يضم الكتاب حوالي 25 مقال عبر فيهم حلمي عن رأيه بأسلوب ساخر وبُعد فلسفي خفيف فى أكثر من موضوع، سواء فى حياته الخاصة أو فى الحياة بشكل عام، يبدأ الكتاب بـ “مش مقدمة” على حسب وصف “حلمي” وده بزعم أنه مش بـ يحب المقدمات اللي بـتكون فى أول الكتب، بعدها ييجي سرد المقالات اللي تكلم في كذا واحدة منهم بشكل واضح عن مصر وحبه لها وناس مصر وشخصية مصر رغم ما فيها من سلبيات، وفى مقالات ثانية تكلم فيها عن نشأته وخبرات اكتسبها أثناء حياته علمته دروس معينة زي تقديره لأهله ومعني قيمتهم فى حياته، الكلام اللي مكتوب بخصوص حاجة زي دي رغم أنه يوحي لأول وهلة بالمثالية والتربية إلا أنه لما يُقال على لسان شخص محبوب ومضحك زي أحمد حلمي بـ يكون له وقع مختلف على النفس يخلي الواحد فعلاً يفكر بتمعن أكثر في قيمة الشيء اللي تكلم عنه.
تتوالى وقائع التاريخ عبر قرون الصمت الطويلة محملة بالفضائح والمآسي والحروب والأقوام الذين تقاتلوا وتصارعوا قبل أن يبادوا ، تتوالى مظاهر العظمة والجنون ، النزوات والمجازفات والبطولات الزائفة ، ويربض المؤرخ خلف الوقائع كطفل شقي ، يعيد قصة الخليقة على شاكلته ، يبحث عن السياق وبعض من المعنى وسط عشوائية العصور المضطربة ليدونها فوق صحائف الورق ، كل أيام المؤرخين العظام كانت بالغة الاضطراب كل واحد منهم سجل وقائعه واقفاً على حافة الخطر ، لم يكن يملك إلا قلمه في مواجهة الطوفان .
مُنذ متى لم أقرأ كلمات مستني و لمست شيئاً في أعماقي بهذا الشكل ! . . . نعم . . هكذا كنت و عشت سنين عمري التي قاربت الربع قرن . . . أتحاشى بقع الضوء و أتسلل خلفها و بين حدودها ساعياً الى هدفي و مرمايَ البعيد . . و رغم ما عانيت من وعورة الدرب و تعرّجاته لَم يغرني يوماً ذلك الدرب المستقيم المُعبّد ساطع الاضاءة بل كان يُلقي بداخلي أطناناً من الشكوك و المخاوف تكفي لتمنعني من التحرك خطوة واحدة للأمام
و هكذا اخترت أن اقبع تحت الظلال مهما جلب لي ذلك من الوحدة و آفاتها
هذا الكتاب ” الأحاديث الأربعة ” يضم الأحاديث التى نشرت بعنوان ” مع وإلى الله ” ، فهذا الخلاف الواقع بين علماء الدين ورجال الفكر المعاصر : هو أن علماء الدين هؤلاء يعتمدون فقط على العلم والثقافة التى كانت موجودة في عهد النبوة بأسانيدها المعتمدة عن هذه الفترة ، أما رجال الفكر فيعتمدون على ذلك أيضاً ويضيفون إليه كل ما وصلت إليه العهود الحديثة من علم وثقافة ، وعليه فلا يجب علينا أن نقف عند حدود تلك المعطيات وحدها ، ونجعلها قيداً لأفكارنا أو حداً لا نتخطاه فنظل مئات السنين ندور في حلقة مفرغة حول عصر واحد فقط كأن الاسلام لا يصلح إلا له ولأفكاره وظروفه وحدها وننسى أن الاسلام صالح لكل العصور والازمان لأنه من اليسر بحيث يصلح للحياة والتقدم في كل عصر وزمان ومكان .
استمتع بقراءة وتحميل كتاب الأحاديث الاربعة للكاتب توفيق الحيكم
صدرت مسرحية “السلطان الحائر” لتوفيق الحكيم عام 1960م، وتدور أحداث المسرحية حول سلطان من سلاطين المماليك علم أن الناس في مدينته يلغطون أنه لم يزل عبداً، وأن سيده السابق لم يعتقه، ولهذا لا يحق له أن يحكم ويكون سلطاناً على الناس قبل أن يُعتق ويصير حرا
ويتحيّر السلطان بين استعمال القوة لإسكات الناس (وهذا رأي الوزير)، والاحتكام إلى القانون (وهذا رأي القاضي). والاحتكام إلى القانون يعني أن يُعرض السلطان في مزاد عام أمام الناس ليشتريه من يشتريه فيعتقه، وقد تردّد السلطان بين الرأيين
مسرحية “الحمير” مسرحية اجتماعية صيغة في أغلبها باللهجة المصرية العامية، وهي من مسرحيات الحكيم القليلة التي يمكن تمثيلها على خشبة المسرح؛ فمعظم مسرحياته تنتمي إلى ما يطلق عليه “المسرح الذهني” الذي يكتب ليقرأ، ويكتشف القارئ من خلالها رموز ودلائل لواقع الحياة، وتحتوي نقدا للمجتمع، يقول الحكيم: “قيم مسرحي داخل الذهن وأجعل الممثلين أفكارا تتحرك في المطلق من المعاني، مرتدية أثواب الرموز لهاذا اتسعت الهوة بيني وبين خشبة المسرح، ولم أجد قنطرة تنقل هذه الأعمال إلى الناس غير المطبعة”.
