Show sidebar

صبايا الجامعة

ليس عظيما ان تصنع ألف صديق في عام ولكن العظيم ان تصنع صديقا لألف عام

أحلام فترة النقاهة

يعد الكتاب واحدا من أهم الكتب التي تغوص في فكر وحياة وفلسفة أديب نوبل الكبير، حيث يرصد المؤلف على مدار سنوات في حواراته رؤى ومواقف وتوجهات نجيب محفوظ حيال القضايا السياسية والاجتماعية فضلا عن الأوضاع الفكرية والثقافية في مصر والوطن العربي، إضافة إلى آرائه في عدد من الشخصيات التاريخية مثل سعد زغلول وجمال عبد الناصر وغاندي ولينين وغيرهم من رواد السياسة والفكر والفن والثقافة.

الرحلة

تنقلك الكاتبه ” رضوى عاشور ” ببساطة وسلاسة إلى عالم حكايتها فى هذا الكتاب ” الرحلة ” رضوى الطالبة التى درست فى مصر وحصلت على شهادة الماجستير ، الزوجة التى تركت زوجها وسافرت فى منحة إلى جامعة ماساشوستس ، في هذا الكتاب الذي يعتبر يوميات رضوى فى أمريكا وقت بعثة الدكتوراة هو العالم الشخصى الذى ينقلك إلى كل التفاصيل الصغيرة التى عاشتها رضوى فى هذه التجربة ، فترى فيه الأنشطة الطلابية ، الدراسة ، المحاضرات المنزلية ، المذاكرة ، هذا الحلم الذى عاشته هذه الكاتبه لكى تصل إلى ما هى عليه رغم كل الصعوبات التى نراها في هذا الكتاب الأشبه بيوميات أو مذكرات شخصية للكاتبه ، نرى أيضاً الأجزاء التى كانت تتعرض لها رضوى مع زوجها مريد البرغوثى وما تعكسه من ارتباط أصيل بينهما ، فتعيش معها تلك اللحظات المختلفة بين الحزن والإنكسار .

مصير صرصار

إن الاصرار على كفاح لا أمل فيه هو في مفهومى جوهر التراجيديا وهذا المفهوم يجعلنى لا أتقيد بالتعريفات المألوفة ؛ فليس الحزن ولا الكوارث ولا موت البطل بشرط عندى للتراجيديا إنما الشرط أن تكون نهاية البطل نتيجة لصراعة مع قوة لا قبل له بها ، ولكن لا تستطيع تخيل عمل فنى تخيلاً كاملاً لا بد من ركيزة ما يعتمد عليها المؤلف حتى ولتكن صغيرة من حقيقة أو واقع ، ولقد رأى المؤلف في الواقع صرصاراً يكافح للخروج من حوض حمام ، ما أروع منظر الإصرار على كفاح لا أمل فيه ! .
استمتع بقراءة وتحميل مسرحية مصير صرصار للكاتب توفيق الحكيم

شوارع السماء


21 قصة في “شوارع السماء” يتنقل فيها وجدي الكومي بين أبطاله المختلفين، ما بين “رجل الأوكازيون” و”رجل البطاطس”، “سيدة الياقوت” و”المجنونة صاحبة السطوة” قبل أن يكشف السر الكامن وراء “كاتب قصص الجنود”.
ورغم اختلاف تيمة القصص، فإنه يجمع بينها قدرة الكاتب على التقاط التفاصيل الصغيرة ونسجها بمهارة ليفتح أمام القارئ طريقًا للمتعة والتوقف أمام العديد من المشاعر المغايرة بين الدهشة والتأمل، الفرح والحزن، واكتشاف طاقات وطرق جديدة، غير مأهولة، في “شوارع السماء”.

آخر إنذار

تتألف المجموعة القصصية “آخر إنذار” من أربعة عشر قصة قصيرة، عمدت خلالها الكاتبة الكويتية عائشة عدنان المحمود، إلى تأسيس القصص على أعمدة من الاستهلالات النصية لكبار الأدباء العرب والأجانب البارزين في العالم، أمثال إبراهيم نصر الله وغادة السمان وجوناثان سويفت وغابرييل غارسيا ماركيز وآخرين، في نزعة واضحة لكتابة النص عبر استدعاء الموروث الأدبي والفلسفي الإنساني في مؤشراته النصية، إلى داخل القص وإثقاله بمحمولات الفن والفكر والأدب في أعمق مستوياتها الجمالية والدلالية.

