ما أجملك أيها البسيوي الصغير! ما أحلى ناقتك و أنت راحل بها بين الظبي و بسيا! أينكم أيها الفوتوغرافيون؟! يا حاملي آلة التصوير، هنا ولد شقي كآدم، بريء كيوسف، يسافر الآن و ليس غدا بناقة من سعف النخيل، إنه يقترب من خنيبقا، عائدا إلى قريته.
سألتقي بماريك. فيم كنت أفكر حين عرضت عليها اللقاء؟ كيف سألقاها؟ كيف سأنظر إليها، وكيف نتقابل؟ هل أحتضنها أم نسلم باليد كالغرباء أم نقبل بعضنا علي الخد كالأصدقاء؟ وماذا سنقول لبعض؟ سنتحدث عن أسباب تواجدنا في نيويورك. سأقص عليها كيف وجدت منحة بإحدي المستشفيات هنا لمدة عام أوشك علي الإنتهاء، وستقول لي ما أتي بها. ستسألني عن أخباري في مصر، وأخبار سلمى، وسأسألها عن تطورات حياتها منذ رسالتها الأخيرة في العام الماضي؛ هل إنتقل لأمستردام مثلما كانت تخطط، أم ظلت في ليدن مثلما كانت تريد، ومصير بيتها الصغير. ثم نصمت، ونرتشف شيئاً من شرابنا، ربما يقاطعنا النادل بسؤال. ثم نستأنف الصمت. هل ستسالني عن حياتي العاطفية؟ هل أسألها عن هذا اليوناني الذي ذكرته في رسالتها؟ لا، لا أريد أن أسمع شيئاً عن يونانيها أو عن غيره. هل سنتطرق للموضوع المعقد؟ هل سنتحدث عنا، عما جري؟ لم نلتق وجهاً لوجه منذ كنا غارقين في الحب، منذ اتفقنا علي أن تأتي في عيد الميلاد، وتقيم معي حتي نرتب أمورنا.
غريبان
وصراخ البارحةِ
في أذنيهما يستعيدُ طفولَتهُ ليصرخَ أكثر
غريبان
واصفرارُ الرصيف
يسرقُ من قامتيهما وقفة
غريبان
إلا أن ظلّيهما
تحت عامود الإنارة
متعانقان.
تعتبر هذه المسرحية من أهم واجمل المسرحيات التى قدمت لنا وصفاَ دقيقاَ لمعاناة الأمريكيون من ذوي الأصول الأفريقية في الخمسينات من القرن الماضي بعد تحررهم من العبودية, ومواجهتهم لصعوبة الحياة والتحديات التى فرضت عليهم اجتماعياَ واقتصاديا.
أكتب عنك ثلاثين قصيدة تصلح لكتاب أخير
أرسله للنشر مع أخطائه الكثيرة
سيحتفي به العاشقون
في البداية، قالت العتيقي إن “امنحني 9 كلمات” قدم بإطلالة جديدة وبمشاركة ثمانية كتّاب مختلفين عن الجزء الأول وبتجربة فيها عمق، مشيرة إلى أن النصوص والكلمات التي تم اختيارها فيها كثير من النضج. بعدها طرحت العتيقي مجموعة من الأسئلة على المشاركين في الكتاب، وتحدث كل واحد منهم على حدة عن تجربته في الكتاب. وعن اختلاف الكتابين تقول العتيقي: في الجزء الأول كانت هناك 9 كلمات يجب أن تكون موجودة حرفيا في نص معين، في حين أن التطور الذي حصل في الجزء الثاني كان هناك 9 كلمات يأخذها جميع الكتّاب ويتعاملون معها كاملة.
كتاب ” الوطن المفقود” يناقش ويعالج أهم القضايا والظواهر السلبية في وطننا العربي, والذي أرجو ان ينال رضاك.
الكتاب عبارة عن قصص قصيرة ، بل وقصيرة جدا ولكن أفضل ما بها أنها ليست قصص قصيرة تقليدية ،بل اختارت فيها الكاتبة الكثير من الأحداث الاجتماعية الصادقة، واختارت الكثير من المواضيع التي تلمس الوجدان والأمور الاجتماعية الواقعية التي تحدث كل يوم في بيوتنا، عرضت المشاكل ووجدت بعض الحلول لبعض هذه المشاكل،سوف تعجب بشدة بقصة رسائل ، وكذلك قصة الستار ودرس إضافي ، و هناك قصة تسمى تقييم ، مع هذه القصة لن تستطيع التحكم في ذاتك من الضحك ، قد تشعر بأنك تشاهد مسرحية كوميدية خالصة.
يحتوى الديوان على مجموعة من القصائد النثرية من مثل:»شهرزاد، سقف، صورة، كوميديا، ظلال،تحت شجرة، شقاء، أقل من تمثال، أسطورة،لوأني أعرف، تبا يا حظ،تصور،بقاء،في المقهى، تلاشي، تحب لا أكثر، أسئلة ، كما يليق بوداعك، وهواجس..»، وغير ذلك من القصائد الشعرية التي عاينت شؤون المرأة وطقوسها، مشتبكة مع المعطي اليومي والحياتي، قصائد لا تخلو من الحبكة الدرامية والمشاهدات التصويرية للواقع المعيش، بلغة لا تخلو من البناء المحكم للمفردة الشعرية وتراكيبها المعبرة عن اللحظة المعاشة.
بائع السكاكر العجوز ما كان يحلم بمال وفير
فهو يقدر أن بضاعته بخسة
لكنه وهو يطبق فمه الأدرد تمنى لو يعود به العمر
ليقول لبنت الجيران أن طعم قبلتها أحلى من السكر.
أشعر بالملل أحياناً، وأحياناً أبحث عنها في كل الزوايا ولا أجدها، وأحياناً أراها في الأشياء الصغيرة المهملة.. فالتقطها: وأصنع لها أجنحة ملونة، وأطلقها في الفضاء كطائر أسطوري.. يحلم أن يكون نجمة!
«تحمل البطاقات البريدية قصصاً مثيرة لشعوب سادت وثقافات بادت على أرض جزيرة فيلكا، فبالرغم من أنها تحمل شواهد لمواقع وقطع أثرية عثر عليها في زمننا هذا، فإن خلفها قصصاً جميلة، وهي قصة تلك الأيادي الكريمة التي ساهمت في الكشف عن تاريخ بلدنا وجهود مخلصة، كان لها الدور في تقديم صورة جديدة لتاريخ الكويت .