إن الاصرار على كفاح لا أمل فيه هو في مفهومى جوهر التراجيديا وهذا المفهوم يجعلنى لا أتقيد بالتعريفات المألوفة ؛ فليس الحزن ولا الكوارث ولا موت البطل بشرط عندى للتراجيديا إنما الشرط أن تكون نهاية البطل نتيجة لصراعة مع قوة لا قبل له بها ، ولكن لا تستطيع تخيل عمل فنى تخيلاً كاملاً لا بد من ركيزة ما يعتمد عليها المؤلف حتى ولتكن صغيرة من حقيقة أو واقع ، ولقد رأى المؤلف في الواقع صرصاراً يكافح للخروج من حوض حمام ، ما أروع منظر الإصرار على كفاح لا أمل فيه ! .
استمتع بقراءة وتحميل مسرحية مصير صرصار للكاتب توفيق الحكيم
في هذا الكتاب يحاول د. أحمد فك اللغز. بأسلوبه الساخر. والممتع، ليقدم لنا وصفة سحرية من عصارة تجاربه ومن تجارب كبار الأدار. يتناول في الجزء الأول بعض التقنيات الأدبية المتسعصية ويعطيك معها الحل ببساطة وإمتاح. يتنقل من سدّة الكاتب إلى أسماء الأبطال، يتوقف عند العمل الناجح المدمر لمؤلفه، ويحل إشكالية الغرور وانعدام الثقة. أما الجزء الثاني فيستعرض فيه المعارك الأدبية المختلفة من تحذلق النقاد إلى متلازمة الطب والأدب، ويحل أزمة الاقتباس من الأدب إلى السينما.
تدور أحداث الرواية عام 2020، وتمتد إلى المستقبل ثم تعود إلى الماضي لتجتمع كل الخيوط فى حجرة داخل مصحة للعلاج النفسي يمكث فيها رجل قادر على قراءة أحداث الماضى والمستقبل، قبل أن يجبر نفسه على الصمت.
رواية شائقة للروائي أحمد خالد توفيق تأخذ القارىء لعالم غامض وتعود به محملاً بكثير من الأسئلة وربما ببعض الإجابات ولكن هل نحن مستعدون ومتأهبون للمعرفة؟
الكتاب جيد , واسلوبه بسيط , بلال دفعنا للضحك كثيراً – بصوت عالى احياناً – والبكاء احياناً ايضاً فى اجزاء من الكتاب , بعض القصص رائعة وبعض القصص كتبت من اجل جملة واحدة فيها … وهذة بعض اسماء القصص داخل الكتاب ، ما فعله العيان بالميت – ساعة حساب -الرئيس الضيف – النصبجى والكاشيرجى – فى شرفة سماوية
تقرأ في هذا الكتاب الممتع الموجع عن أربع محاولات لإنصاف اليأس، وإقناعك أنه أصبح الأمل الوحيد، وأربع حكايات عن أهمية شق الصف ستجعلك تدعو “اللهم لا تجعلنا على قلب رجل واحد”، عن حكاية الصحفي المصري الذي كانت له أفضال على إمبراطور الحبشة شخصيا، ولماذا يحب الرجل الصغير أن يظل صغيرا إلى الأبد؟
يغوص بلال فضل في كتب التاريخ المنسية ويهدينا تأملات في ظاهرة الولع بالطاغية في تاريخ العالم، وقراءة في تاريخ الزعيم الملهم للإجابة على سؤال “كيف ترشق الشعوب في الحيط؟”.
ثم كيف قصفت إسرائيل قصر الملك فاروق بمساعدة من المراقبة الجوية المصرية؟ ولماذا توقع عبد الناصر أن يشنقه المصريون في ميدان التحرير؟ كيف عاش المصريون في ظل دولة الجواسيس؟ متى ننصف شهداء الثورة وأبطالها (ثورة 19 طبعا)؟ ولماذا يجب أن تدرك أن الذاكرة أهم من الذكرى؟ هل للظلم نهاية وهل سبق لأحد أن شهدها؟