خذلتني جوارحي مع خذلانه، فهي كانت طوع أمره لا أمري
أردت الكلام فلم يتحرك لساني
وأردت أن أصرخ فخانني صوتي
أردت أن أمسك الكوب لأكسره فلم تجرؤ يدي
وأردت أن أخرج فلم تسعفني رجلي
كلهم خذلوني فقط شيئان لم يخذلاني وأنا في هذا الموقف:
قلبي الذي زادت دقاته بسرعة رهيبة،
وعقلي الذي لم يتوقف عن التفكير ولا لجزء من الثانية، وأصبح يعطي الأوامر لأعضاء جسدي بسرعة رهيبة لتتحرك.
ولكن ما من مجيب.
هذا الكتاب، هو محاولة لتتبع مسار خيطٍ واحدٍ في المعمار الروائي: الخيط الوصفي. وقد نظنُّ الأمر بسيطًا وثانويًّا، مقارنة بمكوّنات الرواية الأخرى، مثل: الحبكة والشخصيات. عناصر قد تبدو أكثر جوهرية وإغراءً للكاتب المهتم، ولكنَّ الواقع، أن الخيط الوصفي ملتحمٌ بجميع عناصر الرواية، إنه متغلغل في الشخصيات، والحدث، والمكان، ويصعبُ تحقق أي شيءٍ في الرواية بدونه، وهو في أحيانٍ كثيرة، الخطُّ الفاصل بين الرواية والحكاية، وبين الأدب الجيد والكتابة الرديئة.
التفاوض : مكتبة براين تريسي للنجاح
الشاي الاخضر ينبوع الصحة وقاهر الامراض
يحتوي هذا الكتاب على مجموعة من اللطائف اللغوية التي اقتطفها المؤلف من بحر اللغة العربية الجميلة.
يشار إلى أن الإعلامي أيوب يوسف فاز بجائزة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم سابقا عن مبادرته (ثوان في حب اللغة العربية).
بين يديك كتاب فيه الكثير من المصطلحات التي قد تحتاجها في حياتك اليومية . فيه سكة القطار الأساسية لتركيب أي جملة تحتاجها دون أي خطأ!
A collection of short stories revolving around an escape attempt
a silent witness, betrayal and internal conflict
لقد سرقت عمري، وسرقت عمرها، ومضى زمن طويل على هذا الجرح وهي تشكله بالغياب، ماذا فعل بها ذلك الغبي؟ إلى أي أرض حملها؟ “لا أريد شيئاً من هذه الدنيا أريد أن أرها مرة أخرى لا غير، أعتذر لها، أبكي أسفل قامتها كما كانت تفعل معي! الآن عرفت أن الحب صدع يشقق حياتك ويحيلك إلى بيت خرب مهما حاولت ترميم تلك الشروخ، لا أريد شيئاً حتى ابنتي لا أريدها. في كل البقاع وقفت سائلاً وباحثاً، ومع كل سؤال تبتعد بعيداً، أي غباء نمارسه؟ في أحيان كثيرة ننفر من نعيمنا ظانين أنه الجحيم وحين نخرج منه نصرف عمرنا بحثاً عنه.”