كتاب يجمع بين البساطة والفائدة والمتعة. هو عبارة عن مقالات مختصرة بها أفكار وقصص ومواقف ومقولات مِلهمة. كل مقال يطرح فكرة ببساطة مع قصة مختصرة توضح الفكرة، ومقولة تعزز المقال. تخرج بعد قراءة الكتاب ممتلئاً بالنشاط والحيوية والتفاؤل والإيجابية، وتخرج كذلك بأفكار جديدة تطور من ذاتك نحو الأفضل.
وفي هذا العمل يقترب الراوي من الذات الإنسانية ونوازعها الخفية فيزاوج ببراعة ما بين أطروحات النقد السردي الحديث وتقنيات علم النفس والتحليل النفسي ليصوغ فيه مركباً نقدياً يسعى إلى استكناه قضايا متعددة: الوطن، الآخر المحتل، العقاب والثواب، القيم والمثل، الحزن والوحدة، الذكريات والتداعيات. وهي في مجموعها خطابات أو رسائل يحدد فيها الروائي تصوره لذاته في علاقتها بالكتابة، ومن ثم يجنح إلى الاهتمام بسؤال فعل الكتابة، حيث يبدو الإلحاح على التجريب مطلباً قوياً بما يعنيه ذلك من انكباب على مسألة الذات. حكاية بطلها “أشبه بالفيلم السينمائي الممل، وكانت البطولة المطلقة فيه للحزن الذي صمد حتى النهاية. أما السعادة فهي الطفلة المسكينة التي ظهرت بفستانها الأبيض لدقائق معدودة (…) أما حكايتي، فقد كانت عجينة من حزن وألم ويُتم وحرمان ذُرت بذرات سعادة أقل من أن يكون لها طعماً…”.
لم تكن مضاوي لتسمح للحكاية بأن تقف عند هذا الحد، وطالبت بأن ينتقل الحكي إلى الضفة الثانية، إلى فهاد الذي ولد بدون صرخة الميلاد، وتغير شيء في وجه أمي، تقطيبة خفيفة علت جبينها إذ هي تجاهد في استجماع تفاصيل ذلك اليوم، قالت أمي بأن الفزع قد أخذ منهم كل مأخذ، وبأن الشكوك قد ساورتهم بأن يكون ابن علي قد ولد ميتا، أو مريضة، أو متعبا بما يتجاوز القدرة على الصراخ، ولكن شيئا من ذلك لم يكن، كل ما في الأمر أن الصغير ولد دونما أي رغبة بالصراخ، وحتى عندما حملته الممرضة من قدميه وضربته على ظهره عدة مرات .. لم يبك، ووضع بمنتهى الدعة في حضن أمه، وشرع من فوره في لعبة البحلقة، وراح يمتص العالم بعينيه الهائلتين السوداوين، يتفحص الوجوه التي تتفحصه بدورها، ثلاث أمهات وجدة واحدة!
تعد الرواية من أفضل الروايات السياسية والتى تتناول علاقة التنظيمات الثورية المطلقة بالطبقة الاستقراطية في الإمبراطورية الروسية ، حيث يسبر دوستوفيكسي في رواية ” الشياطين ” مدى توغل الشيوعية في المجتمع الروسي والصراع الواقع بين طبقات الشعب. رواية تدين التغيير الذي يحدثُ سفك الدم وإحراق المنازل. وتعد نبؤة كتبها دوسويفسكي متحدثاً عن سلبيات الثورة البلشفية قبلَ وقوعها، ولهذا مُنعت هذه الرواية وصودرت في أيام الحكم الشيوعي.
يحتوي هذا الكتاب على خلاصة أكثر من 300 كتاب في مجالي علم النفس والأعمال التجارية مصفوفة لك في كتاب واحد سهل القراءة. وإذا كنت تطمح لترك بصمة في التاريخ, ولأن تكون ناجحا ومبدعا, وذا نفوذ وتأثير, ورائدا في مجال الاعمال, فهذا الكتاب هو دليلك لتحقيق ذلك. وهو مناسب لجميع الأعمار فقد كتبته فتاة في السادسة عشرة من عمرها, وأعادت تحريره بعد 8 سنوات.
وقد كتب هذا الكتاب لك أنت, لتعرف أنك صغيرا كنت أو كبيرا, فالوقت حان ولم يفت بعد لتبدأ رحلتك نحو النجاح.
كتب “حزام” الذي لن يراه أحد وكتب “حزام” الذي لن يقرأ حزام. هل كان يكفي غياب حزام وغياب معظم المعنيين بهذا النص لكي ما يكتب أحمد أبو دهمان بلغة غير لغتهم؟ لا، لأن حزام أورثه ذاكرته، ذاكرة القرية، لذا كان عليه العثور على ذاكرة تحمله الاثنين معا. واختار لذلك ذاكرة امرأة، ذاكرة أمه .
ان الدسائس والمؤمرات ذات ايد خفية, وقد تنجح تلك الايدي في نشر الظلمة في اعماق أي دولة متى استحكمت فيها وازدادت قوة.
تدور أحداث الرواية حول فتاة تغربت في ألمانيا وتحديدًا في مدينة ميونيخ لفترة، لظروف خارجة عن إرادتها، ولكنها تحملت الغربة ولم تكترث لشيء، حتى بدأت تُغامر في أرجاء ميونيخ، بعد أن استجابت لنصيحة شخص ما التقت به نصحها بأن تجازف وتقتحم حياة الآخرين.
فتاة تحب القهوة، القراءة، التصوير، والكتابة، فتاة عاشت وتغربت لوحدها، وكانت فضولية أكثر مما ينبغي.
وتتناول الرواية قصة واقعية لإحدى الشبان الفلسطينيين الذين اختاروا طريق المقااومة ومضوا به قدماً، ثم انتهى به الأمر بقضاء حكم في سجون الاحتلال لمدة عشرين عاماً، قضى منها خمس عشرة سنة ولا زال حتى الآن يمضي ما تبقى من السنوات خلف القضبان.
اقترب قارب البحار كامل (الأسمر ذو الأربعين عاما, المعتدل الطول والحجم, وذو اللحية الخفيفة) من الشاطئ. حدث البحار نفسه: لم يكن الصيد وفيرا, فلم أكمل إلا ثلاجتين (حافظة للأسماك) أتمنى أن يكون الغد أفضل. وصل البحار إلى الشاطئ وأنزل الثلاجتين بيديه اللتين قد تشققتا من حبال الصيد, وعندما نظر بعيدا لا حظ جسما فذهب لتفقده فإذ به جثة. ذهل ولم يعرف يتصرف فاتصل بالشرطة عبر هاتفه الذي كانت أرقام أزراره قد محيت وشاشته مكسورة. وما ان رد عليه الموظف حتى بدأ يصؤخ بصورة هستيرية, يوجد جثة يوجد جثة!
تتناول هذة الرواية حياة أفراد من الطبقة الوسطي المصرية منذ قيام ثورة 23 يوليو 1952 وحتي 30 يونيو 2013 وتتابع تطورات الأحداث والوقائع السياسية الهامة خلال تلك الفترة التطورات والتغيرات الاجتماعية التي طالت الأسرة المصرية من هذة الطبقة الاجتماعية وكيفية تغير العلاقات بين أفراد الأسرة الواحدة سواء بين الزوج والزوجة وبينهما وأولادهما وعلاقتهما مع الأصدقاء والمعارف.