السم الكلامي

رواية بوليسية يقدمها الكاتب فراس عوض الله على شكل مشهد سيمي يتم فيه خلق فضاء تصويري خاص من مفردات الواقع الذي تحيل إليه الحكاية ويعيد ترتيبها بشكل يحقق الإثارة والشد للمتلقي، فيجتهد في خلق الأجواء الاستباقية المحيطة بلحظة وقوع الجريمة، ورسم الأجواء المكانية لمسرح الحدث الذي سوف تظهر عليه الشخصيّة البطلة “رجل التحري” في صورة وعيها وتعاملها مع الحدث/الجريمة، أي إبراز الجانب العملي/الواقعي من خلال فتح الباب لسلسلة وقائع/جرائم أخرى سوف تشكل بؤرة الحدث الروائي ويظهر هذا جلياً من خلال دور الراوي العليم فقد كان بمثابة المخرج الذي أدار هذه العملية برمتها.

الكويت والزلفي

يضيء الكاتب “حمد بن عبد المحسن الحمد” من الكويت في كتابه “الكويت والزلفي هجرات وعلاقات وأسر” على تاريخ دولة الكويت منذ النشأة في القرن السابع عشر، حيث توافدت مجموعة من الأسر والقبائل قادمة من نجد وأنشأت مدينة الكويت، ويعرض الكاتب لتاريخها ولرجالاتها الكبار وكل من ساهم في بناء الدولة وحضارتها منذ نشأتها إلى يومنا هذا.
وأجمل ما نقل لنا هو قول حاكم الكويت الشيخ صباح الثاني المتوفى عام 1866م نقلاً عن والده الشيخ جابر بن صباح قائلاً: “حينما بلغ والدي مائة وعشرين عاماً من عمره دعاني وقال: “سوف أموت قريباً وأنا لم أجمع ثروة، ولهذا لن أترك لك مالاً، ولكنني كوّنت العديد من الأصدقاء المخلصين، فاحرص عليهم واعلم أنه في الوقت الذي سقطت خلاله دول أخرى من الخليج بسبب فقدان العدالة أو سوء الحكم، فإن حكمي استمر، ودولتي تزايدت، فتمسك بسياستي”.

رعشة في الركبتين

بقدر سيطرة سمة “الخوف” المرضي على رواية “رعشةٌ في الرُّكبتين” للكاتبة شروق الخالد، فإن نزعة الوصف الذاتي (Auto – Description) لا تكاد تفارق السارد في السياق النصي لتكشف لنا عن أعطاف مظلمة من عمق الشخصية الروائية التي ظهرت ومنذ ابتدائها تقدم نفسها بنفسها مستخدمة ضمير المتكلم، محددة ملامحها العامة، وأفعالها وسلوكها بأسلوب الحكاية والخبر. في الوقائع، تحكي الرواية قصة شاب يدعى “خالد” يحمل في لا وعيه رواسب معينة من مرحلة الطفولة تتعلق بنوع التربية التي تلقاها من الوالدين والتي أثَّرت على شخصيته وبالتالي خوفه من كل شيء يحيط به. ما يعني تسليط الرواية الضوء على تأثير اللاوعي في حياة الكائن البشري، ودور مرحلة الطفولة في مسار المراحل الأخرى للحياة 

عالم مختلف

تظهر للقارئ بوضوح ملامح “عالم مختلف” اختارته روى عبيد لتجعل منه رواية عن المراة في مختلف حالاتها فاستدعت لنا شخصية امراة من الطبقة المثقفة هى “سارة” كاتبة في جردية محلية ناجحة وطموحها ولكن ارادت الحبث عن ذاتها كامراة قبل كل شي فخرجت الى الحياة لتعيشها كتجربة بعد ان عاشتها على الورق.

عبق

بهذا العبق الشجي تقدم الكاتبة لوجين النشوان قصصها القصيرة الأقرب إلى النزعة الواقعية في النظر إلى معاناة المرأة في بيئات تقليدية ولكن من دون ان تتعارض نزعتها الواقعية مع رومانسيتها.