دوما ما تشعر بالسعادة عند قراءة شعر الاستاذ فاروق جويدة فإنه يتقن نسج أوجاعنا
يتقن رسم الألم ويبدع بتصوير لحظات الرحيل
..
و يمضي العامُ .. بعد العامَ بعد العامْ
وتسقط بينَنا الأيامْ
رمادُ أنتِ في عيني
بقايا من حريقِ ثار في دمِنَا .. ونامْ
و يمضي العامْ .. بعد العامِ بعد العامْ
فلا أنتِ التي كنتِ
و لا أنا ..فارسُ الأحلامْ
رواية اجتماعية ساخرة بطلها طالب جامعي طموح.
هذا الكتابُ لا يصنعُ السُّلَمَ لمن يريدُ الصعودَ نحو الكتابةِ الأدبية.. وإنما يجعلُ الراغب بالصعودِ يرتقي درجةً تكفي ليصل إلى أعلى السلمِ.. حيثُ ينتج منجزه الأدبي الجميل..
لقد تركتُ في هذا الكتابِ كلُّ ما أعتقد أن المبدع بحاجَةٍ إلى معرفته في بداياته..
عندما تقف الأحرف وتتجمع كلمات بحثا عنها..
عندما تقف ساعتي عند موعد رحيلها..
عندما تهرب دمعتي بحثا عنها..
بعد التألق الكبير الذي حققه في برنامج شاعر المليون، بقدم لنا الشاعر المتألق ديوانه الأول ليضم مجموعة من أحدث قصائده ذات الموضوعات العاطفية والاجتماعية المنوعة، والتي تلامس الوجدان وتختلج المشاعر بأسلوب إبداعي سلس قلّ نظيره.
هل يمكن لفاقد الحنان أن بعطيه؟ بكلمات أخرى: هل يحق لمن لا يقدم بعض الحنان أن يطالب بالحصول على الكثير منه؟ هذه الأسئلة وغيرها تطرحها الرواية الرومانسية الاجتماعية التي تحتوي على كم كبير من قضايا العاطفة والإيثار من جانب، والغدر والخداع من جانب آخر!
كانت نظرات المرأة تخدرها وتسيطر على إرادتها، بالضبط تشبه نظرات القط حينما يخدر الفأر، فلا يستطيع أن يرى طريق الهروب وهو أمامه! وفجأة بدأ الهول دون مقدمات، فقد اتسعت شفتا المرأة لتكشف عن أنياب حادة، وظهرت بين أصابعها مخالب مخيفة، وانقضت المرأة! وأظلمت الدنيا في عيني صوفيا ، وأخذت روحها تنسحب من جسدها في هدوء، لا يقطعه إلا صوت التمزيق والمضغ ، وكان أخر ما دار في عقل صوفيا هو سؤال واحد فقط : لماذا يا يوسف لماذا؟!
مجموعة من المقالات الكثير منها يدعو للنظرة الإيجابية, وبعض منها يستنكر أفعال بعض أفراد المجتمع المنتشر حولنا, والبعض أيضا من تجارب شخصية مرت بها الكاتبة, أردفت المقالات بقصص قصيرة لتوضح الفكرة أكثر.
أنا أقل الناس معرفةً وأكثرهم إفتاءً، أهرف بما لا أعرف، وأخوض بما لا أفهم، أستسهل النّصح وأستصعب تطبيقه، لذا إن لم تكن اشتريت هذا الكتاب بعد فأنصحك بإعادته فورا إلى الرّف الذي وجدته عليه، أما إن كنت دفعت ثمنه والبضاعة المباعة لا تُرد ولا تستبدل..فقد وقعت في الفخ!
آنه ويا الشعر روح بفرد روح
جواب لحظرتك يلي سألتني
ما عليك نفسي بيوم عالناس
وأصعد غيري بيديني على متني
ما أريدن مدح لادورت صيت
ناس ألتفتهم هيه امدحتني