هذا العالم سيء جدًا
حين لا يمنحك فرصة
للقاء شخص تحبّه
في وقت تحتاج أن تراه حقيقة ..
إنّها حالة قلبية من الشوق
تشبه تمامًا ثورة البراكين!
لا أعلم تماماَ هل أخطأ أبي حين سماني “فهد” هل كان يجب عليه أن يسميني “فقد” فقد العودة
نعم فقدت العودة إلى من أحببت…
لا أعلم إنْ كان حدوث هذا ممكنًا: أنْ يكون دور روحي من كل هذه الأحداث هو تسلُّم جسدٍ ملطخٍ بذنوب لستُ مؤهلاً للتكفير عنها، أنْ أكتشفَ متأخرًا أنَّ عقلي كان ينقل صورًا عن حياة شخص آخر، ويكيّفني على تكملتها بدلاً منه، أنْ أتفاجأ بعد وقوفٍ طويلٍ على ذكريات كثيرة ومؤلمة أنها لم تكن لي.
هم لا يأتون حتى ولو سمعوا بكاء
الحروف وارتعاش الورق
هم لو كانوا يرتدون البقاء
لم يرحلوا منذ البداية.
عالقةٌ أنا بين نظرة عينيك، كفوف يديك، ولحظةِ عناق تتلاحمُ بها أجسادُنا لتصبحَ جسداً واحد! متورطة بصوتك المفقود، بأنشودةٍ طفولية منك! بكبرياءٍ مفضوح.. أحبك وأكرهك وجهان لمعنى «أحبك» حتى الفناء.
حبيبتي لا تيأسي..
فغداَ ستجمعنا فراشات الربيع..
ونعود ننشد أغنيات للهوى..
بين الزهور
وتحت زحات المطر..
مهما تمادي الليل في أحزانه
لا بد ان يطوى الأسى يوماَ
ويجمعنا القدر..
اختر رسالتك في الحياة بعناية، فالحياة على مشارف الانتهاء
لتترك فكراً مؤثراً في عقل المجتمع
يقوده إلى التغيير والسمو بالعقل والعلم والإيمان
ينتابني ذلك الشعور الذي يجرني للانحناء..
للانعزال والتقوقع حول ذاتي.. دون أصوات النصائح والارشادات ولا لأي حركة سوى اكتفائي بالآهات سوى الدمعات..
من أي شي؟
أظن أنه لا شيء؟
وصلتني خلال الأشهر الماضية بعض الرسائل التي تحمل قصصاً غريبة..قصصاً لا تنتمي إلى عالمنا هذا!! جمعتها لكم هنا..علّ شخصاً قضى حياته بالبحث في مثل تلك الأمور الغريبة يجد لها تفسيرا..أو قارئاً تستهويه قصص الخيال العلمي فليلتقطها..أو أشخاصاً مثلكم يجدون المتعة في معرفة ما يحدث في الجانب الآخر من العالم .
كوارث وغرائب الساحرة المستديرة.
عملية سرقة ثأرية اذ لم يستطع بطل الرواية ان ينسى ذلك الضابط القاسي الذي سلبة عشرين ديناراً وعلبة سجائر كان قد كسبها من عمله المضي في الكويت. وحين سلم نفسه للشرطة كي تعيده إلى دولتة سرق منه هذا الضابط ثروة العمر كله وثمرة الكد والإرهاق فأضمر الشر لضباط الشرطة جميعا، وعبثا يحاول أن يجد تبريرا لسرقته، إنه غير مقتنع بها في قرارة ذاته الضائعة، ولكنه يريد أن يعيد التوازن إلى نفسة ..