Show sidebar

دوستويسكي في سيبيريا هنري في ديجون

مرت ثلاث دقائق رحيلك. لا استطيع حبس هذا اكثر . سأخبرك بما تعرفينه مسبقاَ – أحبك . هذا ما كنت ادمره بعد أخرى.

خذني معك

شكراً لكل الأمور السيئة التي تحدث بحياتنا ففيها أمور فوق تصورنا، تصنع منا أشخاصاً أفضل .. لنشكر الأسوأ؛ لأن قناعتنا ستصنع الأفضل من بعده نحن لا نحدد القدر، لكننا نكتب سيناريو جميلاً نحدث به أنفسنا في وقت الليالي الطويلة التي تعقب الغدر .. لفراق يتحول لانتظار.. ولكل الآلام التي تختزل كل هؤلاء.

حين ينطق الصمت

كان رفيق قلبي المخلص الذ لم أتوقع منه الخيانة أبداَ
 إلى حين ضاق به الكبت يوماَ فنطق!
وأدركت حينها:
 أن الجوارح إن طال صمتها
نطقت

حياة بلا حدود

إحدى أفضل الطرق التي اكتشفتها للحفاظ على الأمل هي اقرابنا من الآخرين أكثر. حاول ان تقترب منهم لمنحهم الأمل الذي افتقدته. ارفع أرواحهم حتى يتمكنوا من رفع روحك أيضاَ . اعرض عليهم التعاطف الذي انت بحاجه إليه . كن صديقاَ لهم عندما تحتاج إلى صديق.

حداد

وامرأة حالمة مثلي كانت تراكم صغار أحلامها لتحتضنهم ليلاَ وتظل تغزل وتحيك على وسائدها لتغفو على جنح حلم ضامر,كانت تدخر صبرها في صندوق قلبها المهشم, لتدفع به ثمناَ لماض قد بهت غدوت اكثر من امرأة في جسد واحد بقي مني شق قلب متأكل وروح تلتحف الأسى, غدوت امرأة حبلي ببراثن الشجن والكلل اترنح بين سرج وقناديل أمل, وأتذرع بلجام الصبر وما زالت تعرقلني عقبات الحياة.

جرب أن تعيش بقلبك

لقد تأملت كتيراَ من خصال الخير التي استودعها الله قلوب البشر, ومررت على كثير من فضائل المتأخرين  والمتقدمين من ذوي الفضل وحسن السير, فلم أجد خصلة ولا فضيلة أشرف ولا أجل من رفق الإنسان بالإنسان.
فجرب أيها الإنسان ان تعيش بقلبك..

جديس

البطلة التي اختارتها الكاتبة لنتمكن خلالها من الإنصات للآخرين ومعاينتهم والنظر في خفيّ حيواتهم وكأنها تقول لنا أنه لن يكتمل وجه المرء بما يقوله عن نفسه وما يعمل على رسمه مهما كانت براعته, ثمّة تفصيل بحاجة إلى من يضيئُه من الخارج لتكتمل الصورة, إنه فعل الكتابة الذي يجعل من “جديس” رواية تجعل من قراءتها لحظة إنسانية نادرة للحوار مع الذات, للإنصات إلى الجوهر, وللإتصال الحميم بالأشياء, لتبدو الذات جزءاً حياً, يانعاً, ومكتملاً من العالم, وهو الجزء الذي أرادت الكاتبة التعبير عنه من خلال الناس البُسطاء الذين لايعرفون شيئاً عن الحياة خارج أرضهم, ومع علمهم أنّها ليست الأفضل, يدركون تماماً أن أي أرضٍ أخرى ستقبلهم غرباء!

جدائل الياسمين

كم هو قاسٍ أن نفقد هويتنا.. أن نتواجد بنفس الأمكنة والأزمنة.. ولكن تفصلنا مساحات الجفاء.. وتبعثرنا روابط معتمة..وغربة عميقة.. أسرة..جمعهم بيتٌ واحــد، وطبقٌ واحـد، وطريقٌ واحــد، وفرقهم زمنٌ عجيب.. لم يتبقَّ منهم سوى فتات ذكرى..يقتات عليها الوجع.. مضت بهم السنين فغادروا ولم يُعِدْهم الحنين ذات فجر.. غادروا وتركوا الماضي في زمن النقاء.. زمنِ الأغصانِ الخضراء..والأحزان الممنوعة..وجارات الصباح..وأمسيات الأسطح العتيقة.

بين ضوء وعتمة

لدي رغبة ملحة في البكاء، في الهروب عن قارعة الطريق في التحول إلى نكرة، أو شيء آخر لا معنى له. ما معنى أن يستكن عصفور فوق فزاعة دون أن يخاف؟ هل تغلب على خوفه من ظاهرية الأمر أم أنه أدرك ألا شيء قد يعيقه ما دام جناحه متأهبًا؟ هل يدرك هذا الطائر ألا أجنحة لنا وأنّا نخاف حتى من ظلنا الواقع بالقرب منّا؟ ما معنى أن تستكن في قلب أخذ كل ما لديك وتركك محطمًا، وحيدًا، وبخسارات عظيمة؟

بلا عنوان!

يحدث أن تكون مشرعاً للأحزان فبابك مكسور ونوافذك مخلوعة هل أنا أكتب أم أني أبكي أحرُفاً فالليل وعزف العود وذكرى هالكة تثير وجعي يدُّك الهدوء العواصف بي عائم أنا في الماضي، و نفسي الراحلة (عائم أنا بكوني/ أنت وجميع الموجوعين هنا..)

أنا نائم جداَ!

في السابق كان يتملكني يقين غريب عكس ما أعتقده كليا بأنه لا جدوى من الكتابة ففكرت بأن ألوذ بالصمت ، ثم سألت: « ما جدوى الصمت أيضا ؟ بالغ هذا اليقين وتوغل إلى أن أصبح السؤال ما جدوى الحياة ؟» سيتسع اليقين كلما أحسسنا بأن كل كلمة نقولها تقربنا من شرفة الشنق وبأن كل محاولة لاستمطار السماء تخبئ لنا طوفانا لا نطيق احتمالهُ ! سيتسع اليقين كلما أحسسنا بأن مواقعنا من الإعراب لا محل لها بشكل فادح ! سيتسع اليقين كلما أحسسنا بأننا محض هراء..!

أنا لا أحب الشمس

استمتعت عيوش مع صديقتها مها إلى أهمية الشمس في حياتنا. ولكن ما فائدة الشمس الحارة عندما يتسخ فستان عيوشة الأنيقة أكثر من مرة؟
بالطبع قررت عيوشة أنها لا تحب الشمس..