبه العلوي ناجية صدره
لكنه يخطئ مكان الجيب بحركته السريعة المتوترة كل مرة
ولما أخرجها كانت مطوية مرتين كما تبدو
أمسك كف يدي اليمنى ووضع الورقة فيها وقال :
على ظهر هذه الورقة مدون اسمي واسم والدي، وعنوان بيتنا، ورقم الهاتف
وتفاصيل أخرى قالها لكنني لم أستمع إليها جيدا
قلت على سبيل الاختصار :
ما المطلوب؟
قال : أنا أريد أن أنتحر!
ثم سكت لثوان بدا فيها متأثرا أكمل :
وأريد شخصا ثقة يوصل هذه الرسالة لأبي.