احببت يوما
ومن احببتهم قد استحقوا هذا الحب
ولكن بعدهم قد قتلني في كل يوم يمر
من غير وجودهم
فقد احتجتهم حد الالم
حد التعب
اغلبهم قد قام بخذلاني
واغلبهم احبوني من قلبهم
ولكن
بقيت على حبهم ولم اسئم..
وها انا اليوم اذكرهم بكتاباتي فقط.
ويقول محمد المري مؤلف الكتاب : حرصت في هذا الكتاب علي تقديم العديد من التجارب الحياتية وتوثق التجارب وتقديم الأشياء التي تلامس وجدان الناس ويراها الجميع يوميا في حياتهم
والهدف الذى أتطلع الي تحقيقه من هذا الكتاب هو تحويل الأشياء السلبية في حياة كل منا الي طاقات ايجاببية وابداعية .. وبشكل عام فانا اري ان هذا الكتاب هو فرصة للبوح مع النفس .
من المدهش أن يقدم لنا سوتونغ رواية أجيال في ما يربو على المئة صفحة. فمن الهراء محاولة تلخيص أحداث القصة أو محاولة تكثيفها، لأنها جاءت هكذا دفقة واحدة في خيال راوٍ سحري، يعبر الأزمان والأماكن ولافاصل يعوقه. هو لايحكي فقط قصة أجداده وتطور العائلة إنما يصفها كما رآها منذ أن كان أبوه في بطن أمه يتلقى لكمات ثلاث من عمه “قو تزوي” ابن الخامسة عشر عاماً. هي كما قال سوتونغ: قصة مال ونساء. قصة الولادة والموت.